الفنانة التشكيلية اللبنانية دينا خليل
المستوى العلمي:
Technical Diploma in pharmacology من كوبا
فنانة تشكيلية موهوبة خبرة ثلاث سنوات بالأساس في الرسم بالألوان الاكريليك ، شاركت في
مهرجان قطر الدولي للفنون التشكيلية2021
ملتقى الفن والجمال الثامن وادي رام الاردن
وعدد معارض وسمبوزيومات في لبنان.
من هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها جميلة بندر
1.كيف بدأتِ مشواركِ في الفن التشكيلي وما الذي جذبكِ إلى الرسم بالألوان الأكريليك؟
أحب الرسم وهو هوايتي، ولكن بسيي الظروف لم يتسنى لي ممارستها، لإنشغالاتي بعيداً عن الرسم، وعندما أتت جائحة كورونا والحجر، فكانت بدايتي مع الرسم بإشراف الفنانة التشكيلية العالمية مجد رمضان في الجامعة الاميركية للكبار – بيروت، أما ما يخص الألوان وتحديداً “الأكريليك” فهي تمنحني طاقة إيجابية، فالإكليريك ممتع خاصة عند عملية المزج، وأستاذتي “مجد رمضان” وضعتني على هذا الطريق الفني عندما لمست موهبتي به.
2.كيف كانت تجربتكِ في الحصول على Technical Diploma في الصيدلة من كوبا؟ وكيف أثرت هذه التجربة على حياتكِ الفنية؟
دراستي في كوبا أعطتني تجربة غنية جداً خاصةً في بناء شخصيتي، كما أن كوبا بلد جميل وشعبه محب، أثر على اتساع آفاقي ورؤيتي للحياة بقالب ممزوج بالألوان.
3.ما هي المواضيع أو الأفكار التي تلهمكِ في أعمالكِ الفنية؟
وهل هناك لحظة معينة أو حدث خاص دفعكِ نحو متابعة مسيرتكِ الفنية بشكل جدي؟
المواضيع والافكار حولنا جميعاً، وخاصة في بلدي لبنان، مواضيعه تبدأ ولا تنتهي، اي مشهد في الحياة يجذبني وأحب أن أضعه بقالب فني مميز، وبصراحة لا يوجد حدث معين، لأن الاحداث لدينا متلاحقة.
4.شاركتِ في مهرجان قطر الدولي للفنون التشكيلية عام 2021، كيف كانت هذه التجربة وما الذي استفدتِ منها؟
اي عمل تقوم به لا شك يغني تجاربنا على جميع المستويات وخاصة على مستوى العلاقات الانسانية والفنية، ففي معرض قطر التقيت بفنانيين من كل دول العالم، وهذا إغناء للعمل الفني بحد ذاته.
5.كيف كان شعوركِ عند المشاركة في ملتقى الفن والجمال الثامن في وادي رام بالأردن؟
مشاركتي في وادي رام – الاردن كان لها وقع خاص من حيث غناء المنطقة ثقافياً وتاريخياً، ومنحتني المشاركة لقاء بفنانين كبار ومشاهدة اعمال فنية كبيرة، كان حدث جميل جداً على كافة الصعد.
6.كيف تصفين تجربتكِ في المشاركة في المعارض والسمبوزيومات في لبنان؟
وما هي أهمية المشاركة في السمبوزيومات والمعارض الفنية بالنسبة لكِ كفنانة تشكيلية؟
مشاركتي في اي سمبوزيوم له طعم خاص، كوني ألتحم مع اللوحة الذي ارسمها بالوقت المحدد لها، وهذا ما يحفزني على التحدي مع أعمالي الفنية. والعمل في السمبوزيوم له أهمية كبيرة من حيث تنفيذ العمل في أجواء الطبيعة فله رونق خاص.
7.كيف تقومين بصقل موهبتكِ وتطويرها من خلال التعلم والمعارف المختلفة؟
العلم لا بداية ولا نهاية له، كل يوم نتعلم وخاصة بتطور التكنولوحيا التي أصحبت العلوم والمعرفة في متناول اليد، فالاطلاع والقراءة والمتابعة لكل جديد والمشاركة في مختلف الاعمال تزيدني معرفة وتطور.
8.هل تفضلين الرسم في أجواء معينة أو في مكان محدد؟ وكيف يؤثر ذلك على إبداعكِ؟وهل هناك فنانين أو فنانات تشكيليين تأثرتِ بأعمالهم أو تعتبرينهم قدوة لكِ؟
لا تحديد للوقت ولا للمكان للرسم بالنسبة لي، فإني أتكيف في الوقت والمكان الذي أكون فيه ولا أعتبره عائقاً لي. الفنان العالمي “هنري ماتيس” هو مدرستي الفنية، لقد تأثرت بأعماله كثيراً.
9.كيف تجدين التفاعل مع الجمهور عند عرض أعمالكِ الفنية في المعارض؟
تفاعل الجمهور مع أعمالي، يزيدني قوة ونشاط، واي ملاحظة نقدية إيجابية أو سلبية كانت، فأني آخذ بها لمصلحة العمل، فإني متصالحة مع نفسي ومع الجمهور.
10.ما هي أكبر التحديات التي تواجهينها كفنانة تشكيلية في مشواركِ الفني؟كيف ترين مستقبل الفن التشكيلي في لبنان والوطن العربي بشكل عام؟
العمل الفني هواية وامارسها بشغف وتمرد، والتحديات في هذا القطاع كثيرة، كونها تبقي الفنان يمارسها الى جانب اعمال اخرى يقوم بها، اما مستقبل الفن في بلدنا وفي الوطن العربي، يتأثر كغيره من الفنون بظل الاوضاع السائدة من حروب وأزمات كثيرة نعاني منها.
11.هل لديكِ مشاريع مستقبلية أو خطط لتطوير موهبتكِ والمشاركة في المزيد من المعارض الدولية؟
بالطبع مشاركاتي في المعارض لن تتوقف رغم الظروف التي نمر بها، اما بالنسبة للمشاريع المستقبلية فهي تتوقف على ما نمر به من أزمات وفق ما أشرت به، ظروفنا صعبة في ظل هذه الاوضاع، وما نقوم به من وقت لآخر من نشاطات رغم الوضع، فهذا يعني اننا شعب نحب الحياة، ونتحدى الواقع الذي نمر به.
12- ما هي الرسالة التي تحاولين إيصالها من خلال فنكِ؟وهل تفضلين العمل على مشاريع فنية فردية أم تعاونية؟ ولماذا؟
أود من خلال رسوماتي أن أحاكي الناس وأنقل حياتهم هناءً ومعاناة، واعبّر عن ذاتي من خلال رسوماتي خاصة الانسانية منها، وبالطبع العمل ضمن مجموعة أفضل بكثير فهو ممتع وخلاّق.
13- ما هو دور الألوان في أعمالكِ وكيف تختارينها؟
الألوان تحاكيني وتأتي إليّ حين أمسك الريشة، أحب الألوان الصارخة فهي تسعدني، وابعتد عن الالوان القاتمة التي تحزنني، رغم المآسي التي نمر بها، أريد أن أعطي فسحة أمل.
14- كيف توازنين بين حياتكِ الشخصية والفنية؟وما هي أهمية الدعم الأسري والمجتمعي في مسيرتكِ الفنية؟
حياتي الشخصية لا تنفصل عن ماذا أحب، والفن التشكيلي يمتلكني، دعم أسرتي كان كبير لي، كوني من أسرة تهتم بالثقافة والفنون، ودعم الاصدقاء وكبار الفنانين لي شجعني في الاستمرار في هذه المسيرة.
15- كيف ترين دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير الفن التشكيلي؟
الثورة التكنولوجية دخلت حياتنا جميعاً، وتشاركت قضايانا من جميع النواحي، فاكيد لها دور كبير في تطوير كافة الفنون ومنها الفن التشكيلي وسهولة التواصل مع الناس، أصبحت المعلومة “مهما كانت” تفيد في تطوير أي العمل.
16 – ما هي النصائح التي تقدميها للفنانين الناشئين الذين يودون دخول مجال الفن التشكيلي؟
انطلاقاً من تجربتي المتواضعة أنصحهم بأن يكونوا أنفسهم، لا الآخرين بأي عمل، لا يتقيدوا بقوانين الابتكار، فالابداع لا ينسجم مع القوانين مئة بالمئة.
17- ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
الانشطة الثقافية كافة هي غذاء الروح والنفس وامتداد لأي مبدع، الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد استاذ كبير، نجل ونحترم ونكبر بإسمه، ونعتز به كمثقف عربي.
وشكر لكم.
حاورتها من لبنان جميلة بندر عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي