سألني الدمعُ
سألني الدمعُ في طفلي
لماذا غزةَ تُحرَقْ؟!!
وكنا أمّةٌ عظمى
سيوفًا في الرُّبي تنطقْ
فقلت: السيفُ يا والدي
بأيدينا نلاعبها
ولكنّها تحمي
عروشًا نابها أزرقْ
خيولٌ في مدى الشطرجْ
عليها يركبُ الافرنجْ
ومنْ صاروا سلاطينًا
باتوا للردى بَيدقْ
وهرولنا إلى العار
عبيد نحن نتسابق
وبتنا نحن يا ولدي
قراطيسًا مُهلهلةً
كل جاءها مزّقْ
لنا تبرٌ وبترولٌ
لشيخ الجانِ يمخُرها
والباقي لمَنْ يَسرقْ
وللشعبِ روائحها
ونحن اليوم يا ولدي
بدمعِ العينِ ذا نغرقْ.
بعنا القُدسَ يا كبدي
ليبقى العرشُ والكرسي
قريبا مكّةَ آتٍ
إليها اللّاةُ والعُزّةْ…
عرفتَ الآن يا ولدي
لماذا الحرقُ في غزّةْ؟
أحمد قاسم العريقي
20/ 2/ 2024م
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي