كتبت غادة الحسيني من بيروت في لحظة تجلٍّ شعري.. صدور ديوان “لآلئ على بريق التجلي” للشاعرة أمنية كانوني عن منشورات جامعة المبدعين المغاربة بالدار البيضاء
الدار البيضاء.. 1 يوليوز 2025
أعلنت جامعة المبدعين المغاربة عن إصدار جديد يثري المكتبة الشعرية المغربية، تمثّل في ديوان شعري يحمل عنوان “لآلئ على بريق التجلي” يقع في 100 صفحة من القطع المتوسطة و تحتوي على أربعة و سبعين قصيدة عمودية
وهو باكورة أعمال الشاعرة أمنية كانوني التي تقتحم المشهد الأدبي من بابه الوجداني العميق بحسّ مرهف ورؤية شعرية تحمل بصمة التفرد والتجديد نابضة بالأسئلة والهواجس والأحلام إذ يعكس رحلة داخلية طويلة خاضتها الشاعرة بين صمت الحروف و تأمل الذات وانصهارها في كيمياء الإحساس. كل نص فيه أقرب إلى لحظة ولادة شعورية، كتبت بالحبر والنور، ليكون الشعر هنا فعلًا وجوديًا.
“لآلئ على بريق التجلي” عنوان مجازي للديوان، وصف حقيقي لما تحمله بين طياتها من لمعات شعور و نبضات فكر وتأملات في الحياة. فالكلمات تتقاطع فيه مع الضوء كما تتقاطع الروح مع الحرف ليغدو كل بيت شعري مرآة لما يسكن الأعماق و ما تبحث عنه الذات التوّاقة للانعتاق من رتابة الواقع.
في مقدّمة الديوان، عبّرت الشاعرة عن هذه التجربة بقولها:
“هذا الديوان لم يُكتب من الخارج، وقد انبثق من الداخل، من المسافة الفاصلة بين القلب والصمت”
يتميّز الإصدار بتصميم غلاف فني استثنائي من توقيع الفنان التشكيلي عبد الرحمن الغندور، الذي التقط بجمالية حفي لحظة تجلٍّ شعري.. صدور ديوان “لآلئ على بريق التجلي” للشاعرة أمنية كانوني عن منشورات جامعة المبدعين المغاربة بالدار البيضاء
الدار البيضاء.. 1 يوليوز 2025
أعلنت جامعة المبدعين المغاربة عن إصدار جديد يثري المكتبة الشعرية المغربية، تمثّل في ديوان شعري يحمل عنوان “لآلئ على بريق التجلي” يقع في 100 صفحة من القطع المتوسطة و تحتوي على أربعة و سبعين قصيدة عمودية
وهو باكورة أعمال الشاعرة أمنية كانوني التي تقتحم المشهد الأدبي من بابه الوجداني العميق بحسّ مرهف ورؤية شعرية تحمل بصمة التفرد والتجديد نابضة بالأسئلة والهواجس والأحلام إذ يعكس رحلة داخلية طويلة خاضتها الشاعرة بين صمت الحروف و تأمل الذات وانصهارها في كيمياء الإحساس. كل نص فيه أقرب إلى لحظة ولادة شعورية، كتبت بالحبر والنور، ليكون الشعر هنا فعلًا وجوديًا.
“لآلئ على بريق التجلي” عنوان مجازي للديوان، وصف حقيقي لما تحمله بين طياتها من لمعات شعور و نبضات فكر وتأملات في الحياة. فالكلمات تتقاطع فيه مع الضوء كما تتقاطع الروح مع الحرف ليغدو كل بيت شعري مرآة لما يسكن الأعماق و ما تبحث عنه الذات التوّاقة للانعتاق من رتابة الواقع.
في مقدّمة الديوان، عبّرت الشاعرة عن هذه التجربة بقولها:
“هذا الديوان لم يُكتب من الخارج، وقد انبثق من الداخل، من المسافة الفاصلة بين القلب والصمت”
يتميّز الإصدار بتصميم غلاف فني استثنائي من توقيع الفنان التشكيلي عبد الرحمن الغندور، الذي التقط بجمالية حسية عالية روح النصوص، فحوّل إحساس الشاعرة إلى صورة ليكون الغلاف أول قصيدة مرئية تُستقبل بها عين القارئ قبل أن يفتح الصفحات.
وقد خصّت الشاعرة أمنية كانوني قرّاءها بكلمة شكر وامتنان لجامعة المبدعين المغاربة التي آمنت بقصيدتها واحتضنت باكورتها الأولى، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل لحظة فاصلة بين الحلم والتحقّق، بين الفكرة والوجود، وأنها تأمل أن يجد القارئ نفسه بين السطور ويتقاطع وجدانه مع صدى حروفها.
كما وجّهت تحية تقدير خاصة للفنان عبد الرحمن الغندور، الذي كما وصفت “لم يرسم غلافًا، بل التقط روح النص و ترجمها بلغة اللون والظل والضوء، فكان الغلاف مرآة للمعنى.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الأعمال الأدبية التي تواصل جامعة المبدعين المغاربة نشرها، في إطار دعمها المتواصل للأقلام الجديدة، وتشجيعها للمبدعين الذين يحملون الكلمة على محمل الصدق والرؤية. فالجامعة، منذ تأسيسها، تسعى إلى تعزيز مكانة الأدب المغربي المعاصر، وإتاحة المجال لأصوات نسائية تثبت يومًا بعد يوم أن الشعر لا يزال قادراً على أن يكون لغة للتغيير، ومساحة للتعبير، ونافذة مفتوحة على العالم.
“لآلئ على بريق التجلي” بداية تضيء تشبه القصيدة حين تُولد من الرماد و النور حين يخترق الظل، والكلمة حين تكون امتدادًا للذات، في زمن تفتقد فيه الكتابة أحيانًا إلى الصدق والإشراق.
ويبقى الأمل أن تكون هذه التجربة فاتحة لمزيد من العطاءات وأن يتردّد صدى هذه اللآلئ النورانية في فضاءات القرّاء وفي قلوب من جعلوا من الشعر سكنًا ومن الحرف حياة.سية عالية روح النصوص، فحوّل إحساس الشاعرة إلى صورة ليكون الغلاف أول قصيدة مرئية تُستقبل بها عين القارئ قبل أن يفتح الصفحات.
وقد خصّت الشاعرة أمنية كانوني قرّاءها بكلمة شكر وامتنان لجامعة المبدعين المغاربة التي آمنت بقصيدتها واحتضنت باكورتها الأولى، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل لحظة فاصلة بين الحلم والتحقّق، بين الفكرة والوجود، وأنها تأمل أن يجد القارئ نفسه بين السطور ويتقاطع وجدانه مع صدى حروفها.
كما وجّهت تحية تقدير خاصة للفنان عبد الرحمن الغندور، الذي كما وصفت “لم يرسم غلافًا، بل التقط روح النص و ترجمها بلغة اللون والظل والضوء، فكان الغلاف مرآة للمعنى.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الأعمال الأدبية التي تواصل جامعة المبدعين المغاربة نشرها، في إطار دعمها المتواصل للأقلام الجديدة، وتشجيعها للمبدعين الذين يحملون الكلمة على محمل الصدق والرؤية. فالجامعة، منذ تأسيسها، تسعى إلى تعزيز مكانة الأدب المغربي المعاصر، وإتاحة المجال لأصوات نسائية تثبت يومًا بعد يوم أن الشعر لا يزال قادراً على أن يكون لغة للتغيير، ومساحة للتعبير، ونافذة مفتوحة على العالم.
“لآلئ على بريق التجلي” بداية تضيء تشبه القصيدة حين تُولد من الرماد و النور حين يخترق الظل، والكلمة حين تكون امتدادًا للذات، في زمن تفتقد فيه الكتابة أحيانًا إلى الصدق والإشراق.
ويبقى الأمل أن تكون هذه التجربة فاتحة لمزيد من العطاءات وأن يتردّد صدى هذه اللآلئ النورانية في فضاءات القرّاء وفي قلوب من جعلوا من الشعر سكنًا ومن الحرف حياة.
الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...
اقرأ المزيد