الأشيب
مرّ أمامي
مدججا بفوضى
التساؤلات
إستفزّ فضولي
واستنهض أنوثتي
لماذا كل هذا التحديق
بي و في عيوني!؟
فنظراته تقول
الكثير الكثير
أهو صديق
الطفولة
أم هو رفيق
الشباب!؟
وبين هذا السؤال
وذاك
اغواني الشيب
المتلألئ وهجا
في حنايا
لحيته الغافية
فوق وجه رجل
خمسيني
رباه
أهو الرجل
الذي يغفو
في اقبية مخيلتي
منذ زمن
أم هو رفيق احلامي
وصديق فنجان قهوتي
وحافظ همساتي و وشوشاتي
في حضن القمر !!
وعلى عجالة
غادر خلسة
وبقي الشيب
يغازل فضولي
إنه عائد
وهذا يقيني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي