كم أعشق حبّك
وحبّ من يحبّك
رائحتك المخمليّة
العبق الطّريّ في محيّاكِ
ولونك الجارح الدّامي بِلون حبّي لحبّك
لنبض قلبك
الباقي سراب مشتّت
هارب في لجّات المدن الغارقة بالعتم والأسود
كعفاريت الكره
تتنقل في زوايا الحقد
والسّقام
تقتنص أعمار الوئام
المزيّف
الكاذب
وأجثو على نبع الخضار
في عينك
ألملم ضحايا السّحاب من بين الرّكام
وأطفىء عناقيدَ
أنارت للرّوح أنجم الظّلام
وحلّقت في بساتين العشق ألوانًا
فتبعثر منها الخمار
لتسمو باللّون الأحمر
على عرش الغرام
وتسارع في مواعيد
من كان للحبّ في يوم
الانتظار
مشتاقة لترسم على شفاه البراءة عذر الانتحار
في بحر الكؤوس
وأسهم السّكارى
والقدّ الميّاس
يا شارب العشق الأسطوريّ
مهلًا
مهلك
لا تقطع الأوصال بسكّين الانعتاق
فالهوى يغزو الجسد
وما بين طرفة الرّمش والعين
تستريح أشواك النّيران
وأصل الحكايا وردة حمراء مخمليّة
تترنّح في أشهر
حُرم
درب النور /دعد عبد الخالق
دَرْبُ النُّورِ…فِي خِضَمِّ الْعَاصِفَةِ نَظَرْتُ إِلَى الْأُفُقِ الْبَعِيدِ، مَرَرْتُ بِالْغَيْمَاتِ الَّتِي لَبَّدَتِ السَّمَاءَ هَمًّا وَحُزْنًا وَاسْوِدَادًا غَيْرَ آبِهَةٍ، فَعَبَّدْتُ دَرْبًا...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي