كانت تجلس يومياً في ذات المكان قائلة :
في غيابك ..
اعتدت أن أصنع ..
حديثاً خيالياً .. وبريداً وهمياً..
ورسائل لا تُقرأ .. وآهات لا تُسمع ..
أعتدت الوحدة والصمت والصمت خير من حبيب لا يفي
اعتدت أحدث نفسي واناجيها واكلمها
ومكالمتي بلا هاتف .. وتفاصيلي لا تُحكى ..
وياليتك تأتي .. ياليتك تقرأ…..
يا ليتك تسمع نبض قلبي
وحديث روحي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي