أين الطريق؟
لا، لا تقل: أين الطريق؟
ولا تسأل: كيف الوصول؟
فكلما غِبْتَ عن ذاتك، اقتربت،
وكلما محوت أثرَك، تجلَّى لك السبيل.
فالسرّ مودَعٌ فيكَ، وأنت غافل،
المَدخل بين يديك، وأنت تسأل!
لا تبحث بعيدًا،
فالنور يسري في أنفاسك،
يتجلّى في نبضك،
يَهيم بين ضلوعك!
سرْ حيث يأخذك الذكر،
ردّد الاسم حتى تتوهّج،
فالمحبّ لا دليل له
إلا النور المنسكب في قلبه،
ولا طريق له إلا الفناء في جوهر الوجود.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي