واحد_ صفر
لم أكن أعلم
ولا حلمي
آمال الناس حجزت كل المقاعد
وطال طابور الانتظار
اكتظاظ شديد ووحدة قاتلة
ألف حاجز ومن يعلم؟
طريق طويلة يا قلبُ
على حافتها تراقبك الشياطين
تحت السقف الأخير الصامد.
الحياة دمية الكون
استبدلها المراهق دبابةً
سلّم المجهول مفاتيحها
تجوب الأرض الصلبة
تعدم الأمال والأحلام
وأطفال غزة ولبنان.
الغد ماضٍ في أساطير العرب الغبيّة،
وبين أغبرة الأقدام الراكضة
الأطفال والمراهقون وأنا
والنتيجة محسومة
واحد صفر.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي