الأربعاء, يوليو 23, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 22, 2025
in حوارات
الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

بين ضجيج الحرب وصمت الأبجدية، تكتب بيداء عبد العزيز الحمد حكايتها الخاصة. هي ابنة سوريا، الكاتبة التي لم تستسلم لمخلفات الدمار، بل جعلت من اللغة جسراً نحو النجاة والشفاء. تمارس تدريس اللغة الإنكليزية، وتُبحر في عوالم القصيدة النثرية والسرد الأدبي وقصص الأطفال، حيث تمتزج الحكمة بالبراءة، والواقعية بالحلم.
روايتان تقفان على أعتاب النشر، تعبّران عن تجارب عميقة.
في هذا الحوار، نُسلّط الضوء على تجربتها الإبداعية والتربوية، وعلى المرأة التي صاغت حروفها من ألم سوريا وأملها، لنكشف عن كواليس الكتابة، وملامح المشروع الأدبي الذي تحمله في قلبها.

حوارتها جميلة بندر
…………………………
1.نبدأ من نقطة الانطلاق: كيف بدأت علاقتك بالكتابة؟ وهل كانت الحرب سببًا في تعميق هذا الارتباط؟

2.أنتِ تكتبين في أكثر من حقل: الشعر النثري، السرد، وقصص الأطفال. كيف توزّعين ذاتك الإبداعية بين هذه الأجناس؟ وأيّها الأقرب إليك؟

3.روايتك الأولى “ناسك المدينة” تدور في زمن الحرب، وفي قلبها قصة حب. كيف استطعتِ أن توازني بين قسوة الحرب ورقّة العاطفة؟

4.أما “شغف”، فهي سيرة ذاتية لشخص فقير يصعد ثم ينهار. ما الذي أردتِ أن تقولي من خلالها؟ وهل تحمل الرواية شيئًا من سيرتكِ الشخصية؟

5.كتبتِ عن الوطن، المرأة، الحب، الحرب… برأيك، ما الدور الحقيقي للأدب في زمن الأزمات؟ وهل الكلمة ما تزال قادرة على المواجهة؟

6.كيف تجدين تفاعل الأطفال مع القصص التي تكتبينها لهم؟ وما الذي يميّز أدب الطفل برأيك عن باقي الأجناس الأدبية؟

7.بصفتك معلمة لغة إنكليزية، هل تجدين أن لتدريسك أثرًا في تجربتك الأدبية؟ وكيف توظّفين اللغة والتعليم في خدمة الإبداع؟

8.ما طبيعة مشاركاتك في النشاطات الثقافية والمراكز في سوريا؟ وهل هناك تجربة أثّرت بكِ بشكل خاص؟

9.أين ترين نفسك الآن: هل أنتِ في مرحلة الكتابة من أجل النشر والانتشار، أم من أجل التعبير والتوثيق؟

10.ما مشاريعك المستقبلية؟ وهل هناك عمل جديد قيد الإنجاز؟ وما رسالتك للمرأة الكاتبة في سوريا والعالم العربي؟

11.رغم جاهزية روايتيك للنشر، لم تُطبعا بعد. ما الأسباب التي حالت دون خروجهما إلى النور حتى الآن؟

12.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصا ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟
————————-
الإجابات:
مساء الخير،
في البداية، اسمحي لي أن أتوجه بالشكر إلى ملتقى أزهار الحرف على هذا اللقاء المميز، ولكِ على المقدّمة الجميلة التي غمرتني دفئًا.

١-في الحقيقة، بدأتُ أشعر بالاهتمام بالكتابة والمطالعة منذ طفولتي، حيث كان الكتاب رفيقي الدائم، لا يفارقني أينما ذهبت.
ومع اندلاع الحرب في بلدي سوريا، وخوضي أول تجربة سفر خارجها، بدأت ملامح الوطن ترتسم في مخيّلتي، وولدت خربشاتي الأولى. فكانت “أنا السورية” أول قصيدة أكتبها، وبذلك يمكنني القول إن للحرب دورًا كبيرًا في صقل موهبتي الشعرية.

٢-نعم، أكتب في مختلف الأجناس الأدبية التي ذكرتِها سابقًا، إذ أستلهم من الحياة اليومية، ولا أنوي الكتابة في نوع معيّن. فالحدث هو من يفرض عليّ شكل الكتابة. ومع ذلك، أجد في الشعر الأقرب إلى قلبي والأحبّ إلى قلمي.

٣-رواية “ناسك المدينة” التي سترى النور قريبًا، جاءت فكرتها من معاناة المهاجرين الذين يقطعون الغابات والبحار بحثًا عن السلام. خلال هذه الرحلة الطويلة، تتعرض بطلة الرواية للعديد من المخاطر، وتصادف راهبًا في طريقها، تنشأ بينهما قصة حب، لكنها لا تكتمل. إلا أن هذا الراهب يكون دائمًا طوق النجاة لها في كل مرة. وعندما تصل بأمان إلى وجهتها، تكتشف أن هذا الراهب لم يكن سوى وهمٍ من نسج خيالها، ربما لأنها كانت تتوق لرجل يحبها كما كان هو يفعل.
لتبقى الرواية مفتوحة على سؤال للقارئ: هل كان الراهب حقيقة أم مجرد خيال؟

٤-أما رواية “شغف”، فهي مستوحاة من شخصية حقيقية التقيت بها في الواقع. شخصية غريبة، طموحة بجنون، مليئة بالتقلّبات، بالنجاحات والانكسارات. وجدتُ فيها مرآة للإنسان المتغيّر دائمًا. تنقل القارئ إلى حقيقة أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة.

٥-صراحة، من الصعب عليّ الإجابة عن هذا السؤال الآن، في ظلّ المتغيّرات التي تمرّ بها الساحة السورية.

٦-أدب الطفل من أجمل التجارب التي خضتها في مجال الكتابة، خصوصًا بعدما لاقت قصصي صدىً واسعًا بين تلاميذي، الذين كانوا من أكثر المتفاعلين مع كتاباتي. وقد لمست في عيونهم فرحًا كبيرًا عند صدور قصتي الأولى “مواء في الخريف”.

٧-أحرص دومًا على تشجيع تلاميذي على المطالعة والكتابة، وأتابع معهم نشاطاتهم الإبداعية. أشجّع كل تلميذ أرى فيه بذور موهبة، سواء في الكتابة أو الرسم، لأن الإبداع لا لون واحد له.

٨-بالنسبة للنشاطات، فهي بالنسبة لي المتنفّس الحقيقي الذي أبتعد فيه عن ضغوط الحياة والعمل. أنظّم أمسيات شعرية وأدبية، وأحرص على دعم المواهب الشابة، من خلال إقامة فعاليات ثقافية في المراكز المختلفة. هذه الأنشطة تغني تجربتي الشعرية، وتتيح لي التفاعل مع جمهور متنوّع، كما تمنحني متعة الاستماع لإبداعات الأصدقاء من الشعراء.
تجربتي الأولى على المسرح كان لها أثر بالغ في نفسي، حيث ألقيت قصيدة بعنوان “عتاب الياسمين”، والتي سيكون عنوانها أيضًا ديواني الأول. رأيت دموعًا في أعين الحاضرين، وأدركت حينها أن كلماتي لامست القلوب، ومنذ ذلك اليوم قطعت عهدًا مع نفسي أن أكتب دائمًا من القلب… وللقلب.

٩-أجد نفسي ما زلتُ في بدايات الطريق. شغف الكتابة يتجدّد داخلي مع كل صباح، وأكتب على أمل أن تعبر كلماتي الحدود وتصل إلى قلوب الناس في كل الوطن العربي. لدي حلم بأن أرى أعمالي منتشرة في كل بلد عربي، وأن تمسّ القلوب قبل أن تُعرض على الرفوف.

١٠-نعم، هناك مشروع جديد في مجال أدب الطفل، وقد اكتمل نصاب المجموعة القصصية الجديدة، وسيرى النور قريبًا.

١١-في الحقيقة، الظروف التي مررنا بها مؤخرًا جعلتني أتريث في الطباعة، وترددت في المضي قُدمًا، خوفًا من أن تُثقل هموم الناس السياسية والمعيشية على الاهتمام بالأدب، فتبقى أعمالي حبرًا على رفوف لا تُقرأ.

١٢-أما بالنسبة للملتقيات الشعرية، فقد فتحت لي آفاقًا واسعة لعرض أعمالي أمام جمهور متنوّع من مختلف أنحاء العالم العربي.
ويُمثّل ملتقى أزهار الحرف، برئاسة الشاعر الكبير ناصر عبد الحميد، بالنسبة لي جواز سفر منحني الدخول إلى الجمهور من أوسع أبوابه، ومنحني الثقة بأن الإبداع هو هوية الكاتب الحقيقية.
وقد كان لي الشرف أن أشارك في موسوعة “مدارات الحب” من خلال هذا الملتقى، وهنا أود أن أتوجّه بجزيل الشكر لمجلتكم الكريمة، التي تحتضن أعمالي الأدبية وتنشرها دائمًا. وأعدكم أن أواصل تقديم كل ما هو جميل ولائق بهذا المنبر الثقافي الأصيل.

وفي الختام، أشكركم على هذا الحوار الممتع، وأتمنى لكِ ولمجلتكم مزيدًا من التقدّم والازدهار.

 

…………………….
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

آخر ما نشرنا

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف
أخبار

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

يوليو 23, 2025
8

"سرّ قد كُشف"... بداية جديدة بين ريحانة ياسين ودار فُصحى. في إطار سعيها الدائم لاكتشاف الأصوات الأدبية الواعدة وتقديم الدعم...

اقرأ المزيد
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 22, 2025
41
الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
39
الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
17
على قميصك يا وطني /رولاي مرهج

على قميصك يا وطني /رولاي مرهج

يوليو 22, 2025
8
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

يوليو 23, 2025
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 22, 2025
الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
421

اقرأ المزيد
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
199
شاعرة المحبة والسلام الأستاذة  نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __  Poème: Paix السلام

شاعرة المحبة والسلام الأستاذة نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __ Poème: Paix السلام

يونيو 26, 2025
115
حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

يوليو 12, 2025
93
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
87
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير