من ذكريات ما قبلَ التَّقاعد من التعليم..
أمهرُ يومي بالسعادة..
وَأنا في طَريْقي إلى المَدْرسَةِ صَباحاً والهَمُّ رَفِيْقي ،والظُّلْمُ على الأبواب في كُلِّ مَكَان
أهْمِسُ لِقَلْبي ،أدَلِّلُهُ،أُرْضِيْه لِيَفوزَ ببَسْمة
أُعْطِيْهِ صُورَةَ حَقْلٍ وأثلامٍ تَبْسِمُ والمَطَرُ يَنْهالُ بالعِناقِ فَيَسْتَكِيْنُ قَليلاً
لَكنَّ دَهْشَةَ أنْ أرْمُقَ طِفْلَةً من ذوي الإحتياجات الخاصة تَرْشفُ بوظَتَها بغَزارة ،أنْ أراها تَعْدو بجَذلِ الخِرافِ في حَقْلٍ يُلَوِّنُ صَفْحَتَهُ بالنَّعْناع ،فَرْحُ طِفْلَةٍ يُعِيْدُ قَلْبي إلى الرُّكْن الهادئ
وَتُدَغْدِغُ خَدَّيَّ جَدَّتي رَحِمَها اللَّهُ تَعُودُ وتَنْفضُ غُبارَ الماضي ،تَلْثمُ خَدِّي ،والطِّفْلَةُ تَلْثمُ بوظَتَها وَأكْمِلُ طَرِيْقي ،أعانِقُ بَسماتِ تَلامِيْذي
وَأمْهَرُ يَوْمي بالسَّعادة !!
تيسير حيدر-لبنان
سعد الله بركات/أبو الجمايل أديبا
أبو الجمايل: أديباقصة: بقلم سعدالله بركات * حين أعلن صديقه الأديب عن مسابقة للقصة في مجلّته ، فاجأه بتحفيزه على المشاركة...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي