
معي خوفٌ يطلُّ على البلادِ
وشباك ضبابيٌّ رمادي
وأفئدةٌ تُضيء الليل نارًا
فما أقسى حروفي في فؤادي
وما أقسى بأن يبقى ندائي
يلفُّ الجرح لا يهدي سهادي
معي أطلال جوعٍ في شحوب
وخبزي شاحب يبكي ينادي
وعمري مقفر الألوان لكن
أهشُّ على رسوم من حداد
وما من حيلة للشعر إلاّ
بضم الوزن موسيقى الجهاد
تعال افرش شروق الصوت فيه
سئمت من انطفائي من عنادي
عصا دربي تطيل البعد شوقًا
ويتكئ الحنين على الرمادِ
وصمت مثقل الأرجاء يعوي
فيا للعار يا جبن المعادي
مريم شمس الدين