نوم الملائكة
استعرت من الشّمس
خيوطها الذّهبيّة
لأحيك بها اسمك
ومع قوس القزح
حلّقت فوق سمائك
لألوّن أيّام عمرك.
حمامات بيضاء
أهدتني جناحيها
لأطير إليك
على ذبذبات القمر
لأشهد نوم الملائكة
مع تنهّداتها أتشارك
أتوسّد خصلات شعرها الحريري
أتعطّر من عبير أنفاسها
فأحيا من جديد.
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي