الشاعرة نضال الدليمي
من قريةِ أبي طيبان، إحدى قرى محافظة الأنبار.
وعاشت طفولتَها بين القرية والمدينة..
لديها العديد من الإصدارات .
-شاركتْ في العديد من المهرجانات في المحافظة ومعظم المحافظات العراقية.
-كتبتْ عن القضية الفلسطينية.
وشاركت في موسوعة قصائد في رحاب القدس
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها جميلة بندر
1.كيف أثرت طفولتك بين القرية والمدينة على إبداعك الأدبي؟
ج/1الطفولة هي منبع الابتكار البحث التخيل التذكر الحكاوي والقصص القديمة التراثية الجو النقي الاشجار.للطبيعة دور كبير لتوضيفها في النصوص الشعريةوكذلك الامثال الشعبية التي نستنبط منها العبر ويسرح بها الخيال اللهجة العامية والمفردة الاخرى القريبة من الفصحى الاختلاف والتجانس بين القرية والمدينة يشكل مزيج من افكار تفجر ثورة من المشاعر التي تخرج على هيئة حروف باحساس نقي.
2.ما هي الذكريات التي تحتفظين بها من صوت إيقاع النواعير في مدينة هيت؟
ج/2
هي تلك النواعير حين تدور بأنين منفرد لتهيج اسراب الذكريات كأجراس، الكنائس، لها وقعها في نفوس محبي التراث والمدينة وهي رمز للإيثار والعطاء،مذ رأيناها ماضيا عبارة عن بقايا عيدان حتى ترميمها من جديد عام فادرجت على لائحة التراث العالمي عام2021
3.متى بدأتِ تشعرين بأن لديك موهبة خاصة في الشعر والكتابة؟وكيف أثرت تجربة التلمذة على أيدي معلمي ومعلمات مدينة هيت على مسيرتك الأدبية؟
3/ج
ظهرت من خلال التعبير والانشاء
وبدات أكتب في المرحلة المتوسطة.واول نص كتبته عن القضية الفلسطينية. واخذ، النص اهتماما بالغ الاهمية من مدرس اللغة العربية آنذاك
وخط على لوحة جدارية علقت على احد جدران المدرسة
الدور والاثر الكبير، لمعلمات ومعلمي هيت في تعليمنا القراءة والكتابة بشكل صحيح منذ الابتدائية والاشادة والتشجيع
على القراءة والكتابة.
4.ما هي الدوافع التي جعلتك تصدرين مجموعتك الشعرية الأولى “تحت رماد السطور” في عام 2020؟
ج/4كتوثيق لجزء،من الذكريات الذاتية والانسانية لاحداث معينة وايضا الحفاظ عليها من التشتت او السرقة والتحوير ولتبقى شيء ربما
يسنبط منه اولادي والاخرين عبرة او حكمة تنفعهم بعد موتي.
5.ما هو الإلهام الذي استمددتِ منه نصوصك النثرية في “تحت رماد السطور”؟
ج/5
الاحداث الدامية التي عاشها الوطن وآلام الناس حصار تهجير دماء، تدني الخدمات اولها التعليم اغتيال الطفولة حقوق المرأة غياب الأمن زعزعة الاوضاع بكل الوطن العربي كل تلك الامور امتزجت بخلجات الذات لتولد كلمات من تحت الرماد.
6.كيف جسدتِ شوق الطيور المهاجرة في مجموعتك الشعرية “شوق العنادل”؟
جسدت عودة الاهالي للمدينة بعد معاناة التهجير والاغتراب ودمار المدينة بشكل كامل تم البناء، والاعمار والاصرار على عودة الحياة مهما كانت الخسائر بالاروح
والماديات بنصوص عديدة تبعث
الامل( مثلا شوق العنادل اشواق مهاجرة-عاشقة الورد.. وشوشات مطر، المجد لبغداد)
7.ما هي الرسالة التي أردتِ إيصالها من خلال مجموعتك “شظايا الاغتراب” الصادرة عام 2024؟
هي رسالة انسانية لكل العالم بأن الغربة ليس شرط يكون بعيد عن الوطن انما هناك من يشعر بالاغتراب وهو في وطنه وليس شرط ان يكون الوطن عبارة عن مكان او جدران تأويك قد يكون الوطن قلب محب يحتويك ربما قلب ام اخت بنت حبيبة زوجة
تنتظر غائبها ان يعود حيث موطنه
..
8.كيف كان شعورك عندما أصبحتِ أول شاعرة تصدر ديوانًا شعريًا في هيت وعلى مستوى المحافظة؟
ج/8
لاارى نفسي الشاعرة الاولى ولااتمنى ان اكون الوحيدة
لكن انا التي تحديت الصعاب وواجهت الكثير من المعوقات اثناء الظهور ورغم كل التقاليد لاظهر بموهبتي واطورها من حبي للغة العربية وشغفي بالشعر ورغبتي في التعلم وسماع آراء، الاخرين
اتمنى من كل امرأة عراقية انبارية خاصة ان تقاول كل الصعوبات وتثق بنفسها وتظهر مواهبها الشعر شعور انساني
راقي لايوهبه الله الا لذو حظ عظيم.
9.ما هو تأثير عضويتك في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق على نشاطاتك الأدبية؟
ج/9عضويتي في الاتحاد جعلتني امام مسؤولية اكبر
ان اجتهد وارتقي بحرفي اكثر ان اكون على قدرهذه الثقة
وحضور الندوات والتجمعات والمهرجانات التي يقيمها اتحادنا الموقر اعطى لي فرصة والدعم المعنوي
وزودني بمعرفة واصول الشعر
بهيئة جميلة واللقاء، بادباء من المدينة وخارجها. فهما بلغ بنا الحال لاحدود للعلم واللغة لازلنا نحبوا في طريق الشعر
10.ما هي أبرز المهرجانات التي شاركتِ فيها في العراق، وكيف كانت تجربتك فيها؟
ممهرجان التراث العراقي
مهرجان عانات الحضارة في الانبار
مهرجان عيون في السليمانية
مهرجان ملتقى خليجي البصرة
مهرجان صلاح الدين
مهرجان تامرا الرابع في ديالى
مهرجان گرمسير في خانقين وكلار… وغيرها من التجمعات والمهرجانات في المحافظة وخارجها
11.كيف تم إدراج اسمك ونموذج من شعرك في موسوعة الشعر العراقي الصادرة في المغرب العربي؟
ج/11
صدرت في المغرب العربي موسوعة للشعر العراقي الفصيح مابين الفترة من (1932-الى-2022)ضمت عدة اجزاء، فاختير اسمي وادرج مع سيىرتي الذاتية ونموذج من شعري وهي قصيدتي شظايا الاغتراب ضمن هؤلاء، الشعراء، والشواعر في هذه الموسوعة القيمة التي كانت من اعداد وتقديم االاديبة والباحثة المغربية( فاطمة بوهراكة)
12.ما الذي دفعك للكتابة عن القضية الفلسطينية، وكيف كانت مشاركتك في موسوعة قصائد في رحاب القدس؟
ج/12
اتسألون الشرقية عن نبضها العروبي والروح الوطنية والمشاعر
التي تتأثر بكل موقف مؤلم فكيف لا وهي القضية المصيرية وحيث تثقفنا على ان الدم العربي واحد ومن خلال كتب التاريخ ومناهج الدراسة التي كانت لاتخلو من الحديث عن القدس وعن بطولات العرب القدامى..
أما المشاركة في قصائد في رحاب الاقصى اقل مانقدمه
لاطفال الحجارة ازاء، دمائهم الطاهرة
13.ما هي المواضيع الأخرى التي تلهمك في كتابة الشعر، وكيف تساهمين من خلال شعرك في التعبير عن الإنسانية وحب الوطن؟
ج/12
يلهمني كل موقف مؤلم كل موقف
اينما يكون ويهز مشاعري حتى تختمر الفكرة لتولد القصيدة بعد.عسر كتبت عن الام الوطن اوجاع الاغتراب
والمغتربين باي مكان مهما كانت
قومياتهم المهم الانتماء للوطن دون طائفية.
14.ما هي مشاريعك الأدبية المستقبلية؟ وهل هناك مجموعة شعرية جديدة قيد الإعداد؟
ج/14
بصدد فتح معرض دائم للكتاب يكون متاح لكل الشباب للقراءات
ويضم اكثر من 300كتاب تاريخية وادبية بكل اصناف الادب وتاريخ
مدن فقط احتاج المكان المناسب والدعم المعنوي والمادي ليكون ملتقى جديد يطور من امكانية الشباب،المعرفية من خلال القراءة المستمرة وخاصة شريحة الشابات
اما الشعر مازلت مستمرة بالكتابة والتعلم والاجتهاد لاخوض اكثر بحور الشعر واحاول دراستها والكتابة عليها لاحياء،الشعر،القريض بما يليق به
15.كيف تقيّمين النشاط الثقافي الأدبي في العراق؟ وهل تجدين أن المرأة العراقية تحظى بنصيب كافٍ من هذه الفعاليات؟
ج/15
النشاط الادبي، الثقافي مستمر لايتوقف خاصة في الاوانة الاخيرة
بسبب ظروف الحروب والاوضاع والصراعات التي شهدها الشرق الاوسط ومعاناة المراة التي جعلتها
اكثر ثقافة وتطلع والايمان بقضية الوطن ونجحت ان تكون ادارية وفي مواقع بارزة وهي تحظى بنصيب كبير عليها فقط الثقة بنفسها والسير بخطى ثابتة
وكثرة وسائل الاعلام عبر التواصل الاجتماعي ونقل الاخبار خلاصة الامر ان الازمات اذ لم تكسرك تقويك.
16.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
ج/16
هي ملتقيات تنمي من قدرات الفرد اذا ما عملت بأدب ومصداقية
دون تمييز لبث روح السلام والمحبة ونقل الافكار بكل سلاسة
واحترام وارى كما في ملتقى الشعراء العرب الذي، جمع وطن عربي مصغر مثال للرقي بالحرف واللغة ودليل انه اصدر موسوعة قصائد في رحاب الاقصى التي هي هدية بسيطة من كل شعراء، العرب الى ابناء غزة على نفقة الاستاذ، ناصر، رمضان مدير الصرح وفقكم الله لما هو خير لارتقاء، بالمسيرة الادبية والانسانية تحيتي، لكم
(الشاعرة نضال الدليمي العراق الانبار)
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي