الاسم : أشواق عدنان شاكر النعيمي .
ـ التحصيل الدراسي : بكلوريوس لغة عربية .
ـ المهنة : مشرف تربوي فني اختصاص الشؤون الأدبية , مسؤولة الوحدة الأدبية والثقافية .
ـ العنوان الوظيفي : مشرف فني أقدم أول .
ـ عضو نقابة المعلمين .
ـ عضو نقابة الفنانين في العراق .
ـ عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق بصفة ناقدة .
ـ عضو الهيئة الإدارية للوكالة الوطنية للأنباء .
ـ نشر عدد من القصص القصيرة في جريدتي الصباح والصباح الجديد .
ـ نشر عدد كبير من المقالات الاجتماعية والأدبية والثقافية والتربوية في جرائد الصباح والصباح الجديد والبينة الجديدة والصحف والمواقع الالكترونية العراقية والعربية .
ـ نشر العديد من المقالات والدراسات النقدية في مجال القصة القصيرة والرواية ونقد النقد في أهم الصحف للعراقية .
حاورتها جميلة بندر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ما هي أهم الأعمال التي قمت بتأليفها في محال السرد الروائي ؟
ج / أأهم الأعمال التي قمت بتأليفها في مجال السرد الروائي هي : تقنيات السرد من منظور النقد الروائي عن دار الجواهري للنشر والتوزيع 2014 ، أيديولوجيا ذاكرة السرد الروائي العراقي عن دار عدنان للنشر والتوزيع 2016 ، في موسيقى الرواية عن دار الدراويش للترجمة والنشر والتوزيع 2020 ، ما رسمته الغيوم ، قراءات نقدية للقصة والرواية والقصيدة عن اتحاد الأدباء والكتاب في العراق 2023 .
2 ـ كيف كانت تجربتك في إدارة الجلسات الأدبية والثقافية ؟
ج / تجربة مميزة ساهمت في تعزيز حضوري كأديبة لها دور فاعل في الوسط الأدبي الذي يتسم بقلة الحضور النسوي النقدي .
3 ـ هل يمكن أن تشاركينا تفاصيل أكثر عن مسرحيتك ” الأمير نصير والفتى الفقير ” ؟ ومن أين استلهمت فكرتها ؟
ج / فكرة المسرحية الأساسية هي وجوب اقتران القوة بالعقل ، والشجاعة بالحكمة في مواجهة العدو ، وأهمية العلم ودوره في سمو الأوطان . والمسرحية مخصصة لطلبة المرحلة الثانوية ، وتتألف من ثمان مشاهد تتمحور حول الصراع بين الخير والشر الذي تتصاعد وتيرته حتى انتصار الخير وعودة السلام إلى ربوع المملكة .
4 ـ ما موضوع كتابك ” تقنيات السرد من منظور النقد الروائي ” ؟
ج / يتناول الكتاب التقنيات السردية ببعديها النظري والتطبيقي ، أما النظري فالغاية منه التعريف بالمفاهيم والمصطلحات النقدية الخاصة بالبنية السردية من وجهات نظر متعددة ، وفي الجانب التطبيقي ، فقد توسلت بعدد من روايات الكاتب والروائي العربي عبد الرحمن منيف وهي مدن الملح في جزئها الأول ، الأشجار واغتيال مرزوق ، قصة حب مجوسية ، شرق المتوسط .
5 ـ هل يمكن أن تشاركينا بعض المعلومات عن كتابك ” أيديولوجيا ذاكرة السرد الروائي العراقي ” وكتاب ” في موسيقى الرواية ” ؟
ج / أيديولوجيا ذاكرة السرد الروائي العراقي هو قراءات نقدية لواقع ما بعد 2003 وفق منهج يعيد تشكيل النص داخل إطار الرؤية الكونية ، من خلال بعض الأدوات الإجرائية ، كالفهم والتفسير ورؤية العالم والشخصية الإشكالية والأنساق الأيديولوجية والوعي والتماثل في تحليل عدد من الروايات التي تقع تحت مصطلح روايات ما بعد التغيير . وتناول ” كتاب في موسيقى الرواية ” عددا من الروايات العراقية والعربية التي تحتفي بالموسيقى ثيمة ومعادلا موضوعيا لفلسفة الوجود الإنساني ، وتوظيف القوالب والمقامات والسلالم الموسيقية هندسيا ، إضافة إلى دراسة دلالات الموسيقى وأدواتها بوصفها تأويلا للسرد وخطابا فكريا معاضدا للخطاب اللغوي ، ومن تلك الروايات ، رواية سوناتا لأشباح القدس والبيت الأندلسي لواسيني الأعرج ، أداجيو لإبراهيم عبد المجيد ، أمطار صيفية لأحمد القرملاوي ، اللحية الأمريكية معزوفة سقوط بغداد لعبد الكريم العبيدي .
6 ـ ما هي الجوائز التي فزت بها في مجال السرد الروائي والمسرحي ؟ وما هي أبرز المشاريع التي تعملين عليها حاليا ؟
ج / أبرز الجوائز التي حصلت عليها هي :
ـ الحصول على جائزة المركز الثاني على العراق عن قصة ” ظلال المدينة ” في مسابقة القصة القصيرة التي إقامتها وزارة التربية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2011 .
ـ الحصول على جائزة المركز الثالث على العراق في فن الخطابة في مسابقة وزارة التربية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2016 .
ـ الحصول على جائزة المركز الثاني في مجال القصة القصيرة عن قصة ” لا بحر في أيمن المدينة ” في مسابقة وزارة التربية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2018 .
ـ الحصول على جائزة المركز الثالث في مجال التأليف المسرحي عن مسرحية ” ثواني خارج ذاكرة الزمن ” في مسابقة وزارة التربية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2018 .
ـ الحصول على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة التي أقامتها مجلة أمارجي العراقية عام 2018 .
ـ الحصول على جائزة المركز الأول في مجال القصة القصيرة في المسابقة القصصية على مستوى العراق والوطن العربي برعاية الجناح العسكري لسرايا السلام في 2019 .
ـ الحصول على جائزة المركز الثاني في مجال التأليف المسرحي عن مسرحية ” سوناتا الخيبة ” في المسابقة الوزارية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2019.
ـ الحصول على جائزة المركز الثاني في مجال التأليف المسرحي عن مسرحية ” الساتير ” في السابقة الوزارية الافتراضية للمعلمين والمدرسين والمشرفين عام 2020.
ـ فوز مسرحية ” شوارع البرزغ ” بالمركز الأول في مسابقة ” خمسة نصوص تبحث عن مؤلف التي أقامتها وزارة الثقافة 2021.
7 ـ ما تأثير عضويتك في نقابة المعلمين ونقابة الفنانين على عملك ؟ وكيف توازنين بين عملك كمشرفة تربوية وأنشطتك الأدبية والثقافية ؟
ج / عملي كمشرفة تربوية مختصة بالشؤون الأدبية على تماس مباشر مع البحوث والكتابة السردية ، خاصة وأن المسرح التربوي جزء من عملنا في قسم النشاط المدرسي ، إضافة إلى القصة والقصيدة والمقالة إن كان على مستوى الطلبة أو الكوادر التدريسية .
8 ـ ما هو هدفك الرئيسي في مجال الأدب والثقافة ؟ هل لديك أي نصيحة تودين مشاركتها مع الشباب الطامحين في مجال الأدب والثقافة ؟
مثل أي أديبة أحاول تحقيق ذاتي في المجال الإبداعي وإثبات وجودي في الوسط الأدبي ، والسعي الجاد لتحقيق النجاح والتميز في كل أعمالي . والنصيحة التي أوجهها للشباب ، هي القراءة والقراءة المستمرة قبل الخوض في تجربة التأليف والإطلاع على تجارب الآخرين المحلية والعربية والمترجمة ، لاكتساب الذخيرة اللغوية والتعرف على أبرز الأساليب والتقنيات البنائية .
9 ـ كيف يمكن للمسرح أن يساهم في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي في المجتمع ؟ وما هي الخبرات التي اكتسبتها من مشاركتك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح ؟
ج / يعكس الفن المسرحي واقع المجتمع بكل ايجابياته وسلبياته ، لذا يعد وسيلة مهمة للتعبير عن همومه وتسليط الضوء على أبرز قضاياه ، ويمكن من خلال تفعيل العروض المسرحية الجادة التي تخاطب مختلف الشرائح المجتمعية ، أن يكون المسرح منطلقا لإشعال شرارة التغيير الفكري والسلوكي في المجتمع . وبالنسبة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح ، فأنا حريصة على حضور معظم عروضه للاطلاع على ثقافات الشعوب وما تحمله تلك العروض من غنى وتنوع فكري وفني .
10 ـ وماذا عن أهمية المسرح المدرسي ودوره في العملية التعليمية ؟
ج / للمسرح المدرسي دور فاعل في المراحل التعليمية المختلفة في إثراء وتنمية شخصية التلميذ ثقافيا واجتماعيا وتربويا ، إذ من الممكن توظيفه في عملية التعلم وتبسيط الدروس والتباري في حفظ النصوص الشعرية والتاريخية من خلال المسرحية التعليمية ، والمسرح المدرسي موجود في المدارس النموذجية في العراق وهو يهتم بتقديم المادة العلمية بأسلوب الحوار المسرحي والموسيقى والحركة التمثيلية المناسبة للمرحلة العمرية . تلك العروض لها نتائج ايجابية على مستوى الطلبة ، ويمكن من خلال العروض المسرحية الممتعة تنمية ثقافات تجاهلتها الكتب المدرسية مثل : الرفق بالحيوان ، وثقافة احترام المختلف وتقبل الرأي الآخر ، احترام العقائد الدينية ، واحترام الأنظمة والقوانين والمحافظة على النظافة وغيرها تقدم بشكل نص تمثيلي لا بأس أن يتضمن مواقف ساخرة لإثارة أجواء الضحك والمرح ، الطفل بطبيعته شديد التأثر بمحيطه المدرسي يكتسب ويتعلم فيعد المسرح الوسيلة المثلى للتعلم واكتساب الخبرات . ما أحوجنا اليوم لتنشئة جيل مختلف يتعلم من أخطاء من سبقه ، يتعايش مع العصر ومتطلباته ويحافظ في الوقت ذاته على تقاليد وأخلاقيات مجتمعه .
11 ـ ما هي أهم القضايا التي طرحتها في كتاباتك وأعمالك الثقافية ؟
ج / الوطن والواقع السياسي والاجتماعي والمتغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي بعد عام 2003 وما رافقها من صراعات وتداعيات أحدثت شرخا عميقا في نسيج البنية المجتمعية ، حرب داعش وما بعد التحرير ، إضافة إلى قضايا أخرى تعد من المخرجات الطبيعية لحالة الفوضى واللا قانون التي سادت العراق لفترة طويلة .
12 ـ ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصا ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟
ج / الملتقيات الأدبية عامة هي فرصة ثمينة للتعرف على منجزات الآخر الإبداعية وتبادل الرؤى والأفكار ، والملتقيات الشعرية بشكل خاص هي منصة للمغامرة والتحليق الحر في سماء الكلمة البليغة والعبارة الجزلة وهي تلامس الوجع المحفور في أعماق الروح وتعبر بشفافية عن هموم الفرد والوطن . ولابد من كلمة أخيرة بحق الأديب الأستاذ ناصر رمضان في إدارة ملتقى الشعراء العرب وجهوده المباركة في إصدار المطبوعات الخاصة بالملتقى والتي تعد إضافة قيمة للمكتبة العربية .
حاورتها من لبنان جميلة بندر عضو ملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي