
قال لي يوماً
يا سمرائي
تأنقي
وضعي الكحل لعينيكِ
قد يمرّ طيفي
من أمامك
ويسرق لي حفنة
من حمرة خديك
وباقة من خصلات شعرك
المبللة برذاذ عطرك
وشيئا من رحيق شفتيك
عندها تعود روحي
إلى جسدي
نجوى الغزال
مرآيا الغياب. من أنتَ؟ سؤالٌ تردَّد في فلكِ الروحِ كالموجِ يركضُ خلفَ النجيم أأنتَ الذي في المرايا يُشظّي الملامحَ حتى...
اقرأ المزيد