ونسير على ضفاف الحياة
نسترق شعاعا من النهار وبريقا من الليل
نسير متأهبين لصفعات الزمن
نجر خلفنا أذيال الخيبة تارة ونرفع أقواس الفرح طورا
نسير على ضفاف الحياة مترنحين بين الأمل والرجاء
تتأرجح بنا الأيام فتعلو ضحكاتنا مرة وتنخفض أصواتنا مرة أخرى
نسير على ضفاف الحياة وعيوننا تشدو نحو الأفق
نسارع الخطى ،نسابق الزمن،نقف على عقارب الوقت،
نعلق الآمال على اغصان السنين،
نطوي فصول اليأس،
ننتظر براعم أرواحنا تزهر من جديد.
نسير على ضفاف الحياة فوق الحصى ،
بقلوب باردة حينًا وحارّة أحيانًا
تهز كياننا لتذكرنا دوما بأننا نسير على ضفاف الحياة
ومن ضفة الى ضفة تبقى للنفوس وحدها بصمة لا تعكرها دناءة
نسير على ضفاف الحياة متأبطين الزاد
قانعين بشهيقها وزفيرها.
على ضفاف الحياة نسير ونسير ليلامس الألم أحوالنا
لا تضمده سوى أفئدة تنبض بالخير.
ميرڤت حسين
٢٠٢٤/٦/٢٦
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي