لطالما حدّثتُ الصامتين عن مآثرك
و أمضيتُ أياماً متشابهه يتصرّف فيها الجبناء بلا لحظات جامحة.
.
لطالما جررتُ الطرقات الثقيلة نحو الشبابيك
و أحببت القصائد المجنونة
و النظر طويلاً في عينيك الخافتتين
يبدو أننا عابرون بلا اكتراث
نتتبع أثر الأنين / الحنين مثل وجعين عظيمين مختلفين في
جرح واحد.
.
لطالما انحنيتُ لأجلب لك الأصوات الشامخة
على شكل نشيج مكتوم ؛ ليل دافئ ؛ قلب كبير لم يمسسه حقد ؛ وطن لم يطعن الأوغاد خاصرته
لكنك آثرتَ
كلمة تحك جلد المتورطين بالحرية و نقطة أخيرة ترفض أن تنهي هذه الكارثة.
أديبه حسيكه
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي