دوائر
يا صانع دوائر الكون
أين تكون نقاطي
هل نبضت بدايتي
ومتى
متى تكتمل دائرتي؟
صراع الأنا ينتابني
يعبث بدواخلِ أكواني
يجرّدني
يعرّيني
أتخبط في غربتي
أتململ في ذاتي
أتخلّى عن حواسي
من نفسي أستقيل
أهرب منها إلى المستحيل
فأجدني أمشي
الطّرقات تهرب
من تحت أقدامي
أركض لألحق بها
أحاول الطّيران
حتّى أجنحتي ترفضني
تنبذني…
أفكارٌ تعتريني
تجبر خاطر أجنحتي
تلفّها بذبذبات الحنين
حنين يخالني
يوقظ أحلاما طفولية
تاهت بين الكوابيس.
تلتئم جروحي
تبتسم أجنحتي،
تصفّق،
تحلّق،
ومن جديد
تحيا الحلم البعيد
تتفتّح عيناي
فيتجلّى فيها بهاءكَ
لتنعم بصفائكَ
وتلتقي نقطة البداية
بنقطة النّهاية.
عبير عربيد
لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي