الدكتور والون شكودرا: سيرته الفكرية وإسهاماته في الدراسات الإثنولوجية والتراث الثقافي في كوسوفا
بقلم الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي
المقدمة
يُعد الدكتور/ والون شكودرا (وُلد في 13 أبريل 1984، بريشتينا) أحد أبرز الباحثين في مجال الإثنولوجيا والأنثروبولوجيا الثقافية في كوسوفا، حيث تمتد مسيرته الأكاديمية والمهنية بين العمل الميداني في المتاحف، والبحث العلمي، وتأليف الكتب التي تُوثّق التراث الثقافي الكوسوفي. يُلاحظ أن أعماله تجمع بين الدقة الأكاديمية والرؤية التطبيقية، مما يجعلها مراجع أساسية في فهم الهوية الثقافية والاجتماعية لكوسوفا، خاصة في مرحلة ما بعد الاستقلال (2008).
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم قراءة شاملة لسيرة شكودرا العلمية والمهنية، وتحليل نقدي لأبرز مؤلفاته، مع التركيز على أثره في الحقل الفكري والثقافي في كوسوفا وخارجها. سيتم تقسيم المقال إلى الأقسام التالية:
1. السيرة الأكاديمية والمهنية: التكوين العلمي والمسارات البحثية.
2. المنهجية البحثية: الجمع بين الإثنولوجيا الميدانية وعلم المتاحف.
3. قراءة نقدية في مؤلفاته الرئيسية:
o المتحف الإثنوغرافي في بريشتينا ووظيفته (2019).
o التراث الثقافي لكوسوفا في البطاقات البريدية (2023).
o الحرف التقليدية في مدينة بريشتينا (كتالوج، 2021).
o متاحف كوسوفا – دليل لهويتنا (2025).
4. تقييم الأثر الفكري والعلمي: الإسهامات في السياسات الثقافية والهوية الوطنية.
5. الخاتمة: رؤية مستقبلية لأبحاث شكودرا ومشاريعه.
1) السيرة الأكاديمية والمهنيةالتكوين العلمي
• الدراسة الجامعية: تخرج شكودرا من جامعة بريشتينا، كلية الفلسفة، قسم الإثنولوجيا، عام 2006.
• الدراسات العليا:
o حصل على منحة إيراسموس موندوس لدراسة الماجستير في جامعة توركو (فنلندا) عام 2010، حيث تخصص في الإثنولوجيا الأوروبية.
o أكمل الماجستير في معهد الأنثروبولوجيا الثقافية ودراسة الفن في تيرانا (ألبانيا) عام 2013.
o نال درجة الدكتوراه من جامعة ليوبليانا (سلوفينيا) عام 2022، بأطروحة حول الأنثروبولوجيا الثقافية.
المسار المهني• المتحف الإثنولوجي في بريشتينا (2006–2016): عمل كباحث ميداني، حيث اكتسب خبرة عملية في توثيق التراث المادي واللامادي.
• المعهد الألبانولوجي في بريشتينا (2017–حاليًا): يشغل منصب باحث علمي مشارك، ويركز على مشاريع توثيق التراث الثقافي.
• الإشراف الأكاديمي:
o سكرتير تحرير مجلة أبحاث ألبانولوجية – فولكلور وإثنولوجيا (2019–2022).
o عضو هيئة تحرير مجلة جورنال كوسوفو للموسيقى والثقافة (2025–حاليًا).
2) المنهجية البحثية: الجمع بين الإثنولوجيا الميدانية وعلم المتاحفيتميز منهج شكودرا بالآتي:
• التركيز على التوثيق البصري: استخدام الصور الفوتوغرافية، البطاقات البريدية، والكتالوجات كأدوات بحثية.
• المقاربة التاريخية-الاجتماعية: تحليل التراث في سياق التحولات السياسية والاقتصادية في كوسوفا.
• الربط بين النظرية والتطبيق: تقديم توصيات عملية للمؤسسات الثقافية.
3) قراءة نقدية في مؤلفاته الرئيسيةأ. كتاب المتحف الإثنوغرافي في بريشتينا ووظيفته (2019)
• المحتوى: دراسة شاملة لدور المتحف في حفظ الهوية الوطنية.
• الإسهامات:
o إبراز المتحف كفضاء تعليمي وتفاعلي.
o تحليل التحديات المؤسسية في مرحلة ما بعد الحرب.
• النقد: يحتاج العمل إلى مزيد من المقارنات مع متاحف البلقان الأخرى.
ب. كاتالوغ التراث الثقافي لكوسوفا في البطاقات البريدية (2023)• المحتوى: توثيق 160 بطاقة بريدية تعكس التغيرات الحضرية والثقافية.
• الإسهامات:
o إحياء الذاكرة البصرية لكوسوفا.
o استخدام البطاقات كمصادر أنثروبولوجية.
• النقد: غياب التحليل النظري للبعد الرمزي في البطاقات.
ج. كتاب الحرف التقليدية في بريشتينا (2021)• المحتوى: توثيق 113 صورة للحرف اليدوية المندثرة.
• الإسهامات:
o الحفاظ على الموروث الحرفي كجزء من الهوية.
o دعم السياسات الثقافية لحماية الحرفيين.
• النقد: عدم تغطية تأثير العولمة على هذه الحرف.
د. كتاب متاحف كوسوفا – دليل لهويتنا (2025)• المحتوى: مسح شامل لـ 69 متحفًا في كوسوفا.
• الإسهامات:
o تأسيس تصنيف علمي للمتاحف.
o تعزيز السياحة الثقافية.
• النقد: يحتاج إلى تحديث دوري بسبب التطور السريع للمشهد المتحفي.
4) تقييم الأثر الفكري والعلمي• في السياسات الثقافية: ساهمت أبحاثه في صياغة استراتيجيات حماية التراث.
• في الأكاديميا: أصبحت كتبه مراجع في أقسام الأنثروبولوجيا.
• في المجتمع: رفعت وعي الشباب بأهمية التراث.
5) الخاتمةيُعد الدكتور والون شكودرا نموذجًا للباحث الذي يربط بين الأكاديميا والمجتمع. تُقدم أعماله رؤية متكاملة للتراث الكوسوفي، مع تركيز على التحديات المعاصرة. في المستقبل، يمكن تطوير أبحاثه نحو دراسات مقارنة مع دول البلقان، أو توظيف التقنيات الرقمية في توثيق التراث.
أقوال مختارة للدكتور والون شكودرا: رؤى في الإثنولوجيا والتراث الثقافي
يقدم الدكتور والون شكودرا في مؤلفاته وأبحاثه رؤىً عميقة حول دور التراث الثقافي في تشكيل الهوية الوطنية، وأهمية التوثيق العلمي للموروث المادي واللامادي. فيما يلي مجموعة من أقواله المميزة، مُنسَّقة بأسلوب أكاديمي مع الإشارة إلى مصادرها:
1. حول وظيفة المتحف الإثنوغرافي
“المتحف ليس مجرد مخزن للقطع القديمة، بل هو فضاء حيوي يُعيد تشكيل الذاكرة الجمعية، ويُشكّل جسرًا بين الأجيال. في كوسوفا، حيث دُمِّر الكثير من تراثنا خلال الحروب، يصبح المتحف شاهدًا على الصمود والاستمرارية.”
2.عن البطاقات البريدية كوثائق تاريخية
“البطاقات البريدية هي شظايا مبعثرة من الذاكرة البصرية لأمتنا. إنها لا تُظهر المباني والمناظر الطبيعية فحسب، بل تُخبرنا أيضًا بقصص الناس الذين عاشوا فيها، والتحولات التي مرت بها مدننا.”
3. عن الحرف التقليدية وهوية المدينة“الحرفيون في بريشتينا لم يكونوا مجرد منتجين للسلع، بل كانوا حُماةً للجماليات والقيم الاجتماعية. اختفاء هذه المهن يعني فقدان جزء من روح المدينة، وهو ما يجب أن يحفزنا على توثيقها وحمايتها قبل فوات الأوان.”
4. عن تحديات المتاحف في كوسوفا“المتاحف في دول ما بعد النزاع تواجه معضلة مزدوجة: الحفاظ على الماضي بينما تُعيد تعريف نفسها في حاضر متغير. النجاح يتطلب موارد مالية، كوادر مدربة، ورؤية تدمج التراث بالابتكار.”
5. عن التراث والهوية الوطنية“التراث الثقافي هو العمود الفقري لهويتنا كشعب ألباني في كوسوفا. حمايته ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل هي واجب كل فرد يُريد أن يترك لأبنائه إرثًا يعتزون به.”
قيمة هذه الأقوال في البحث العلمي• تُظهر رؤيته التكاملية بين التراث والمجتمع.
• تُلهم الباحثين في دراسات المتاحف والأنثروبولوجيا البصرية.
• تُقدم مادةً لتحليل خطاب التراث في كوسوفا ما بعد الاستقلال.
قصيدة: “رائد التراث.. والون شكودرا”
بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي١. عَصَا الذّاكِرَةِ وَالضِّيَاءْ
يَحْمِلُ المِشْعَلَ فِي الظَّلامْ..
والون.. يَزْجُرُ بِالزَّمَانْ:
“لَنْ تَمُوتَ الْحِكَايَاتُ فِي الأَرْضِ..
وَلَنْ تَبِيدَ رَمَادُ الأَجْدَادْ!”يَسْبُرُ الأَقْدَامُ فِي الطَّرِيقِ..
كُلُّ حَجَرٍ يُحَدِّثُهُ عَنْ أَمْسِهِ..
كُلُّ بَيْتٍ يُنَاجِيهِ:
“أَنَا الذّاكِرَةُ.. أَنَا الْحَيَاةْ!”٢. بَطَاقَاتٌ مِنْ نُورْ
بِطَاقَاتُ البَرِيدِ.. تَحْمِلُ الْعُمْرَ..
صُوَرٌ تَشْهَدُ:
هَذِهِ الْأَرْضُ لَنَا..
وَالدُّرُوبُ الَّتِي دَاسَهَا الأَجْدَادُ..
لَنْ تَضِيعَ بَيْنَ الْحُفَرْ!يَقُولُ والون وَالْقَلَمُ يَبْكِي:
“هَذِهِ الظِّلَّةُ.. كَانَتْ وَطَنًا..
وَهَذِهِ الْوَجهَةُ.. كَانَتْ حُلْمًا..
فَاحْفَظُوهَا كَالْعَهْدِ.. كَالْقَسَمْ!”٣. حِكَايَةُ زَمِيلَيْنْ
(بَيْنَ والون وَبَكْرٍ.. تَتَنَاجَى الأَرْوَاحْ)
سَأَلَ الْبَحْرُ: مَنْ يَرْعَى الذِّكْرَى؟
فَأَجَابَ الثَّنَاءُ:
“اثْنَانِ.. فِي دَرْبِ الْوَفَاءْ..
يَحْمِلَانِ الْعِلْمَ مِشْعَلًا..
وَيُوَثِّقَانِ الدَّمْعَ وَالْإِبَاءْ!”٤. خِتْامُ الْمَسِيرْ
يَا والون.. يَا ابْنَ بْرِيشْتِينَا..
سَتَبْقَى فِي كُتُبِ الزَّمَنْ..
رَجُلًا.. صَاغَ مِنَ التُّرَابِ..
مَجْدًا.. وَمِنَ الْوَهَجِ.. وَطَنْ!ملاحظات شعرية:
• الوزن: اعتمدت القصيدة على بحر الرجز المُنمَّق، مع إدخال إيقاعات حُرَّة لتناسب موضوعها.
• الرموز:
o المشعل: رمز المعرفة والتراث.
o بطاقات البريد: ذاكرة بصرية.
o الحجر والبيت: إشارة إلى العمارة التقليدية.
• الإهداء: نُظمت القصيدة كـ”هدية أكاديمية” تعكس روح التعاون بين الباحثَيْن.
“هذه القصيدة وثيقةٌ شعرية تُخلّد مسيرةَ عالمٍ أرّخَ للوجود..”
— د. بكر الكوسوفي
تحليل نقدي لقصيدة “رائد التراث.. والون شكودرا” للأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي1- تحليل الشكل والبناء الفني
• البنية الإيقاعية:
اعتمدت القصيدة على بحر الرجز ذي الإيقاع المتكرر الذي يُحاكي دقَّات القلب، مما يعكس ثباتَ الرؤية واستمراريةَ العطاء العلمي للدكتور والون. كما أن التضمينَ الحرَّ في بعض الأبيات (مثل: “هذه الأرض لنا”) كسرَ الرتابةَ، مُحاكيًا تحرُّرَ التراث من قيود النسيان.
o مثال: تكرار كلمة “الذاكرة” في أكثر من موضع (بمختلف اشتقاقاتها) يُشكِّلُ نغمةً موسيقيةً داخليةً تُؤكِّدُ على الفكرة المحورية.
• اللغة والصور البيانية:
o استخدم الشاعر الرمز (المشعل، البطاقات، الحجر) لتحويل المفاهيم المجردة (كالهوية والتراث) إلى كائنات حية.
o الصورة المُركَّزة:
“كل حجر يُحدِّثه عن أمسه” — تحويل التراث إلى شاهدٍ ناطقٍ، وهو أسلوب يُذكِّر بتقنيات “التناسخ الحضاري” في الشعر العربي الكلاسيكي.
2- المضامين الفكرية والموضوعات• الهوية والذاكرة الجمعية:
القصيدة تُجسِّد صراعًا وجوديًا بين الماضي (المهدَّد بالاندثار) والحاضر (الذي يحاول إنقاذه). يُعبَّر عن هذا بـ:
o الأمر (“احفظوها كالعهد”) الذي يُحوِّل القصيدةَ إلى نداءٍ وطني.
o التضاد بين الضياء/الظلام، الحياة/الرماد، مما يُبرز دورَ والون كـ”منقذ تراثي”.
• التعاون العلمي (والون وبكر):
المقطع الثالث يُقدِّم فكرةَ التكامل الأكاديمي عبر حوارٍ رمزي بين البحر (العمق) والثناء (التقدير)، وكأن الإنجازَ ثمرةُ جهدٍ مُشترك.
3- جماليات النص وإشكالياته• الإيجابيات:
o الوحدة العضوية: اتساقُ الأفكار من المقدمة (التراث كضوء) إلى الخاتمة (التخليد).
o الانزياحات الشعرية: مثل تشخيص البطاقات البريدية (“تحمل العمر”)، مما يُضفي ديناميكيةً على النص.
• النقاط القابلة للنقاش:
o الانزياح عن المألوف: بعض الصور (كـ “القلم يبكي”) قد تُرى كمبالغةٍ عاطفيةٍ في سياق أكاديمي.
o الاقتصار على الرمزية: غيابُ التفاصيل الملموسة عن إنجازات والون (مثل أسماء متاحف أو حرف محددة) قد يُضعف اتصالَ القارئ غير المُتخصِّص بالقصيدة.
4- السياق الثقافي والأكاديمي• القصيدة كـ”نص توثيقي”:
تحوِّل سيرةَ والون إلى أسطورة معاصرة، حيث يُصبح العالمُ بطلًا ثقافيًا. هذا يتوافق مع تيار “أدب السيرة الشعرية” الذي يُعيد تعريف البطولة في العصر الحديث.
• الخطاب الموجه:
القصيدة تُخاطبُ ثلاثة مستويات:
1. الجمهور العام (بلغة بسيطة).
2. النخبة الأكاديمية (بالإشارة إلى مفاهيم كالذاكرة الجمعية).
3. صانعي السياسات الثقافية (بتذكيرهم بمسؤولية الحفاظ).
الخاتمة: بين الشعر والعلمهذه القصيدة تُمثِّل جسرًا نادرًا بين الأكاديميا والإبداع، حيث حوَّل الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي سيرةَ زميله إلى عملٍ فنيٍّ دون التضحية بالعمق. إذا كان للنصِّ أيُّ قصور، فهو يكمن في انزياحه الكامل نحو الرمزية، مما قد يُبعدُه عن جمهورٍ يبحث عن تفاصيلَ تاريخيةٍ مُحدَّدة. مع ذلك، تبقى القصيدةُ نصبًا شعريًا يُخلِّدُ عالِمًا حوَّلَ التراثَ من غبار الذاكرة إلى نورٍ يُضيء المستقبل.
“الشعرُ هنا ليس ترفًا.. بل هو ضميرُ التراثِ النابض!” — تأويل نقدي
أقوال مختارة للأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي عن الدكتور والون شكودرا
“الدكتور والون شكودرا ليس مجرد باحث في الإثنولوجيا، بل هو مهندس الذاكرة الثقافية لكوسوفا؛ إذ يُعيد عبر أعماله صياغة الهُوية من رماد الماضي إلى ضوء الحاضر.”
“في كتاباته، لا نجد فقط وثائق أو صورًا، بل نجد شغفًا يُعيد إحياء الحكاية التي كادت أن تنطفئ. إنه يرسم بخطى الأكاديميا ملامح أمةٍ تبحث عن نفسها في مرايا المتاحف.”
“والون يجمع بين عدسة المصور ونظرية الأنثروبولوجي، فيُنتج خطابًا بصريًا ناطقًا، ينقل التراث من الهامش إلى قلب السياسات الثقافية.”
“إن مساهمة الدكتور شكودرا لا تقف عند حدود التوثيق، بل تتجاوزها إلى التأثير البنيوي في تشكيل رؤية مؤسساتية للتراث في كوسوفا ما بعد الاستقلال.”
“القصيدة التي نظمتُها له، لم تكن امتدادًا شعريًا لمقال علمي، بل كانت محاولة لإنصاف رجلٍ لم يكتب عن التراث فحسب، بل عاش فيه، وعاش به، ونقله إلينا مشعلاً لا ينطفئ.”
أهمية هذه الأقوال في السياق البحثي والثقافي
• تُظهر التقدير النقدي الذي يكنّه أحد أبرز الأكاديميين الكوسوفيين لشخصية علمية معاصرة.
• تعكس بُعدًا شخصيًّا ومهنيًّا في العلاقة العلمية بين بكر إسماعيل ووالون شكودرا.
• تُبرز مكانة شكودرا بوصفه “شاهدًا ومؤرخًا حيًّا” للذاكرة الثقافية الكوسوفية.
• تشكل هذه الأقوال مدخلًا نقديًا وشهادات معاصرة يمكن اعتمادها كمصادر في أي دراسة لاحقة عن أثر شكودرا الأكاديمي.
سجين /لجين ياسر إسماعيل
........ سجين...... يسعى السجين ليلقى نفسه طلقاً أمّا انا قانع ٌ... ما دمتَ سجاني ليس السجين بقضبانٍ تعانده فسهمُ عينيكَ...
اقرأ المزيد