نحن في غفلةٍ من أمرنا إلى أن نعي أن قطار العمر مضي مسرعاً إلى المحطة التي تُبلغنا نهاية عام وبداية عام آخر.
وفي تلك اللحظة تخالجنا مشاعر مختلطة لا نعلم ماهيتها، إلا أنّنا على يقين أن القطار لن يعود بنا الى الوراء.
لذا لا يسعنا إلا أن نمضِ قدماً لنكتشف ما سيخطه لنا العام الجديد بثباتٍ وإيمان بالله الذي لن يخذلنا ابداً أو يتخلى عنّا مهما تكاثرت همومنا او آلامنا.
لهذا أنا أودّع عاماً وأستقبل آخر، وأنا على أتمّ استعداد، متمسكة بأمالي وأحلامي، منطلقةً يدا بيد انا وعائلتي وكلّنا إيمان انّنا سنخط بأيدينا كل ما هو جميل ومبهج مذلّلين العقبات أمامنا بعزم وقوّة وأمل.
فالحياة لا تمنح الفرص دائماً، العام الجديد هو فرصة أستثمرها إلى أقصى حدّ متكلة على ربٍ عادلٍ وحنون لا يرد سائلا أو محتاجاً.
واضعةً نصب أعيني وفي فكري آية من الكتاب المقدس تقول:
” مَادَامَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ يَكُونُ عَلَيْنَا؟” آية (رو 31:8)
وفي العام الجديد لا بدُ لي أن أسال الله أن يحفظ لي من كانوا لي أصدقاء أوفياء، وقفوا جانبي في ضعفي ومرضي واحتياجي لهم.
لكم منّي كل الإحترام والمحبة ♥️♥️
كما واشكر كل من تواصل معي بايّ وسيلة وأغدق عليّ بأمنياته الصادقة في عيد مولدي.
وفي نهاية خاطرتي أُرسل لكم جميعا امتناني وتقديري لتواجدكم في حياتي🌺🌹
برج العقرب لساهرة سعيد وحكايا القاع بقلم/ ناصر رمضان عبد الحميد
برج العقرب لساهرة سعيد وحكايا (القاع) في بغداد* للّوهلة الأولى، حين تطالع العنوان، تظنّ أنه دال على برج العقرب، ذلك...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي