عاشق سبعيني
إلى هيفائي ، لأجلها كان ويبقى العيد
حتى ولــو في عاميَ السّـــبعينِي
فالحــبُّ حتماً
والهـوى يعنينـــي
وأصابعـي عطـرُ الورودِ
ولونُهــا
هي من صدى الأيام
لحن سنيني
والعاشـقونَ جميعهمْ
في خاطري
قيسُ الملوّحُ فيـهِ بعضُ حنيني
وجمـيلُ بُثــــنٍ فيه كلُّ
مشــاعري
وحبيبُ عبلة هزّ كلَّ غصوني
أنا شــاعرٌ والحبُّ أصلُ
محابري
لو كانَ يظمـأُ فالمَعيـنُ عيـوني
في عيدِ عشّـاقِ البلادِ
قصيدتي
حقلٌ من الوردِ استباحَ جنوني
فخرجتُ أعدو والرياحُ
مواكبي
لأدقّ بابَ جمــالِهــا المكنــونِ
هيَ نبضتي الأسمى
وسحرُ قصائدي
وجوانحي الأنقى ولحظُ عيـوني
هيفاءُ مـذْ جاءتْ
وجدتُ معالمي
وملامحــي ، وكواكبي ومتــوني
هي أوّلُ العشــقِ البهي
وآخرُ
الأشواقِ تفتحُ للشكوكِ يقينــي
ولأنها قلبــي أصلّـي
نحوها
هي قِبلتــي ، والسـرُّ بين جفونــي
فلتسـمعوا منّي كلاماً
بيّــناً
أحلى الهوى في أولّ الســبعينِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي