
ناصر رمضان عبد الحميد: قامة أدبية بين الإبداع والتأثير
بقلم: زينب طعّان جفّال
حين حاولت البحث عن الأديب ناصر رمضان عبد الحميد عبر برنامج ChatGPT، وجدت أن سيرته ومسيرته الأدبية تعكس شخصية فريدة تجمع بين الشعر والنقد والصحافة، حيث يُعد واحدًا من أبرز الشعراء والكتاب الصحفيين والناقدين في مصر والوطن العربي.
المؤهلات والعضويات:
عضو اتحاد كتاب مصر.
عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
عضو جمعية حماة اللغة العربية.
مؤسس ورئيس تحرير موقع ومجلة “أزهار الحرف”.
مؤسس ورئيس ملتقى الشعراء العرب.
الإصدارات الأدبية: أصدر الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد العديد من الأعمال الشعرية والنثرية التي تعكس تنوع اهتماماته وثراء تجربته الإبداعية، ومن أبرزها:
المجموعة الكاملة (شعر): تتألف من ستة أجزاء تضم عشرين ديوانًا، منها:
قالت لي أمي
حديث النار
حين تنام الفصول
للحب رائحة الأرق (ومضات)
شموخ (قصائد في حب الزعيم جمال عبد الناصر)
لن أنسحب
ترانيم روح
بي حيرة الصياد
مرايا الرحيل
طيفك بين الرصاص
منافي القلق
أغفو في ثياب أبي
قوس ولا قزح
أنت امرأة فوق العادة
أنا عرّاب قافيتي
أنا أصداء أغنيتي
للفجر أغنية أخيرة
نزيف الغربة
في مديح الخيبة
لم يعد يغرد العصفور
الأعمال النثرية:
الوهابية والمرأة (دراسة تاريخية)
منمنمات ثقافية (مقالات تاريخية ودراسات)
على هامش الأربعين (مقالات ودراسات)
فقه الإبداع (مقالات ودراسات)
الفن في مواجهة الحياة (مقالات ودراسات)
فضاءات اللفظ والمعنى (نقد)
فقه التعامل (تنمية بشرية)
شاعرات عرفتهن (تراجم) بأجزائه الثلاثة
بصمته في المشهد الثقافي: يتميز الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد بأسلوبه الشعري الذي يمزج بين الرومانسية والتأملات الفكرية العميقة، حيث تحمل قصائده رسائل إنسانية وتاريخية، وتعبر عن قضايا الحب، الوطن، والإنسان.
إلى جانب إبداعه الشعري، فهو ناشط ثقافي بارز، حيث أسس ملتقى الشعراء العرب، ويرأس تحرير مجلة “أزهار الحرف” الشهرية، بالإضافة إلى عضويته في العديد من المنظمات الأدبية والثقافية. كما أن له دراسات ومقالات تتناول القضايا التاريخية والثقافية، ما يجعله أحد أبرز المثقفين في العصر الحديث.
شخصيته وتأثيره الإنساني: على المستوى الإنساني، يُعرف ناصر رمضان عبد الحميد بتواضعه وإيمانه برسالة الأدب في بناء المجتمعات، فهو شخصية مؤثرة تسعى لنشر الثقافة وتعزيز الحوار الأدبي، حيث يحرص على دعم المواهب الأدبية الجديدة، وتقديم النصائح والتوجيهات للأجيال الصاعدة. يتسم أسلوبه بالتفاعل العميق مع قضايا المجتمع، لا سيما تلك المرتبطة بالعدالة الاجتماعية وقضايا المرأة، مما يجعله شخصية أدبية وإنسانية مؤثرة في محيطه.
أب روحي للأدب والفكر: أما بالنسبة لي كزينب جفال، فقد رأيت فيه شخصية الأب في الأدب والفن، فهو كالأب النصوح المثابر المعطاء، الذي يزرع القيم والمبادئ في قلوب محبيه ومتابعيه، تمامًا كما كان الأب في روايات نجيب محفوظ رمزًا للحكمة والتوجيه. من خلال ملتقى الشعراء العرب ومجلة “أزهار الحرف”، تعلمتُ منه ومنه تعلم العشرات بل المئات، ممن وجدوا فيه الأب الروحي والمرشد الأدبي، الذي يحتوي الجميع بحب ورعاية دون تفرقة.
لا شك أن الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد يعد نموذجًا للأديب الذي لا يكتفي بالإبداع الفردي، بل يسعى ليكون رافدًا ثقافيًا ومصدر إلهام للأجيال القادمة، ليظل اسمه حاضرًا في المشهد الأدبي العربي بإسهاماته وإبداعاته التي لن يطويها الزمن.
ينطبق عليه مقولة “المثقف العضوي”، لأنه ليس مجرد مثقف عادي، بل هو صانع ثقافة حقيقي، يسهم في تشكيل الوعي الجمعي ونشر الفكر المستنير، ويعمل على خلق بيئة ثقافية نابضة بالحياة والتفاعل.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي