ولا أدري…
فراشاتي تهجر القناديلْ
أنا, الزوايا….
وبريق العتم وهذا الحطام
ندور في الفراغْ….
مسمَّرةً إلى نافذة الحنينِ
لمحطاتٍ تطول بلا قطاراتْ….
بعد السقوطِ أسائل الروح
هل من فكاكٍ, وقد تعمقت الجراحْ..
مصابيح الخلاصِ
تتراءى لي مغلَّفةً بالرمادْ
كملامح عجوزٍ ساعة الرحيلْ..
يتسربل الضوء أمامي مرتعشاً
كأرجوحة سكرانٍ
توشك أن تحطَّ الرِّحالْ..
وقد توارى الطَّيف الذي
كان رجائي حيناً , وحيناً كان سكِّيني..
غيابٌ فيه الحضورُ
ولا أدري..
أتُراني ألاحق خيط سرابٍ
في زمن الهجيرِ..؟
زينب الحسيني. لبنان.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي