الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

ليلة القدر للشاعر احمد حاجي تعليق د. ليندا حجازي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 18, 2025
in النقد

ليلة القدر ..
ا=======
.
.
.
كما الحلم تغفو بجفنِيَ صورتُها
وفؤادي يُحاول يُمسك ألوانها عند قوس الفراغ
وكل الجوارح لم تَنَمِ..
.
.
ومن الشوقِ قلتُ أحاولُ أستحضر الروح..
أستقدم الطيف في رمضان؛
وبخّرتُ بالشيح والرّتَمِ..
.
.
وقد كنت عبّأتُ مِخْلَاتِيَــا بالغلال
فموز على برتقال..
وجئت بصينية وكؤوس معبأة بالفواكه والنعَمِ..
.
.
وفي لحظةٍ، ليلة النصف جاءت..
وفي يدِهَا قصعة الكُسْكُسِيّ
ومالت عليّ بطَسْتٍ وكوز من الدّسَمِ..
.
.
.
فما أروع الحبّ
حتى الملائك حامت تظللنا بالجناح
وكنا كما في قرانا تزفّ العرائس بالنغَمِ..
.
.
وخرّ فؤادي لمقدمها.. صعقا…
بهرةٌ من ضياء..
وكمشة نور بخطوتها حينما تضرب الأرض بالقدم..
.
.
ظللتُ عكوفا على كفها..
راكعا عند حضرتها..
لكاني بجنة ربّي وحولي ملائكةٌ بالتهاليل والنعَمِ..
.
.
.
وقلتُ لها:
هل تعيريني ضفيرة شعر
لأكتب في ليلة القدرِ اسمك جانبَ اسمي على العرش باللوح والقلم..
.
.
فقصت ليَا خصلةً عند مفرقها..
ها أنا الان أمشي بها في المسارب..
وضاءةً في كفوفي كما البدر في الظلمِ..
.
.
ا===== أ. حمد حاجي =====
اللوحة: اللقاء
للفنان البولندي جاسيك مالشيفسكي عام 1902، تعبّر بحساسية استثنائية عن لحظة اللقاء بين الإنسان وحقيقته الأبدية. بأسلوبه الرمزي الشهير

***

في حضرة الظلال التي تنقلب نورًا

في تلك اللّحظة الّتي تساقط فيها الزمن كغبار منسيّ، كان الرجلُ البائسُ يجلس على حافّة الوجود، محنيًّا تحت وطأة سؤالٍ لا يملك له جوابًا. والمرأة؟ لم تكن سوى ظلٍّ قديم أو نورٍ منسيّ، جاءت لتضع يدها على عينيه. لكنّها لم تضعها لتحجبه عن الرّؤية، بل لتعيد إليه بصرًا أعمق، كي يُبصر ما لا يُرى.

كانت ليلةُ قَدْرٍ أخرى، ولكن ليست تلك الّتي نعرفها في الكتب المقدّسة، إنّما هي ليلة في قَدْر الروح، حيث تتلاقى الأرض بالسّماء في ومضة تشبه الحلم وتفوقه. هناك، حيث لا شيء إلّا الصدق، وحيث ينقلب الغياب حضورًا، كانت القصيدةُ تنسج نفسها بين الأصابع، كضوءٍ يتشكّل من لحم المعنى وروح الرّمز.

إنّ اللّوحة الّتي أرفقها الشاعر بالنصّ ليست لوحةَ رجل وامرأة، بل صورة الوجود حين يختبر نفسه. الرجل هو كلّ إنسان يقف على عتبة المعرفة، والمرأة هي الحضور الذي يُخفي وجهه كي لا يُفجع العابر بوهج الحقيقة دفعة واحدة. إنها لحظة التكشّف، حين يُرفع الغطاء عن العين لا لتُبصر، وإنّما لتُعمى عن كل ما هو زائف، وتبقى فقط على يقين ما هو خالص ونقيّ.

وفي القصيدة، لم يكن البخور بخورًا، ولا الكسكس طعامًا، ولا الضفيرة شعرًا. كلّ ذلك كان رمزًا لحقيقة أبديّة: أنّ لقاء الإنسان بالحقيقة أشبه بلقاء العاشق بالمعشوق، عناق بين الفناء والبقاء، بين الغياب والظهور. إنها قصيدة عن الولادة الجديدة، عن الخروج من ظلمة الجسد إلى نور المعنى.

وفي لحظة ما، حين انحنت عليه ومدّت يدها، كانت تقول له دون كلمات:
“أنا ظلك الذي فقدته، وأنا نورك الذي تبحث عنه، وأنا الطريق الذي ستمشيه وحدك.. وحين تصل، ستدرك أنّني كنتُ معك منذ البداية، لكنك لم ترَني.”

أيّها النقّاد، لقد فاتكم أنّ القصيدة لم تكن عن لقاءٍ عابر، وإنّما كانت عن اللّقاء الذي يؤسّس العالم من جديد. اللّقاء الذي يقصّ فيه الإنسان خصلة من روحه ليكتب بها اسمه في اللوح الأزليّ. هو لا يكتبها لأنّه يريد الخلود، ولكنّه يكتبها لأنّه أدرك أنّ كلّ لحظة تُكتب بالحبّ هي خلودٌ بحدّ ذاتها.

هذه القصيدة: صلاة، ومرآة، وجرحٌ يُفتح ليدخل منه النور.

فهل رأيتم هذا؟ أم أن اليد ما زالت على الأعين؟
شكرًا لكم جميعًا والشكر الأبديّ لصائغ الماس من روح اللّغة د. حمد…

د. ليندا حجازي

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

السيرة الذاتية والأدبية للروائية السعودية يسرى الزاير

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
15
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
283

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير