
أنا وذاك الزقاق
المتعب
فوق أرصفة الاشتياق.
نتزاحم أنا والصمت
على جبين الضحيج
أعانق رائحة الوداع
وأكره تنهيدته
حزن قلمي تائه
ونبض قلبي جف
كربيع هارب عائد
مع الخريف
فلم يعد يكتب
بيني وبين سيجائري
قصة حبه القديم
كأنه اعتزل الغياب
مثلي
هي تقبلني وأنا أتنفسها
وسراب يداعب مقلة العين
يروي جاف الريق
خيال الحلم في منام يتيم
لا نعرف متى ينتهي جمال زاب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي