بك….تليقُ الأماني!
غالبا ما يكمن الخذلان في حضنِ من أمنتَه يوماً على قلبك وأحلامك، فتأتيكَ الصفعةُ الموجعة ممَّن هدهدتَ روحَه وأسكنتَها بين أضلعِك!
لا تسلْ ماذا فعلت حتى لقيت نكراناً، بل افتخرْ بألمٍ يُثبتُ رِفْعَةَ إخلاصك وتباهى بنزفٍ يؤكدُ أنَّك ما زلتَ إنساناً! لا تحدّثْ خائناً عن الإخلاصِ فحروف كلماتِك ليس لها في صفحاته من سطور ، ولا تغنّي للحب أمامَ أصمّ القلب هو حتماً سيتّهمُك بالبلاهةِ والجنون، ولا تراقص من زرعَ رجلَيْه في وحولِ التلكؤ لانّه لن يجيدَ التحليقَ في سماءِ أحلامك….. إرتقي عن مرضى الغرور وابتعد عن أموات الشعور واركن الى فيء قلبِك وتمتّع في ربوع وجدانٍ فرشْتَ دروبَه سعادةً وحبورا…. تليقُ بكَ الأماني ومن عينيكَ تنبتُ الزهور ، ومع نسيمِ كلماتٍ تنطقُ بها شفتَيْكَ تتهادى دقاتُ القلوب وتحلّقُ طيورُ الحبِّ في فضاءات صدرٍ نذرَ نفسَه لغدٍ يعانقُ أطيافَ أحبابٍ تأبى همساتُهم أن تزول……
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي