غروب…
أحمد النظامي
تركوك نصف السطر ثم تعجبوا
فبأيّ آلاء المحبة كذّبوا؟!
ال..كنت تزرع سنبلات غرامهم
جحدوك..لم يتعنقدوا أو يعشبُ
حتى الذي قد كنت تزعم أنَّهُم
جسرَ الفؤاد..على الفؤاد تعنكبوا
الأصدقاء/ الأصفياء تناثروا
خلف الغلاف فما الذي يتكهربُ؟!
الأصدقاء ..وخاب ظنُّك فجأةً
قبل الغروب بألف عامٍ يغربوا…
بالأمس مروا في سمائك فاكتوت
رئةُ السماء،وقيل بئس الكوكب ُ..!!
ياما أتيت وفي يديك حمامةٌ
واستقبلوك وفي يهديهم ثعلبُ!
عبثاً ترقع ابتسامتك التي
بالأمس مزقها الربيع المجدبُ
مازلت تؤمن بالصداقه جهرةً
ولسوف تحرثك الرياحُ وتكتبُ
زمنٌ هو الحب المعلبُ والهوى
الغربيُّ يحسب أنّ قلبك ملعبُ
« هل غادر الشعراء؟»
قالت نجمةٌ:
حاشا ينابيع المحبة تنضبُ..!!
هل غادر الإنسان من ملكوتهِ؟
لكنها بعض الرؤى تتعقرب..!!
اشمخ بحرفك أنت آخر شاعرٍ
ولهُ على صدرِ الثريا مكتبُ
صعِّرْ فؤادك عن صديقٍ زائفٍ
وليغربوا..وليغربوا..وليغربوا..!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي