كلما….
“أومىء بلحاظك تأسرني”
تنثرني كشراع على مد الأماني….
أوتدري؟؟
كلما همستك تبزغ سنابل عشق قزحية…
تبيض فتسمو نحو السماء
ثم تينع غاباتٍ تناغي الريح حيث تشاءْ….
أوتدري…؟
لو تعصرني فأنزُّ سحابة قرمزية
تسيل فيض أنهارٍ
تروي ضفاف الشطآنْ
وشغاف فيافٍ تحتضن أشواق أطفالٍ
ونساء ورجالْ…
تشبثوا بالشوك، بالزعترْ
بغبار الركام والطيون
في غزة الأبية…
وتيمموا بتراب الليمون
والزيتون في الجنوب…
سالوا دماء تروي أحلام الشهداء
وآهات تلامس أسماع الآلهة
في سابع سماء…
زينب الحسيني /لبنان.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي