باسمة قصاص
شاعرة سورية من مواليد دمشق ١٩٥٨
تكتب الشعر العمودي والتفعيلة والهايكو والومضة والمحكي
لها نشاط أدبي ملحوظ عبر مشاركاتها في الأماسي الشعرية
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ..
حاورتها جميلة بندر
1.كيف بدأت رحلتك في عالم الشعر،وما الذي دفعك لتختاري الكتابة بأنواع متعددة مثل الشعر العمودي والهايكو والتفعيلة؟
وهل كان لأحدٍ معين تأثير على أسلوبك الشعري؟
- لا أدري تمامًا كيف بدأت هذه
الرحلة ومتى
إذ أنني وجدت نفسي هكذا ضمن
المرتحلين عبرها لعوالم وجدت فيها كل ما كنت أرجوه من النشوة الذهنية والجمال والنقاء والسعادة
أمّا هذا التنوع في الكتابة الشعرية فمرده إلى عشقي لجميع أشكال الشعر وأنواعه
وكغيري تأثرت بكثيرين ممن قرأت لهم سواء كانوا قدماء أو معاصرين واعتبرت الأفذاذ منهم مرشديَّ ومعلميَّ في هذا الطريق غير السهل.
2.كيف تصفين علاقتك بالأماسي الشعرية؟وما هي أهم التحديات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟
- إنّ علاقتي بالأماسي الشعرية علاقة طيبة جيدة وأراها مهمة للتواصل المباشر مع الجمهور ومع لفيف الشاعرات والشعراء وأشجع عليها
أمّا أهم التحديات التي واجهتني في مسيرتي الأدبية فهي دأبي لأثبات هوية خاصة بي وانصراف الناس عن الشعر والأدب والفكر وقلة اقتناء المنتج الأدبي
3.هل تعتبرين نشاطك الأدبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من تجربتك الإبداعية؟
- بل هي التجربة الأهم بالنسبة لي وأظنها كذلك بالنسبة لجميع المبدعين فهي الطريقة الأسرع للانتشار والذيوع ومن خلالها يتلقى المبدع الردود على ما يقدمه بعكس الوسائل الأخرى كالنشر الورقي الذي لا يعرف من قرأ وماذا كان انطباع القارئ
4.ما هي الرسالة التي تحاولين نقلها من خلال أعمالك الأدبية؟
- إنها رسالة تحبيب الناس في الجمال الذي يخلقه الأدب ونشر قيم المحبة والسلام والتلاقي ونبذ كل ما يخنق الحياة ويسقمها.
5.كيف يمكن للقراء الاستمتاع بأعمالك؟ وهل تنصحين ببداية مع مجموعة شعرية محددة؟
- يكون ذلك بشكل مباشر عبر الأمسيات الشعرية أو من خلال ما صدر لي من دواوين أو عبر ما أنشره بواسطة الجرائد والمجلات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي
وإني لأنصح بأن يلتقي الشعراء مع بعضهم البعض خاصة عبر الفضاء الالكتروني لأنه أسهل وأوسع
6.كيف يؤثر التاريخ والثقافة السورية على أعمالك الأدبية؟
- هذا التأثير كبير جدًا وواضح في كثير مما كتبت وأكتب فأنا سورية وأفتخر بتاريخي السوري الغني وأحاول من خلال شعري التغني به
والثقافة السورية مفعمة أنا بها ومن وحيها أتحرك وأعمل.
7.ما هي أهمية دور النشر في دعم وتطوير المواهب الأدبية؟
- دور كبير ولكن للأسف أن هذه الدور لا تقوم بما ينبغي عليها القيام به لدعم وتطوير المواهب وغلب عليها البعد التجاري ناهيك عن عزوف معظم الناس عن القراءة وشراء الكتاب والاستعاضة عنه بوسائل أخرى
8.كيف كانت تجربتكِ في العمل مع دار العراب خصوصاً أن جميع إصداراتك لهذا الدار، وهل تعتقدين أن تعاونك مع هذا الدار قد ساهم في نجاحك الأدبي؟
- كان تعاونًا رائعًا مريحًا وقد أسهم بحق في إثراء تجربتي الأدبية على أمل أن يبقى هذا التعاون قائمًا
9.ما هي خططك المستقبلية في مجال الكتابة والأدب؟وهل لديك أي نصائح للشباب الطامحين لاكتشاف مواهبهم الأدبية؟
- خططي أن أظل أكتب وأكتب ولا أتوقف تحت أي ظرف كان ونصيحتي للشباب أن يقرأوا كثيرًا كثيرًا وخاصة للعظام من الكتاب والشعراء وأن يسألوا ويتعلموا أصول الكتابة الأدبية وقواعدها
10.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
– هذا النوع من الملتقيات مهم ورائع ومشجع لهذا أتمنى لهذه الملتقيات الازدهار والاستمرارية ولي هنا أن أحيي جميع القائمين عليها بإخلاص ولا سيما الشاعر رمضان عبد الحميد الذي لا يدخر جهدًا ولا يبخل بمسعى لتحافظ لغتنا الحبيبة على نقائها وشبابها .
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي