كالعلقم مرٌ
عامٌ مضى
لا أسفٌ عليه
أصابَ الروحَ جُرحًا غائرًا
وأردى الحبَّ في شُعبِ الوجع
سهماً يسيرُ بسمِّه في كلّ قلب
غاب العيدُ عن أهلي
غاب الفرحُ عن أرضي
غاب الضوءُ في التُّربِ .
فبأيِّ حالٍ عدتَ يا عيدُ؟
وطائرُ الموتِ ارتوى
أودى بأحلام الطفولة
أغرقها في الظُلام
طيفُك الحزينُ هنا
يعكس ما كانَ وما لم يُكن
لوعةٌ تملأ الأرجاء،
والزمنُ العتيقُ في عجب ..
بأيِّ قلبٍ نحتفل؟
وأنتَ، يا زمنَ الفراق،
تُمطرُ أرضَنا بالحزنِ
غيوم تُغلّفها الآلام
فعذرا منك يا عيد
راية الحزن أبلغ
من الكلمات ِ
أيها العيدُ،
أستحقُّ الأجملَ
لكنَّ قلبي مثقل
والذكرياتُ تشتعلُ،
تشتعلُ مثل اللهب …
فلنمضي بفرحٍ،
رُغمَ الذكرى
لنُكملَ الدروبَ بلا ندمٍ،
ولنلتقي عند مفترقِ الأمل
حيثُ المحبة..
تملأ القلوب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي