في هذا المساءِ، والمساءِ الذي سبقهُ
نقفُ على رؤوسِ أصابعنا
نرفع يُمنانا قدر استطاعتنا
لنصلَ إلى حافّةِ الحائطِ المائلِ نحونا.
ما إنْ تلمسَ أناملُنا تلكَ الحافةَ
حتى يرتدَّ الحائطُ بقوةٍ نحو الجانبِ المقابل لنا!
يالغرابةِ مشاعرنا!
تكسونا القوّةُ لكن لا تسكنُ فينا
يملؤنا الضعفُ لكن لا يبدو واضحاً على معالمنا.
نحن خبثاءٌ في محبتنا
أبرياءٌ في حقدنا،
ومساكينٌ في رسم مستقبلنا.
سوزان
عمر جابر /بلا احتمالات
بلا احتمالاتيتركك القدروتعود نطفة تائهة في العدمتلتقي اللاشيء.تتوه في جرداءفي عقل غبي،فارغ الجيوبمبتور الأطرافأصمأبكم،تنظر ولا ترى.فتأتي الحربوتنتهيأو لا تنتهيلا يعنيكفأنت...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي