حبيبي 😊
كم مرةً على حروفي أن تتهيأ جمعاً لتصليَ لعودتك ؟
كم مرةً على نبضي أن يتسلق محبرةَ الليلِ ليرتشفَ بعضاً من الراحةِ من شفاه الكلمات ؟؟
حينَ ألمٍ،
صفعَ الزمانُ وجهَ الياسمين الغضِّ، هو كفٌّ من الفراقِ ، لكنْ لم يغيرْ من ماهيةِ الطيبِ والنقاءِ في جوفِها، وبقيَتْ روحُها تنثرُ كلَّ الرقةِ ،وبقيَ عطرُها ينبضُ في كلِّ مكانٍ بعبقِ الوجود.
غُربتي ..هيَ أن أكونَ في كلّ القلوبِ ذاتَ هويةٍ إلا في قلبكَ لاجئةً .
غُربتي أن تُوءَدَ المشاعرُ في مدافنِ الحبِّ ولم تكنْ تتسللُ إلا إلى قلبِكَ .
أيُّ حرمانٍ هذا الذي سُجّيَ على أبوابِ الضياع؟؟
وأنا التي وضعتُ في كلِّ نافذةٍ بريدَ بعضٍ من ريحِك لعلّ أحداً ما يوصِلُني إليك .
كلُّ قصيدةٍ كتبتُها لك نُحرَتْ على أدراجِ الغربةِ هي قربانُ حُبي ،سالَتْ نزفَ شوقٍ وماتزالُ أنتَ وروحُكَ تقبعانِ على عرشِ القصيدةِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي