جمال حسين عبيد الشهرة جمال عبيد.
مدرسة لغة عربية ، ليسانس لغة عربية من جامعة بيروت العربية.
عملت في حقل التدريس في دمشق، ثم في الجزائر ثلاث سنوات ، ثم في الإمارات حتى عام 2016.
شاركت في الإشراف والتدقيق وتطوير المناهج التعليمية .
عضو ملتقى الشعراء العرب ، ومجلة أزهار الحرف .
نشرت نصوصها ومقالاتها :
مجلة أزهار الحرف .
شاركت بموسوعة قصائد في رحاب القدس. ومن هنا كان لنا معها هذا الحوار.
حاورتها جميلة بندر
1.كيف بدأت رحلتك في مجال التدريس؟وكيف كانت تجربتك في العمل التعليمي في دمشق ، وما جذبك للعمل في الجزائر لثلاث سنوات؟ وكيف كانت فترتك في التدريس في الإمارات حتى عام 2016؟
-كان مشواري التعليمي مبكرا وطويلا برغبة التعليم ، وأملا في تحسين أساليب التعليم ، وحبا للغة العربية . لازمني هذا الشعور منذ أن كنت في المرحلة الثانوية ، وكانت سعادتي تتجلى في مسك الطبشورة لأخط بها على السبورة معالم الدرس وحتى تصل المعلومة لكل طالب وبأجمل صورة. في عام 1972 طلبت وزارة التربية والتعليم في دمشق إيفاد مدرسي اللغة العربية إلى الجزائر لتعريب اللغة آن ذك ، فكنت ممن استجابوا لهذا الطلب ، خاصة وأن المستعمر عمل جاهدا على إضعاف اللغة لما للغة من أهمية في تحديد الهوية. ثم تابعت التدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكانت الظروف مختلفة وكانت الفوارق من حيث اللهجات والمستويات بين الطلاب ظاهرة بشكل واضح، وتجلى دوري في توحيد الفروقات لتصل المعلومات سهلة مستساغة لعقول أبنائنا.
2.كيف كانت تجربتك في الإشراف وتطوير المناهج التعليمية، وكيف كان تعاونك مع الإداريين المرموقين في الإمارات؟
-في الإمارات نخبة من الإداريين المتمكنين لغويا وإداريا ، ولهم باع طويل في التدريس ووضع المناهج التعليمية القيمة ولهم خبرة في تطوير المناهج، بالإضافة لقدرتهم على إدارة العمل الجماعي المشترك وتبادل هذه الخبرات بين أعضاء المجموعة.
3.كيف نشأ اهتمامك بالشعر حتى أصبحت عضوًا في ملتقى الشعراء العرب؟ كيف كانت رحلتك في نشر النصوص والمقالات؟
-إن الشعر العربي جمال متفرد بصوره وبلاغته ، لذلك كان له وقع دافئ على أحاسيسي ، لكن الذي يستهويني هو كتابة المقالة التي تجمع بسردها معالم القصة وكذلك للشعر دور في الاستشهاد عند المواقف الهامة وللشعر الشعبي قيمة عندي مثل شعر المرحوم عمر الفرا، وللشاعر المبدع ناصر رمضان دور في إلقاء الضوء على الشعر الذي أرسله للنشر.
4.ما الذي دفعك لكتابة كتب “على هامش الحياة” و”نقوش من الذاكرة”؟
-الذي دفعني لكتابة “على هامش الحياة “حبي لذكريات الماضي، فأنا لم أستطع البعد عن طفولتي وعن ذكريات أسرتي ووالدتي خاصة ، وهذه الذكريات دونت على الهامش لما فيها من أهمية بالنسبة لي.، ولا يمكن للإنسان أن يبعد عن ماضيه لما فيه من أهمية للمستقبل والعلاقة وثيقة بينهما.
5.هل تستمتعين بترجمة النصوص؟ وكيف كانت تجربتك في ترجمة “موسوعة ومضات”؟
-لاشك أن هناك متعة بترجمة النصوص وموسوعة ومضات أضاءت لي أفقا جديدا برمشة إلهام ، وورقة حلم ، لما فيها من المعاني المكثفة ما يجعل القارئ يتمع بالكلمات المكثفة ويتساءل ماهي النهاية ؟؟ فهذه الومضة كانت كالحلم ظهرت ثم اختفت .
6.كيف تعاونت مع دار النشر اسكرايب في القاهرة؟ وما الردود التي حصلت عليها من القراء حول كتبك؟
-تعاملت مع دار النشر عن طريق شاعرنا المعطاء ناصر رمضان ، أطال الله بعمره ، وكانت ردود القراء مشجعة جدا ومعجبة بالنصوص الشعرية والمقالات .
7.هل لديك تجربة مميزة أثناء عملك في مجلة أزهار الحرف؟ برأيك كيف يمكن للأدب أن يساهم في تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف المجتمعات؟
-لمجلة أزهار الحرف طابع راقٍ، فهي تشجع القارئ و الكاتب وهي ذات قيمة ثقافية عالية ومتنوعة الأدب، فللأدب دور رئيس في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين مختلف المجتمعات.
8.ما هي الدورات أو الورش التي تنصحين بها لمن يرغب في تطوير مهاراته الأدبية؟ وهل ترغبين في مشاركة خبراتك ومعرفتك في كتب تعليمية أو دورات دراسية في المستقبل؟
-للدورات أهمية في تطوير اللغة وجعلها نافذة معرفة، تطل على العالم ، مثلا للغة الفرنسية قيمة ثقافية في تطوير المفاهيم ما بين العربية والفرنسية. وأملي كبير في تطوير أساليب اللغة العربية لتحسين رغبة الطلاب لتعلمها وأهمية تحسين طرق التدريس لإيصال المعلومة للطالب.
9.هل تفضلين كتابة الشعر أم القصص القصيرة؟ ولماذا؟ وما هو الشعار أو العبارة التي تلخص رؤيتك للتدريس والأدب؟
-أحب كتابة القصة بطابعٍ مقاليٍّ يستند إلى الأمثال والأقوال و الشواهد الشعرية لدعم الفكرة وتوسيعها. لا شك أن للشعر جمالية في المضمون وله طابع موسيقي رائع، ولكن ليس كل من كتب الشعر شاعر. “زيدوا معارفكم وانشروها”.
10.ماذا عن تجربتك بموسوعة قصائد في رحاب القدس وماذا اضافت لك وكيف جاءت كمساندة للشعب الفلسطيني؟
-إن موسوعة “في رحاب القدس” حرَّكت مشاعري الوطنية وجاءت في وقت كانت غزة فيه بحاجة للتضامن معها .
11.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ، وكيف يمكن وصف تأثير ملتقى الشعراء العرب في مسارك الأدبي؟
-إن ملتقى الشعراء العرب هو بمنزلة منارة ثقافية وعلمية وأدبية لكل العالم وهو عنوان ناجح للعمل الجماعي المفيد للمساعدة على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الملتقى وبقية الشعوب والفضل الأكبر للشاعر ناصر رمضان الذي قدم للملتقى كل العون والمساعدة والجهد المبذول لرفع مستوى الملتقى ندعو له بالتوفيق الدائم.وشكري الجزيل للأخت “جميلة بندر”.
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو ملتقى الشعراء العرب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي