رغم هذا وذاك
رغم كل التجاذبات
التي بيننا
ما زلت أشتاقكَ
رغم كل المشاجرات
التي تعصف بنا
ما برحت يوما حبك
رغم تناقضاتنا
وجميع مشاكساتنا
ما تنكرت للهيام الذي
يصّعب غيابك
رغم الكر والفر
رغم الحزن والاسى
ما مللت لقياك
رغم هذا وذاك
تبقى السلطان
الذي لا اقوى
على معاداته
ولا رغد العيش بدونه
رغم هذا وذاك
تبقى الأنيس
الذي صالحني
مع الحياة
مع الذات
حتى استوطن الفؤاد
نجوى الغزال