
صحوةُ القمْحِ
“يا ذا الزمان الردي”.. ذِقت الأرى فيكَ مُرْ
من أمَتي كم يخونُ.. غير مَن كانَ حُرْ
هاض الزمانَ الشقي.. يرجو السماءَ تدُرْ
فأمطرتْ حاصبًا.. وللغني زادَ دُرْ
أمشي مكاني سُدىً.. عُمري بقى فيهِ سَرْ
خوفي أعود للوراءْ.. يمسّني ألفُ ضُرْ
كان العِدى حولنا.. واليومُ للخلفِ دُرْ
الخير في موطني.. نستبدلُ القاتَ بُرْ
فيه نُباهي الدُّنى.. مِن دونهِ لَستُ حُر
أحمد قاسم العريقي