من عمق الجنوب المقاوم، حيث تنبض الأرض برائحة التاريخ وتشتعل السماء بأحلام الحرية، يخرج إبراهيم أيوب ( ١٩٩٩ ) كوهجٍ لا ينطفئ، شابٌ صنع من الحرف ميدانًا للنضال ومن الكلمة صرخة تعانق الأفق. في قلبه تسكن حكايات الأرض، وفي عقله تتقد شرارة الإبداع، يحول وجع الوطن إلى أغنياتٍ تخترق القلوب، فتتردد على شفاه كبار نجوم العالم العربي، وتتحول إلى قصائد عشقٍ خالدة تروي حكاية الصمود والإنسان. إبراهيم، الذي تربى على شغف القراءة وغاص في عوالم الكتب منذ صغره، لا يكتب لمجرد الكتابة، بل ينزف مع كل حرف، يصوغ من تجربته الذاتية صوتًا يتجاوز حدود المكان ليصل إلى كل من ينتمي إلى فكرة النضال والحلم.
لم يقف عند حدود الأغنية، بل جعل من الكلمة مشروعًا لا ينتهي، واليوم يمضي بثقة نحو عوالم أرحب، يكتب روايته الأولى كما يُشعل ثورة، نسجها من ذاكرته ووجدانه لتكون شاهدة على الإنسان في صراعه مع ذاته ومع العالم. روايته ليست مجرد سردٍ، بل رحلة في أعماق المعاناة والأمل، مرآة تعكس الروح البشرية بكل ما فيها من تناقضات وجمال. إبراهيم أيوب، الذي جمع بين الموهبة والشغف، لا يتوقف عن التحدي؛ فكل خطوة في رحلته هي إعلان جديد عن قدرته على تجاوز المألوف وخلق بصمة خاصة تميزه عن الجميع.
من أعماله كلمات الأغاني التالية :
تأشيرة قبول
فرصة سعيدة
يا وطني
ع بالي حبك …
إبراهيم أيوب ليس فقط كاتبًا أو شاعرًا، بل هو قصةٌ بحد ذاتها، صرخة ولدت من رحم الأرض، ووهجٌ يضيء دروب الإبداع كلما ظن الآخرون أن الطريق انتهى.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي