عِيدُ الأُمِّ
للشاعر: قيس أسامة الخطيب / العراق
هَذَا عِيْدٌ كَمْ نَهْوَاهُ
يَبْقَى في قلبي فَحْوَاهُ
فالأمُّ كمدرسةٍ تبقى
مادامتْ فكري ترعاهُ
وجهًا كالبدرِ يُسامرُنا
يبدو ليلًا ما أحلاهُ!
كالشَّمسِ عطاياها تُعطي
ضوءًا يَزْهو ما أبهاهُ!
مِنْ أجلِ سعادتِنا تَشقى
كي نهنا العُمرَ ونحياهُ
وتُعلِّمنا وتُربِّينا
وبأحسنِ خُلقٍ ترضاهُ
بالصَّبرِ تحدَّتْ أزمانًا
ما عشنا يومًا لولاهُ
فحنانُ الأمِّ يُصبِّرُنا
لماسي الدَّهرِ وشَكواهُ
فلذا نهواها نَعشقُها
هذا حبٌّ ما أغلاهُ!
وبحجمِ الكونِ غدا حقًّا
بلْ حبُّ الأمِّ تعدَّاهُ
برًّا في والدتي برًّا
هذا ما ربِّي أوصاهُ
برضاها ندخلُ جنَّتَهُ
فبلا ذنبٍ يرضى اللهُ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي