أنتَ أنت
ستلقى الرّفض لفرادتك.
و لكونك أنتَ أنت.
لأنّك لم تكن يوماً جزءًا ممّن يتقبّل كل ما يمرّ بهِ في الحياة كحتميّة.
و لم ترسم نفسك بالصورة التي يريدها الجميع.
و أبيت أن تكون نسخة من النسخ المكرّرة المنمّطة.
ستُحَارَب ممّن عجز أن يقاتل مثلك ليكون نفسه،
بل اختار الطريق الأسهل و كان مجرد نسخة من النسخ بعقل مقولب بقوالب جاهزة.
و لأنك أمضيت ردحاً من الزمن و أنت تكدّ سحابة عمرك في رحلتك المضنية هذه حيث وجدت فيها الكثير من الوحدة، الشك، و الصراع لقلة المسافرين معك.
و رغم ذلك مضيت بها ليقينك بأنّ قناعة الجسد فضيلة، أما قناعة الروح والعقل و المعرفة فجريمة.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي