قصيدة عنوانها الغضب
أناشدك وطني
بكلمات مشتعلة
باللّوم وبالعتب
متأجّجة بالخيبة،
متفجّرة كبركان ثائر
كصرخة مدوية
دون حبر أو قلم
بحبّك نزف الفؤاد
أنتظر يوما
أغنّي فيك
أنشودة السّلام
مرضت بك
وما شفيت
ولم أذعن لاستسلام
وها أنا اليوم
أكتب كلماتي
انتزع ا الإحساس منها
وكأنها بلا روح
ما رأيت يوما إلّا
النّور الّذي
كنت انتزعه
من واحات الظّلام
ما بشّرت
بغير الأمل الّذي
حاولت غرسه
في وجوه تغمرها الآلام
لكنّهم أطفأوا
آخر شعلة فيك
و أحرقوا لمحة
قد اعتقدتها لحين
نظرة أمل،
فاستلّيت قلمي
لأحرّر روحي منك
وأكتب عنك،
قصيدة
عنوانها الغضب.
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي