أُكابر في هواكَ …ولستُ أهوى
وقلبيَ يصطفيك َ..وفيكَ يُكوى
ببابكَ أزرعُ الأقمار َ….. ليلاً
وأستاق النجومَ إليكَ ….صفوا
يعاتبني يمامُ الشوق ……فجراً
فهل عن شوقنا المخبوء.. سلوى
أناغي مااستطعتُ شفيف بوحي
فيحرقني بجمرِ الشوق….. سهواْ
وبي كُسِرَ الجناحُ فكيف أهفو !!؟
أطير إليك كيف ؟!!…ولست أقوى
إذا جنّ الحنين…… سكبتُ… دمعاً
وأسرجْت الحروفَ …بغير جدوى
على قيد الشجونِ….. رتَقْتُ جرحاً
ظميئاً من ضفاف الصبر …يُروى
أنادي : زِدْ وقد أسرفْتَ……. ظلماً
غريق ُالروحِ……… لاتعنيه بلوى……
فكيف تَساقطَ العشاقُ………. خُرْساً
كشلال الظلام………….. بغير شكوى
ونحن كما القصائد ……..سامقات
على سررِ البحورِ……… بغير فحوى
نُراقُ على الموائد………… دون زاد ٍ
سوانا ……..قصة في البدء تُروى
أَضعْتُ ربابتي… … سأصوغُ ثغراً
تناوره الحروف …… وليس يُغوى
فخذني في رياضك ……..بتُّ ظلاً
بأرصفة الغرام …………بغير مأوى
أموت براحتيك………. … فلا تذرني
على جمر ِاشتعال الشوق … أُطوى
ناهدة شبيب
تغريدة للوطن
ارتجال في رد على نص
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي