نادين عزالدين الشاعر
عربية سورية مدينة السويداء
مدرسة لغة إنكليزية ومهتمة بالعمل الإعلامي والصحفي.
في طور التحضير لديوانها الاول مجموعة من النصوص الشعرية “بعنوان قيامة الزغب”.
عضو بملتقى الشعراء العرب.
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها جميلة بندر
………………………………
1- كيف بدأت رحلتك في عالم الأدب والإعلام؟ وما الذي ألهمك للانخراط في هذا المجال؟
-هواجس الطفولة الأولى هي مبدأ الحكاية القراءة وعالم الكتب الملونة التي أخذت جزءاً كبيراً من اهتمامي وتطلعي البدائي لعالم مجهول خيالي ساحر .
استهوتني القراءة وبعدها بدأت بتلخيص واستخلاص هذه الروايات التي اقرأها على قصاصات ورقية وتشكيلها كتيبات بدائي. بما كان متاح لدي من أدوات في سن العاشرة .القراءة عامل أساسي في تشكيل الشخصية الأدبية من يقرأ لا بد أن يكتب وهنا بدأت بيوميات وخواطر بسيطة لكنها في ذلك السن كانت عميقة جدا كون الكتب التي كنت اقرأها تحمل مستوى وعي أكبر.
فضلت دراسة الترجمة لأقرأ كتبي المفضلة بلغتها الأصلية .كون والدي رفض دراسة الإعلام .
مررت بمراحل كمون لكنني نشرت في الجرائد المحلية الورقية كثيراً من النصوص التي كتبتها في حينها منها جريدة المسيرة وجريدة الجبل أما بالنسبة للعمل الإعلامي فقد كان محض صدفة . تواصلت مع صفحة مبدعون سوريون وهي صفحة سورية وأرسلت لهم نماذج عن لقاءات مع بعض المبدعين وتم قبول عملي حاورت الكثير من الشخصيات الأدبية والتشكيلية ولاحقا عملت كمتابعة ومدققة لغوية لأعضاء الفريق .
2- كونك مدرسة للغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية، كيف توفقين بين مهامك التعليمية و اهتماماتك الإعلامية والثقافية؟
-تنظيم الوقت هو العامل الأساسي في كل مهام الحياة ،الندريس مهنة شاقة ولكنه يعلمني الكثير ويضفي على تجربتي الكثير من الغنى وخاصة أنني اتعامل مع اطفال وأيضا أنا أم ولدي التزاماتي العائلية والمنزلية ولكن استطيع التوفيق بتنظيم الوقت واعطاء كل شيء حقه .
3- عملتِ كسكرتير عام للاتحاد العالمي للمثقفين العرب ومسؤول إعلامي. ما التحديات التي واجهتيها في هذا الدور وكيف تغلبتِ عليها؟
-كانت مرحلة جميلة جداً،تعاملت في تلك الفترة مع الكثير من الشخصيات الأدبية والإعلامية كنت عضو هيئة إعلامية تحت إدارة الأستاذ الشاعر صالح حمود عملت على إنجاز التقارير الخاصة بالاتحاد وتوثيق نشاطاته ونشرها في المجلات التابعة للاتحاد كمجلة القلم ومجلات أخرى كمجلة النيل والفرات ومجلة كواليس والعديد من المواقع الاخرى ،ثم تم ترشيحي لمنصب سكرتير نائب رئيس الاتحاد ومسؤول مباشر مع الدكتور مجدي صالح رئيس الاتحاد وعملت في تلك الفترة مع دار رقمنة الكتاب العربي ستوكهولم في الاطلاع ومراجعة وقراءة الكتب تحت التدقيق للطباعة الإلكترونية .
4- حدثينا عن تجربتك كمستشار إعلامي وثقافي في مجموعة سيريوس الإعلامية. ما أبرز المهام التي قمتِ بها وما الذي اكتسبته من هذه التجربة؟
-عملي مع المهندس فادي سيدو امتد منذ الاتحاد كسكرتيرة له وبعدها معه في مجموعته المسجلة أصولا في المانيا والتي تصدر عنها مجلة رصيف 81اكتسبت العديد من الخبرات والمعارف الإعلامية والثقافية والاجتماعية أغنت خبرتي وجعلت مني أكثر نضجاً .
المهام التي قمت بها توقيع عدة برتوكلات مع نشاطات ثقافية واجتماعية في مدينة مع مجموعة سيريوس كجمعية اشراق
وكذلك تغطية العديد من النشاطات الثقافية في المدينة وتوثيقها في المجلة .
5- تقدمين برنامج “مقهى الكتب” على منصة سيريوس، بالإضافة إلى برامج أخرى. ما هي الرسالة التي تحاولين إيصالها من خلال هذه البرامج؟
-مقهى الكتب كان من اجمل المحطات في سيريوس استطعت من خلاله وضع الكتب تحت الاختيار والمناقشة وتقديم رؤيتي وقراءتي الشخصية لهذه الكتب .
الرسالة هي التشجيع على القراءة ربما لم تكن الشريحة التي وصلت إليها وتعرفني كبيرة ولكن استطيع القول أنني قدمت أجمل ما كنت أملك واستمتعت جدا بتلك التجربة بالإضافة إلى برنامج مرحبا ياصباح الذي كان عبارة عن 30حلقة في كل حلقة قدمت رسالة تنموية ودعم .
6- أنتِ نشطة في مجال الكتابة والنشر في مجلة “رصيف 81” وتساهمين في “ملتقى الأرجوان الثقافي”. كيف تؤثر هذه الأنشطة على تطوير مجتمع القراء والمثقفين،وعلى دور المرأة في المجتمع بشكل خاص؟
-أشعر بأن كل إنسان لديه رسالة في هذه الحياة ربما لن يعجب ما تقدمه شريحة كبيرة لكنه يمنحني الرضا والشعور بالفاعلية
القراءة من امتع النشاطات الإنسانية أنها تنقلك إلى عوالم أخرى
وتوسع مداركك .
المرأة في المجتمع المحلي خصوصاً والعربي عموماً أصبحت قارئة وهي متلقية جيدة لذلك دوري يتلخص في تقديم الفكرة وإبراز جماليات حتى تتمكن بعض النساء من التأثر بتجربتي ودوري .
7- أنتِ عضو في ملتقى الشعراء العرب وملتقى القصة القصيرة جدًا في السويداء. كيف ترين دور هذه المنتديات في دعم الأدب العربي والمبدعين الشباب؟
-هذه المنتديات فاعلة جدا خاصة مع الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي وتسهيلها الكثير الكثير من العواقب التي تلاقي الأدباء والمثقفين أنها تقرب البعيد وتساعد على التواصل المتباعدة ولكنها تقدم الكثير من الخبرات والمعارف والمهارات اللازمة بين المنظومات الإعلامية والثقافية في الوطن العربي .كذلك تمنح الجميع فرصة الظهور والانتشار .
8- تهتمين بقراءة الكتب المترجمة والروايات وتلخيصها. ما هي الرواية أو الكتاب الذي ترك أثراً عميقاً في نفسكِ ولماذا؟
-لا استطيع الجزم بكتاب او رواية واحدة،كل كتاب قرأته أثر في بشكل كبير ومنحني أفكاره لبعض الوقت حتى استطعت فلترة ما يتفق مع فكري و رؤيتي الحياتية ،الكثير الكثير من الكتب لايتسع ذكرها الان تجمع بين الشعر والروايات وكتب الفلسفة والكتب التي تعنى بالجانب النفسي بالإضافة إلى الكتب التي تدرس التكوين والدين والوجود .
9-أنتِ في طور التحضير لديوانكِ الأول “قيامة الزغب”. ماذا يعني لكِ هذا المشروع الشخصي، وما الذي تتطلعين إلى تحقيقه من خلاله؟
-قيامة الزغب هو مجموعة من النصوص التي تُعنى بالحالة الإنسانية للمرأة وتقدم مشاعرها وخبرتها كإنسان في حالات شعورية بحتة .
انها تفاصيل خالصة الصدق كانت مخاضات للحرف داخلي
ولدت عبرها مجموعة من النصوص الفاتنة .
10- ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
-أخبرتك قبلا الملتقيات تعمل على توسيع دائرة المعرفة وتمنح الظهور على مستوى الوطن العربي وتقدم الفائدة المجانية تقريباً
فانت تقرأ على صفحات الملتقيات اجمل النصوص والقصائد والسرديات وكذلك تلتقي مباشرة بأصحاب هذه النصوص من خلال اللقاءات الأدبية المتكاملة التي تقوم بها بشكل مباشر .
الاستاذ ناصر معرفتي به شخصياً قريبة ولكن ألاحظ تفانيه ونشاطه وعدله مع الجميع من أدباء وشعراء ممتنة جدا له لتوثيق النصوص الشعرية في الموقع وعلى صفحات أزهار الحرف الإلكترونية .
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي