فاتحة شعنافي
مغربية.
حاصلة على شهادة الدكتوراه، وحدة التكوين والبحث: اللسانيات العربية المقارنة والتطبيقية.
-شهادة الماستر في اللسانيات العربية والمقارنة.
ـ شهادة الإجازة، تخصص لسانيات عربية بميزة مستحسن.
ـ أستاذة اللغة العربية مستوى الثانوي.
ـ نشرت وترجمت العديد من المقالات في جرائد ورقية وإلكترونية داخل المغرب وخارجه.
وكان لها العديد مداخلات في ندوات علمية وطنية ودولية.
كما لديها قراءات شعرية في العديد من المهرجانات وطنية.
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار.
حاورتها من لبنان جميلة بندر.
1.ما هو الدافع الرئيس لاختيار تخصص اللسانيات العربية؟ وكيف أثرت دراستك الأكاديمية على مسارك المهني؟
الجواب:
يدل مصطلح اللسانيات عامة على دراسة علمية لجميع اللغات واللغة العربية احداهن بنظريات تتناول بالدراسة والتحليل والتفسير الجانب التركيبي والصوتي والصرفي والدلالي…الخ، ولأن دراستي قبل الإقبال على هذا التخصص كانت دراسة في العلوم التجريبية، كان من الأجدر ان اختار هذا التخصص كمسلك من مسالك الآداب والعلوم الإنسانية.
من البديهي ان تؤثر هذه الدراسة الاكاديمية تاثيرا ايجابيا على مساري المهني لكوني أستاذة تدرس اللغة العربية. ويتجلى هذا التاثير في تقريب وتفسير بعض الظواهر اللغوية للغة العربية كنظام بأدوات تفسيرية علمية لفهم الظاهرة واستعابها واستخدامها في اللغة شفهيا وكتابة.
2 .ما هي أهمية ترجمة الأعمال الأكاديمية؟
الجواب:
تكمن ترجمة هذه الأعمال في كونها السبيل للتبادل المعرفي العلمي بين المهتمين ونقل المعلومات من لغة إلى أخرى قصد الإفادة والاستفادة وتطوير البحوث الأكاديمية في اي مجال معرفي كان.
3.ما هو الكتاب او المؤلف الذي أثر بشكل كبير على مسيرتك الأكاديمية؟
الجواب:
المؤلف هو : النظرية المعيارية الموسعة للعالم اللساني نعوم شومسكي بعدما كان المرجع الأساس في مادة : مدخل إلى اللسانيات في بداية سنوات الاجازة مما جعلني في السنة الثانية اختار هذا التخصص في شعبة الأدب العربي.
4.كيف تقيمين تجربتك كعضو في رابطة كاتبات المغرب؟
الجواب:
تجربتي في الرابطة تجربة فتية، وفي جعبتي الكثير لاثراء هذا الصرح الثقافي النسائي اذا كانت ظروف الاشتعال تسمح بذلك، خاصة أن من أهداف الرابطة الالتفاتة إلى كاتبات مغربيات مغمورات والى اللواتي طالهن التهميش.
5.كيف يمكن للمرأة ان تساهم في تطوير الأدب النسائي الأفريقي؟
الجواب:
يمكنها ذلك بالانتقال من الكتابة عن الذات إلى خارج الذات بم يفيد: الكتابة المنغمسة في القضايا الكبرى التي تعيشها المنطقة وما اكثرها، وأن تجعلن من من القلم أداة نضال، إضافة إلى الاطلاع على التجارب الأدبية النسائية داخل القارة نفسها وخارجها.
6.هل هناك اصدار جديد تعملين عليه في الوقت الراهن؟
الجواب:
نعم في جعبتي اكثر من اصدار ، لي ديوان شعر بعنوان : هسيس الرماد، واخر لم احسم بعد في عنوانه، إضافة إلى رواية بعنوان: نقطة.
علما اني كنت أراكم ما يجود به قلمي ولا أخرجه إلى الوجود في حينه بغية الاختمار وإعطاء الوقت الكافي لأي عمل كي يخرج في أحسن حلة .
7.كيف ترين دور الشعر والادب في تعزيز الفهم الثقافي؟
الجواب:
للأدب عامة والشعر خاصة دور في تعزيز الفهم الثقافي، ونستحضر هنا الكاتب بيش شيلي 1792 \ 1822 حين أكد على ان الشعر آلية للتغيير الثقافي والتأثير في القيم والمعايير الاجتماعية.
والشعر على مر العصور يضطلع بمهمة اجتماعية او ثقافية او سياسية… ووظيفة الشعر في تعزيز الفهم الثقافي اليوم اكبر من اي وقت مضى، والريهان عليه لضخ دماء جديدة في علاقة الانسان بالعالم الذي يعيش. فيه.
8.ما رأيك في الملتقيات الشعرية وخصوصا ملتقى الشعراء العرب الذي يراسل الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
الجواب:
اتمنى لهذه التجربة الاستمرارية وان تطور نفسها بنفسها وبالساهرين عليها
كما اتمنى ان ينتقل هذا الملتقى من العالم الافتراضي إلى الواقعي.
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي