اﻷدﻳﺒﺔ ﻧﺠﺎة رﺟﺎح
أم ﺳﻨﺎء
أﺳﺘﺎذة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻧُﺸﺮت ﻛِﺘﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺋﺪ و اﻟﻤﺠﻼت اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ.
إﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﺪة ﻗﻨﻮات وإذاﻋﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ.. ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ.
اﻹﺻﺪارات:
ديوان شعر
ﺣﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻠﺠﺔ
ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﺤﺖ اﻹﺣﺘﻼل
أﺣﺎدﻳﺚ زﻣﻦ اﻷﻓﻮل
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها جميلة بندر
1س/ هل يمكنك أن تبدئي بمقدمة صغيرة عن نفسك؟ وأن تشاركينا بعض التجارب التي شكلت مسارك المهني؟ وكيف تمكنت من تحقيق نجاح في كل منهما؟
1ج/ إسمي الكامل: نجاة عبد القادر رجاح. وإسمي الرمزي: أم سناء، اتخذته كتوقيع لكتاباتي منذ 9 نيسان/أبريل 1985، عندما كنت طالبة بالجامعة، حيث تبنيت قضية استشهاد سناء المحيدلي بجنوب لبنان.
أديبة وشاعرة من جيل أواخر السبعينات. كتبت في أجناس متعددة: المقالة الصحفية-المسرحية-أدب الطفل…مهتمة بكل ما هو جميل: المسرح-السينما-الموسيقى-الرياضة..
ووجدت نفسي أنسج معطفا أرتديه من كل الخيوط السحرية الناعمة.. لكن ضالتي في حضرة الشعر. لأنني حين أمتطي صهوته، أرتد إلي فرحا أو حزنا، وكلما تمحضت لا أضع إلا قصيدة..
أما عن مساري المهني، فأنا أشتغل أستاذة لغة عربية، له علاقة مع تجربتي الشعرية. ودراستي الجامعية والعليا كانت تنصب في الأدب العربي واللغة العربية كتخصص.
2س/ لديك خبرة في الإعلام والصحافة أيضا. ما هو أبرز تحدي واجهته في هذا المجال؟ وكيف تعاملت معه؟
2ج/ كنت أحلم أن أصبح صحفية ميدانية، وعندما حصلت على الباكالوريا، اجتزت مباراة الصحافة، نجحت في الكتابي، لكن في الامتحان الشفوي كانت الزبونية والأهواء المؤسساتية والحزبية، فغيرت المسار. لكن حلمي بالصحافة ظل يراودني، فدرست أيضا الصحافة وعملت مراسلة صحفية لعدة جرائد ومجلات وطنية وعربية ،فكان هذا أكبر تحدي، خاصة في الثمانينات، حيث فرضت إسمي كتوقيع حر له بصمته.
3س/ شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات، ماهي الدروس التي تعلمتها من هذه الفعاليات؟
3ج/ مشاركتي في عدة مؤتمرات وندوات، عرفني على شخصيات مختلفة، وطورت تجربتي كأديبة وصحفية، وراكمت خبراتي وصقلت مهاراتي.
4س/ كان لديك تجربة في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، هل يمكنك أن تشاركينا ببعض الأعمال والكتابات التي قمت بكتابتها وكان لها تأثير؟
4ج/ تجربتي في رابطة الأدب الإسلامي، كانت أرحب وأشمل لعملي بجانب أدباء من العالم ككل. وحضور مؤتمرات وندوات أثرت تجربتي الشعرية الصوفية على الخصوص وثقافتي العربية التليدة وعمق رحلتي بين ثنايا الحنين والذاكرة.
5س/ حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات. ما هي الجائزة التي تفخرين بها أكثر؟
5ج/ حصولي على العديد من الجوائز والتكريمات، يزيدني إصرارا على الاشتغال ومواكبة الأحداث، أشد بها حبل الوصال، لأظل على قيد الكتابة. والتتويج في حد ذاته قيمة معنوية تشجع على العطاء أكثر. أما الجوائز التي أفخر أكثر، تلك التي تتوجني من فلسطين..
6س/ هل تعتقدين أن التعليم والتدريب المستمرين مهمين لتحقيق النجاح في الحياة المهنية؟
6ج/ التعليم والتدريب المستمرين، جدا مهمين لتحقيق النجاح في الحياة المهنية لأنهما مرتبطين بكل التطورات والجديد في مسايرة الركب.
7س/ ماهي النصيحة الأهم التي ترغبين مشاركتها مع النساء اللواتي تسعين لتحقيق النجاح في مجالات مختلفة؟ وما هو رأيك في أهمية دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات؟
7ج/ نصيحتي الأهم التي أشاركها مع النساء اللواتي تسعين لتحقيق النجاح في مختلف المجالات. هي ترك الأثر الطيب الإيجابي عن المرأة كل من موقعها، ويجب تشجيعها لكسر حواجز الذكورية. يجب أن تؤمن المرأة برسالتها في الحياة فكريا وإنسانيا.
8س/ ماهي أبرز الأعمال الأدبية التي قمت بكتابتها وأثرت فيك شخصيا؟ وكيف تعتقدين أن الأدب يمكن أن يساهم في تطوير الذات والمجتمع؟ وماهي أبرز إصداراتك الأدبية؟ والقصائد التي تشعرين بفخر بها؟ وهل توجد قصة معينة أو تجربة شخصية ألهمتك لكتابته؟
8ج/ أهم الأعمال الأدبية التي كتبتها وأثرت في شخصيا، هو ديواني الأول { حلم على مدار اللجة} الذي صدر بعد ما يناهز 20سنة من النشر على صفحات الجرائد والمجلات الوطنية والعربية .فقد لاقى استحسانا من قبل القراء والنقاد، وكتبت عنه الصحف والمجلات. صدر سنة 1997حين كان إصدار ديوان شعري يمر بين أيدي أدباء ونقاد كبار يصادقون على طبع الديوان بعد دراسته. أما الآن فالكل يطبع وينشر في غياب رقابة نقدية.
كل قصائدي أفتخر بها، لأن كتاباتي هي لحظات ضعفي وقوتي. تشردني حينا، وتخرجني من العبثية حينا آخر، لتعود بي إلى الوطن : تصالحني مع الزمن، أشد بها حبل الوصال.
أتناول العديد من القضايا في أعمالي. كتابة متفاعلة مع كل الأشياء المحيطة بي. والتجربة الإنسانية تدفع بالتجرؤ على اقتحام الكثير من مناطق الظل وخرق الطابوهات.
9س/ كيف تتعاملين مع التغذية الراجعة وآراء القراء بشأن إصداراتك؟ هل تؤثر هذه التعليقات على عملك الإبداعي؟
9ج/ آخذ بعين الاعتبار آراء النقاد الحقيقيين والزملاء الكتاب والباحثين.
10س/ هل لديك خطط لإصدارات مستقبلية؟ هل توجد مواضيع معينة ترغبين في استكشافها في الكتب القادمة؟
10ج/ هناك العديد من الكتابات والمشاريع الأدبية في شتى المواضيع، تتراكم وتتزاحم في رفوف مكتبتي. لكن أزمة النشر والطبع في غياب الدعم المادي والمعنوي للمبدعين وعدم تشجيع المؤسسات الثقافية، خاصة للكاتب الذي لا يملك غير صدقه وكرتمته وإبداعه، حال دون ذلك، أتمنى أن ترى النور قريبا.
11س/ كيف تقومين بترويج وتسويق إصداراتك؟ هل تستخدمين وصائل التواصل الاجتماعي أو الفعاليات المحلية لتعزيز عملك الأدبي؟
11ج/ من خلال حفلات توقيع وتشجيع بعض الأصدقاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
12س/ ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصا ملتقى الشعراء العرب، الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
12ج/ الملتقيات الشعرية بشكل عام، هي فرصة للقاء الشاعر بالمتلقي مباشرة، هي وسيلة للتواصل الثقافي والفكري بين الأدباء والشعراء. وملتقى الشعراء العرب برئاسة الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد أتابع أنشطته وأثمن مجهودات القائمين عليه من خلال الفعاليات المتميزة والمختلفة. وبهذا حقق حضورا ونجاحا لافتا في المشهد الثقافي العربي.
كلمة ختامية :
كل الشكر للأستاذة جميلة بنضر من لبنان على هذه المساحة الراقية بالحوار الشيق. مع متمنياتي لمجلة أزهار الحرف بالتقدم والازدهار.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي