
..حلم
كنتَ معي
كنتُ أتفيئ وجع الحلم
وتروي شتول الفرح
فيأخذ السيل سنابلنا
الملئ بالحنين
دفعة واحدة
والوقت يسبق الريح
لا شيء
مخدة من حلم أخر
نأي و ورد غافي
على طرف القصيدة
وأصابع تنزف نرجساً
من كلماته يفوح العطر
وحدائق تلمسها أصابعك فتزهر
ترسم لحظات كما تشتهي
الشمس
ويزهر الدرب اليك
أقتفي أنفاسك
كم أشتهي أن أعرف وزن أنفاسك
حين يلوح طيفي
على رصيف الانتظار
الفرح أعرفه جيداً
خفيفا كظلك
ووزن ظلك تحمله اغصان النارنج
لكنني
مازلت تائهة
ها أنا أراك
كما يجب
أتلهف حضورك
أهزّ جسد الشوق بقبلة
فينهار جدار الخوف
على رصيف الوقت
بيني وبينك
مسافة صباح.
وشوشة الفراشة للزهر
ليس لدي حبل
أقيد فيه الثواني
كي لا تمضي
لدّي بعض نبض
فاض عن جدران القلب
تركته بين حروف القصيدة
أوقدت شموع الفرح
والعطر يعلق بطرف ثوبي
يغتال خطوتي
ينهار على جسر الغواية
كنتَ البداية والنهاية
وجهك عشقٌ لايتوب
ولا يروي ظمأ الحكاية