خلاص الروح
ابحث بين آمالي وتأملاتي عن كوكب آخر فيه خلاص الروح ،أو منيتي التي تاهت بين أزقة التشاؤم.. وارتدي ثوب الصبر واسرح في الخيال عن عالم لونته بخيوط الشمس وقد طبع في،مخيلتي،كأنني أعيش في زمن الأساطير…
لعلني اجد بين خلايا هذا الكوكب ضالتي التي تاهت بين زمن الغربة وحاضري الذي اتمرد فيه على الواقع واعيش،في كوكب خاص ابحث فيه عن مرا’تي؛ فلا اجدها إلا بمخيلتي التي ارهقتني وتفكيري الذي،هز كيان الصبر في جوف أيامي…،او اصنع فوق اديمه مسكني وشكلي وهيئتي وفق مراد الشعور لدي .
ساصنع سفينتي الطائرة والمغادرة إليه من قراطيس دفاتري وارسم أحلامي فوق اشرعتها واضيؤها بشعاع نور يخترق حياتي…فأنا احتاج ان اصنع الفرح واركنه في زوايا سفينتي التي تتوجه الى بر الأمان حيث لا يوجد سوى انا وضالتي التي ان وجدتها سوف اتمسك بها وارسو بسفينتي على شاطيء المحبة والغفران ..،وأجنحتها ستكون مشغولة من نظراتي
الهائمة ،وومقاعدها ستكون من كرسي الياء في لغتي المتعبة
مريم حسين ابوزيد.
أتعرف حبيبي /دعد عبد الخالق
أتعرِفُ، حبيبي…في صُدفةٍ بحريَّةٍجمعتُ فتاتَ حبِّنا،وأودعتُ حبِّي الأوَّل،ثمَّ رحلتُ في قاربِ الحياةِ. وعندما عدتُ بعد سنينَ طويلةٍ،وجدتُ في بحرِ الصُّدفةِزُهورًا...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي