
الأخطبوط
لم أتيقنُ من قوتك
إلا بغيابكَ
إذ وجدتني أتهاوى
بين الأطلالِ والرُسَم
أحاورها، أناجيها
فتنديها أدمعي
وتنديني
كأن إخطبوطاً هائلاً
نشرَّ حولي أطرافه
ليُحكِمَ أطرافي
لافاً الساقُ بالساقِ
يسوقني ،يجرجرني
لمنحدرٍ متعرجٍ
مُرعبِ !
لو كنت أدري إنَّ
فراقنا وشيك
إن خاتمة هنائي
معكَ دانية
لتركتُ كل ما بين
يدي
وجلستُ بين يديك !
لوكنت أدري
أن ساعة فراقنا
حانية
أكنت أطرفُ
أكنتُ أتركك ثانية ؟
سعدية محمود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي