الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 12, 2025
in النقد
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية
(فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح
بقلم: د. سرمد فوزي التايه
عندما تُبصر عنوان ” فقراء الحُبّ” الصادرة عن دار فهرنهايت للنشر والتوزيع عام 2023، تُدرك أنَّ هناك أُناسٌ فقراء يفتقرون إلى الحد الأدنى من مُتطلبات الحُبّ كوسيلة من وسائل العيش الرغيد على وجه البسيطة، فتراهم يقتاتون ذلك الفتات على أملٍ منشود بأن يغنوا يوماً ما من ذلك المعين حتى يفيضوا بفضلهم على من لا فضل لهم ممن سواهم.
عنوان الرواية بحد ذاته ودون الغوص بفصولها وتفصيلاتها مُشوِّق الى درجة عالية. وعند الإبحار بين جنباتها تُدرك فعلاً أن بطلة الرواية ” ايمان” كانت تُعاني فقر الحُبّ الحقيقي مع زوجها ووالد أبنائها، وعندما تعرَّفت على ” فريد”، أصبحت تتسول منه الحُبّ تسولاً وتوسلاً وابتذالاً حتى اذا ما وصلت للحد الذي شعرت به أنها بدأت تتعافى من لعنة فقر فكر الحُبّ والإهمال وعدم الاهتمام، لتجد نفسها أنها كانت تتجرع سراب الحُبّ لا الحُبّ ذاته؛ كون المُعطي والواهب هنا كان بالأصل يفتقر للحُبّ الحقيقي الصافي الزلال، وانه كان بعلاقته هنا يبحث فقط عن منفسٍ ومُتنفّس يُعوِّض به ما يفتقد عليه يُرضي حاجاته وغرائزه ومُتطلباته، ما أدى نشوء علاقةٍ غير ناضجةٍ وغير مُكتملة الأسس الصحيحة عمل على قض مضاجع البطلة الموجوعة اصلاً حتى صار يأتيها تداعيات تلك العلاقة المحفوفة بالمخاطر على شكل كوابيس ورؤى مُظلمةٍ مُوحشة.
إنَّ الذي استوقفني عند حدود هذه الرواية أنها قد تكون قصة حقيقية واقعية لا خيال فيها ولا جموح ولا ” شطوح” فكري؛ إذ أنَّ الحياة كثيراً ما تزخر بالقصص الواقعية المُشابهة لمثل هذه القصة والى حدٍ كبير؛ منها ما يستتر فيندثر ثم يموت بموت أصحابه، ومنها ما يطفوا على السطح فينتثر وينتشر انتشار النار في الهشيم في أجواءٍ اجتماعيةٍ يتلذذ الكثير من الناس بها علكاً ولوكاً وأخذاً وردّاً.
لقد أرادت الكاتبة “سرندح” هنا أن تُوثِّق الاحداث ضمن مجريات هذه القصة ليس على شكل سطورٍ صماء فقط، وإنما على شكل مشاعر حقيقية كانت تنبض من بين جنبات تلك الأوراق التي التبست بها؛ فراحت تُسلِّط الضوء وتُبرز وتُظهر مظاهر ومشاعر الحُبّ، والعشق، والإهمال، والأنانية، والخداع، وحُبّ الذات، والكثير من المُتناقضات التي يراها الانسان يوميا ويعاشر احداها أو جميعها من على ضفاف أيامه.
وعند الغوص بين ثنايا الرواية، نرى أنه ما ظهر في المقدمة صفحة 7 كان في قمّة الروعة من حيث قدرة الكاتبة على العزف بالكلمات خصوصاً ما كان منها في مُقدمة المُقدمة بالقول: الروح تُدمى من شدّة القهر، والنبض في مُقلتيه ينحصر، والعين ثكلى، والدمع ينهمر…..
اما ما ورد في بطن المقدمة، فقد زاد من الروعة روعة عند القول: لكنه عقيم قُدّت أوصاله واجهشت مدامعه، اعرف أنك مثلي تنتظر، فأنا مثلك لكني لا انتظر… وانما احتضر…..
على الرغم من أنّ الحوار كان يغلب على أسلوب السرد الروائي للرواية- رغم تحفظي عليه لأني أميل شخصياً للاعتدال في الحوار وأخذ الحظ منه دون زيادة أو انتقاص-، إلا أنّ الخواطر التي كانت على هامش الرواية بدت أكثر من جميلة ومٌبهرة. فمثلاً ما شهدناه في صفحة 20 من القول: ربما فرحة، لا بأس ايتها الروح…تماشي مع مهزلة الحياة، فهناك مُشرّدون بيوتهم من طين وقلوبهم ملؤها الأنين….. الى آخر النص. وأيضاً صفحة 40: التظاهر بالا شيء هو هروب من كل شيء، ففي كل واحد منهما غُصَّة لا يعلم بها الآخر، روحهما مُتنافرة دائماً، لا شعور مُشترك بينهما، لكل منهما عالمه الخاص، ذلك هو الظلام الدامس…. الى آخر النص. وفي صفحة 56 وعلى لسان بطل القصة ” فريد”: رأيتُ في عينيكِ بحراً هادئاً أبحرتُ فيه، فما نجوتُ من الغرق، ولا أدرى أألوم البحر، أم أمواجه، أم ألوم قلبي الذي تعب من الأرق… ما زال الشوق في عينيكِ يهُزُّني كشوق الشجر في الخريف الى الورق. أما في صفحة 178، فقد جاء في نهاية الفقرة: كان يقصد الابتعاد عنها حتى يحترق قلبه شوقاً اليها، ففي ذلك المنتصف لا يستطيع الابتعاد ولا الاقتراب. كذلك ما كان من كلام “ايمان” البطلة حين قالت في صفحة 181: لو فاض حُبي لك على أهل الأرض لعاشوا جميعهم عاشقين. وأيضاً في نهاية ذات الصفحة ورد: الحُبُّ نبضٌ لا يهدأ، وروحٌ تبقى تُحاور الاشتياق على اعتاب الانتظار، حتى تحترق. وهناك فقرة في صفحة 182 تقول: إذا طال اللقاء يوماً؛ يأتيك على غفلةٍ دون قيود أو ربما يأتيك مُتأنياً على مضض الأيام… يكوي الجوانح، ويمنع الكرى… لا يُستهان به حين يغزو سقم الأجساد ليجعلها رماداً من شدة المكوث في ذلك الطريق المسدود.
إنَّ الاقتباسات التي تم ادراجها في بداية النوافذ ضمن مُكونات الرواية إنما تم ادراجها من الروائية “سرندح” لإعطاء القارئ ايحاءات لما سيكون مُدَّخراً في بطون تلك النوافذ، وكأن الكاتبة كانت تُجيد التصوير بجهاز الموجات فوق الصوتية “ultra sound” لتُخبر القارئ عن كُنه الجنين الذي سيُولد من رحم تلك النافذة حين يتم الولوج اليها؛ فنراها تقتبس مرة من طه حسن، وأخرى من باولو كويلو، وأخرى من أحمد خالد توفيق، ومرة من غازي القصيبي، ومن ارسطو، ومحمد المنسي قنديل الذي قال في صفحة 174: “احياناً عندما يكون الحُبّ بالغ القسوة؛ يقتل جزءاً من الروح فلا تشفى ولا تسلو، ولا تُعاود العشق”، وقد تطابق هذا الكلام وظهر جلياً مُتوافقاً مع ما جاءت به الكاتبة في صفحة 180 على لسان البطلة ” ايمان” بالقول: لا أعلم هل أنجو من ذلك الاشتياق أم احترق فيه يوماً ما.
من زاوية أخرى، فقد كانت النهاية أكثر مأساوية من البداية الكئيبة القاتمة الحزينة، وهذا ما كان متوقعاً في ذهن القارئ المُتبحر بناء على نبوءة وتوقع البطلة في صفحة 180؛ فقد طال ذلك العاشق الأناني ومعشوقته المُفتقرة للحُبّ الكي والألم والاحتراق بلهيب النيران المُستعرة، والحديد المتآكل، وذلك بعد ان ولجوا طريق الحُبّ بطريقة غير شرعية ولا مضبوط فيها الرؤيا والآمال؛ فكانت طريقاً مُشوشةً، ضبابية وغير واضحة المعالم والمآلات كما الواقع الذي ظهر في صفحة 204 بالضبط والذي أدى في النهاية وآل بهما الى ذلك المصير الحتمي المحتوم! ولكن ورغم اختلاف نوايا العاشقان وتطلعاتهما للحُب من زوايا مُتباينة مُتناقضة، إلا أنهما للأسف نالا ذات الجزاء وذات المصير.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

آخر ما نشرنا

حرب في الجوار /رزان نعيم المغربي
أدب

حرب في الجوار /رزان نعيم المغربي

يوليو 14, 2025
2

من شاشة هاتف لا يفارقني، تصفحت الفيسبوك، ضغطت على اسم صديقي الشاعر هادي، وفتحت نافذة الرسائل. الكتابة إليه كانت منقذة...

اقرأ المزيد
نسيج العينين /مريم أبو زيد

نسيج العينين /مريم أبو زيد

يوليو 14, 2025
5
الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
9
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

حرب في الجوار /رزان نعيم المغربي

حرب في الجوار /رزان نعيم المغربي

يوليو 14, 2025
نسيج العينين /مريم أبو زيد

نسيج العينين /مريم أبو زيد

يوليو 14, 2025
الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
313

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
140
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير