٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠بشائر الوجد٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يا من على مهل تخطو بشائره
عجل فداكَ الذي يلقاكَ ما برحا
يُقلِّبُ الوجدَ في كفيه ملتهبا
كأنما الجمرُ صلى وِرده وصحا
وانشر على الضوء ما في القلب من خدر
كاد الزمان على أطلاله فمحا
لم تُمحَ ظنَّ وظل العرفُ معتكفا
يخَمَّرُ العيدَ للآتي الذي صفحا
فيضا وتسكابا والدن ممتلىء
والكرم آنَ ومن أعنابه سمحا!!!
والمستهام وقد جفَّت مشاربه
حنا على دنِّهِ واستمهلَ القدحا
ضجَّت به اللقيا والدن في ولهٍ
شفَّ الهيام على خديه فانجرحا
سحرُ وموجدةٌ والجرح مشتعلٌ
وكيف يشفى الذي بالجرح قد فرحا؟
كل الجراح إذا ضمدتها شفيت
لكنَّ ذا الجرح يشفى أنه فُتِحا !!!!!!! ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ نديم فرحات
١٦/٥/٢٠٢٤
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي