الأربعاء, يوليو 23, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 22, 2025
in النقد
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

“الدكتور فريد سليمي: الهوية الإعلامية والنشاط العلمي في خدمة القضية الألبانية”

بقلم: الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي
السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية
عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر
عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر
مقدمة
في مشهد التشكيل الثقافي والمهني في منطقة وادي برشوه، تبرز شخصية الأستاذ الدكتور فريد سليمي كنقطة وصل بين الفكر الأكاديمي، والانخراط الإعلامي، والالتزام الأدبي. فمن خلال مسيرة غنية ومتعددة الأبعاد شملت التدريس، والصحافة، والإبداع الفني، والمساهمة العلمية، جسّد الدكتور سليمي نموذج المثقف الفاعل، حيث يتكامل التأمل النظري مع العمل الميداني في سبيل الحفاظ على الهوية القومية الألبانية.
يهدف هذا المقال إلى تقديم رؤية شاملة ومتكاملة عن حياة الدكتور سليمي، وإسهاماته وتأثيره في مجالات الإعلام والمعلومات، من خلال تحليله ليس فقط كباحث ومربٍ، بل كفاعل في خطاب ثقافي مميز أثّر على الجمهور الألباني داخل كوسوفا وخارجها. ومن خلال منهج تحليلي تركيبي، يركّز البحث على الأبعاد الأساسية لتكوينه المهني، ومشاركته الصحفية، ومساهماته العلمية، إضافة إلى إبداعه الأدبي، الذي يعكس بعمق السياق الاجتماعي والتاريخي الذي يتحرك فيه.
وفي القسم الختامي من المقال، سيتم تقديم تحليل نقدي لأربع أعمال تمثيلية له: “الناقل العام”، “الحرفيون والتجار الألبان في منطقة برشوة”، “المصعد”، و”متحف الحياة”، والتي ستشكّل أساسًا لفهم التعبير الأدبي والسيميائي للهوية الألبانية من خلال اللغة الشعرية، والسرد الفني، والدراسات الاجتماعية والثقافية.
هذا البحث، بهيكله الأكاديمي الواضح ودقته الأسلوبية، يسعى إلى إعادة تسليط الضوء على شخصيات من طراز الدكتور سليمي، الذين حملوا بوعيهم الفكري ونشاطهم الثقافي عبء الذاكرة الجمعية، محوّلين الكلمة إلى وسيلة مقاومة، وتشكيل، وتأكيد ثقافي.
المنهجية
يعتمد هذا المقال على منهجية مركبة تمزج بين التحليل البيوغرافي، والدراسة التاريخية، والتقييم الأدبي النقدي، والدراسة الإعلامية. وتشمل المصادر الأساسية لهذا البحث مؤلفات الأستاذ الدكتور فريد سليمي، ومقالاته العلمية والصحفية، بالإضافة إلى عروضه ومداخلاته في المؤتمرات الوطنية والدولية.
أما في ما يخص أعماله الأدبية، فقد تم تطبيق مناهج نصّية وتأويلية، لتحليل البناء الشعري والسردي، والمواضيع الإثنوغرافية، بهدف الكشف عن التفاعل بين التجربة الذاتية والسرد الجماعي. أما تحليل نشاطه الإعلامي فتم عبر توظيف نظريات الاتصال والسيميائية، ما يضعه كمرجع في دراسة الإعلام الألباني في مرحلة ما بعد النزاع.
أولًا: التكوين الأكاديمي والمهني للأستاذ الدكتور فريد سليمي
يمثّل الأستاذ الدكتور فريد سليمي نموذجًا راسخًا في التكوين الأكاديمي عبر مراحل متعددة، حيث تطورت توجهاته المهنية بالتوازي مع التحولات التاريخية والمؤسساتية واحتياجات المجتمع الألباني.
بدأ مسيرته التعليمية في برشوه، حيث أنهى التعليم الابتدائي وسنتين من التعليم الثانوي المهني، ليتابع بعدها دراسته في ثانوية الطب في مدينة ليسكوفاتس، بتخصص الصيدلة. هذا التنوع المبكر في التعليم يعكس ميوله للتعدّدية المعرفية، التي ستتجلى لاحقًا في إسهاماته العلمية.
تابع دراسته الجامعية في بريشتينا، حيث تخرّج في كلية الفلسفة (المعروفة اليوم بكلية فقه اللغة)، ضمن قسم اللغة والأدب الألباني، وهو خيار شكّل نقطة تحول نحو التوجه الثقافي واللغوي والأدبي. في عام 2004، سجّل في دراسات ما بعد التخرج في تخصص الإدارة العامة، حيث نال في عام 2008 درجة “ماجستير في العلوم”. وتواصل اهتمامه بمجال الاتصال من خلال التسجيل في عام 2010 في برنامج الدكتوراه في الصحافة، بكلية التاريخ وفيلولوجيا في جامعة تيرانا. وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم في ديسمبر 2013، ما وضعه بوضوح ضمن الخبراء في مجال الاتصال والإعلام العام.
كأستاذ جامعي وعميد لكلية الإعلام والاتصال في جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT)، لا يقتصر عمل الدكتور سليمي على تدريس مواد تخصصية في هذا المجال، بل يُدرّس أيضًا في كليات أخرى مثل الهندسة المعمارية، إدارة الأعمال، والإدارة العامة. هذا البُعد التعددي جعله في قلب عملية إعداد الأجيال الجديدة، واضعًا نفسه في موقع مركزي في التعليم الأكاديمي والمهني لمستقبل كوسوفا والمنطقة عمومًا.
نقاط خاصة يجب التأكيد عليها في هذا القسم:
• تنوع التكوين الأولي بين الصيدلة واللغويات
• تطوّره باتجاه الإعلام والصحافة كمجال أكاديمي
• دوره كأستاذ جامعي وقيادي أكاديمي في مؤسسة تعليمية خاصة ذات تأثير إقليمي
• مساهمته في تأهيل الطلبة في تخصصات متعددة: من الإعلام والاتصال إلى الإدارة والهندسة المعمارية
ثانيًا: النشاط الصحفي والعمل الإعلامي للأستاذ الدكتور فريد سليمي
يشكل النشاط الصحفي للأستاذ الدكتور فريد سليمي ركيزة أساسية في تكوينه وعمله المهني، حيث لا تُعد الصحافة مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل فعلًا ثقافيًا والتزامًا عامًا في سبيل تأكيد القضية الألبانية. ويُظهر نشاطه الصحفي، الذي بدأ منذ فترة دراسته الجامعية، التزامًا مبكرًا ومستمرًا بحرية التعبير، وتداول الفكر النقدي، وتوثيق الواقع الإقليمي باللغة الألبانية.
خلال دراسته الجامعية، ساهم فريد سليمي في وسائل إعلام ألبانية بارزة مثل: “رلينديا ” (Rilindja)، “زيري” (Zëri)، “فاليه ” (Fjala)، و”شعلة الأخوّة ” (Flaka e Vëllazërimit). وتميزت مقالاته بنبرة تحليلية وحساسية عالية تجاه القضايا الثقافية والهوياتية، ما جعله يُعرف منذ وقت مبكر كصوت فاعل في النقاش العام.
وفي مسيرته المهنية كصحفي، عمل كمراسل إعلامي لدى:
• راديو زغرب باللغة الألبانية
• قناة “فيستا Festa ” المحلية في كومانوفا
• المجلة الرياضية “الانعكاسات الرياضية” (Reflekse Sportive)
• الصحيفتين اليوميتين “رلينديا Rilindja” و”زيري Zëri ”
• هيئة تحرير المجلة الشهرية “Jehona” في بويانوفاتس
ويمثل عمله التحريري وإنتاجه الإعلامي محطة بارزة أخرى في مسيرته الصحفية. فقد أسّس مجلة الأطفال “الكناري” (Kanarina) في مدينة برشوه، ما يعكس التزامه بتنشئة الجيل الجديد إعلاميًا. ورغم أن هذه المبادرة لم تستمر طويلًا، فإنها تبقى شاهدًا على نهجه المبتكر واهتمامه العميق بالتشكيل الثقافي للأطفال.
تشمل كتاباته الصحفية مئات المقالات التي تتناول قضايا الإعلام، والاتصال، والثقافة، والهوية الألبانية في سياقات اجتماعية وسياسية مختلفة. وتتميّز مقالاته وتحليلاته بأنها لا تكتفي بنقل الأخبار، بل تقدم تأملات معمقة حول دور الإعلام والاتصال في تشكيل الوعي الجماهيري.
لقد ساهمت مشاركاته في مؤتمرات علمية في جامعات متعددة مثل جامعة تيرانا، جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT)، وجامعات في تيتوفا، دوريس، وسكوبيه، في تعزيز النقاش الأكاديمي حول المهنية الإعلامية، وأخلاقيات الصحافة، واستقلالية وسائل الإعلام في السياقات ما بعد النزاع.
ويضع هذا القسم الأستاذ الدكتور سليمي في موقع تتجاوز فيه الصحافة وظيفة الإخبار، لتصبح منصة واعية للالتزام الوطني، وتمثيل صوت من لا صوت لهم، وتعزيز القيم الديمقراطية. فهو لا يعمل كمؤرخ للأحداث فحسب، بل كقيّم على الذاكرة وبانٍ لحوار عام مسؤول.
ثالثًا: النشاط العلمي والمساهمة الوطنية للأستاذ الدكتور فريد سليمي
يمثل الأستاذ الدكتور فريد سليمي شخصية أكاديمية نادرة، حيث يتكامل البحث العلمي مع الالتزام العام في خدمة المصالح الوطنية الألبانية. هذا النشاط لا يقتصر على المجال الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى الخطاب العام، والمؤسسات الإعلامية، والمبادرات الثقافية التي تهدف إلى تأكيد الهوية الألبانية والدفاع عنها، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات تاريخية وسياسية كبرى، مثل وادي برشوه.
البحث العلمي والمنشورات
يمتلك الأستاذ سليمي مجموعة واسعة من الأبحاث العلمية التي تتناول مواضيع الاتصال الإعلامي، والصحافة، والإدارة العامة، والسيميائية البصرية، وتحديات التكنولوجيا في وسائل الإعلام الألبانية. ويعتمد في أعماله على منهج متوازن يجمع بين التحليل النقدي والملاحظة التطبيقية، ما يتيح له تقديم مساهمات أصلية حول دور الإعلام كأداة للتشكيل الاجتماعي والسياسي.
وتُعد مؤلفاته مثل:
• “الحكم المحلي – دراسات مقارنة”
• “الناقل العام”
• “الإعلام السمعي البصري باللغة الألبانية في كوسوفا من 1945 إلى 1990”
• “الاتصال اللفظي وغير اللفظي في أغاني الأعراس الألبانية”
• وأبحاثه حول تحديات الصحافة في العصر الرقمي
من الأعمال التي تعالج بدقة المواضيع المؤثرة بشكل مباشر في التطور الديمقراطي والثقافي للمجتمع الألباني.
المشاركة في المؤتمرات العلمية
من جامعة تيرانا إلى المؤتمرات الدولية التي نظمتها مؤسسات مثل ISPE، وUBT، وجامعة جنوب شرق أوروبا، يؤكد التزام الأستاذ سليمي بتقديم الأفكار والنتائج العلمية قدرته على المساهمة في الحوار الإقليمي والدولي حول دور الإعلام والتعليم.
ومن أبرز المواضيع التي تناولها:
• “الاستقلالية والمصداقية في وسائل الإعلام”
• “الإعلان التحريري: الإعلام بين نقل المعلومات والعلاقات مع الجمهور”
• “السرد الإعلامي في زمن الأزمات”
وهذه الموضوعات تضعه في موقع الخبير المتخصص القادر على الحديث بحجج قوية حول تحديات العصر.
المساهمة في القضايا الوطنية الألبانية
من خلال نشاطه الصحفي، وعمله العام، وإسهاماته الأكاديمية، مثّل الأستاذ سليمي صوتًا دائمًا في الدفاع عن الصوت الألباني في وادي برشوه. فقد شكّل نشاطه في مجلة “Jehona”، ومقالاته حول الإعلام الموجه للأقليات، ومقاربته الثقافية في تحليلاته، محورًا أساسيًا في جهود الحفاظ على الهوية والتاريخ الجمعي.
ويُعد موقفه العام في كثير من الأحيان شكلًا من أشكال المقاومة الثقافية، حيث تصبح الكلمة، ووسائل الإعلام، والكتاب، أدوات للوعي، والتثقيف، والتأكيد على الذات.
التركيز على الخدمة العامة والارتباط بالتعليم
من المواضيع المتعلقة بالحكم المحلي إلى تصورات القيادات التربوية حول التلاميذ الموهوبين، يظهر سليمي نهجًا يرى في التعليم والإعلام عناصر محورية في عملية التنمية الوطنية. وتساعد مساهماته في بلورة السياسات التي تُعطي صوتًا للمجتمع، وتدفع نحو إصلاحات في النظامين الإعلامي والتربوي.
رابعًا: التأثير الثقافي والالتزام الأدبي للأستاذ الدكتور فريد سليمي
في التقاطع الدقيق بين الثقافة، والكلمة الفنية، والالتزام العام، يحتل الأستاذ الدكتور فريد سليمي موقعًا مميزًا كمحفّز للتفكير الاجتماعي وكمُهندس للهوية الأدبية الألبانية. وتشكل أنشطته الواسعة والمتعددة الأبعاد في مجال الأدب مسارًا تتداخل فيه الذاكرة، والأنثروبولوجيا، والرمزية، لتتحول إلى أدوات لبناء السرد الجماعي.
الإبداع الأدبي
يُعد الأستاذ سليمي مؤلفًا لعدد من الأعمال الأدبية التي تعكس تنوعًا أسلوبيًا وموضوعاتيًا غنيًا. فمن الشعر التأملي إلى الروايات ذات الأبعاد الاجتماعية، ومن السخرية اللاذعة إلى المؤلفات الأنثروبولوجية التوثيقية، أنشأ مشهدًا أدبيًا حيث يصبح النص فعلًا توثيقيًا وبناءً للوعي الثقافي.
من أبرز أعماله:
• “متحف الحياة” (1997): ديوان شعري يدمج الذاكرة الشخصية مع المشهد الاجتماعي، محولًا التجربة الفردية إلى أرشيف عاطفي جماعي.
• “ذباب القبعة” (Mizëkapuçët – 2004): عمل ساخر يفضح العبث الاجتماعي ويسخر من البنى الجامدة لما بعد الحقبة الشيوعية.
• “ذكريات شائبة” (2007، إعادة طبع في 2015): رواية تتبع المسار البيوغرافي والروحي لشخصيات تعيش تجارب متعددة داخل السياق التاريخي الألباني، ما يخلق جسورًا بين التجربة الفردية والمأساة الجماعية.
• “المصعد” (2022): رواية ذات شحنة مجازية حول الصعود، الهبوط، والحيرة الهووية في العصر الحديث.
• “الحرفيون والتجار الألبان في منطقة برشوه” (2021): كتاب توثيقي يركّز على الذاكرة الأنثروبولوجية والبنى الاقتصادية التقليدية كجزء من الإرث الثقافي.
الرؤية الثقافية ودوره كقيّم على الذاكرة
من خلال قيادته لنادي “العنقاء الأدبي” (Feniks) في برشوه لأكثر من عشر سنوات، عمل سليمي على تشجيع ودعم المواهب الأدبية الشابة، محولًا هذا الفضاء إلى منتدى للإبداع، والتواصل، والتمثيل الثقافي. وقد شكّل هذا النادي منصةً للحوار بين الكتّاب الناشئين والسياقات التاريخية التي تشكّلهم.
الإسهام في الترويج الثقافي الإقليمي
لقد ساهم انخراطه في وسائل الإعلام، والمجلات، والأنشطة الثقافية في برشوه، بويانوفاتس، بريشتينا، وسكوبيه في ضمان حضور الكلمة الألبانية في فضاءات غالبًا ما كانت مهمشة. ومن خلال مشاركته الفاعلة في الحوارات الثقافية على المستوى الإقليمي، ساعد في ربط التمثيل المحلي بالنقاش الأوسع حول الهوية الثقافية واللغوية.
خامسًا: التحليل النقدي الأدبي لأربع أعمال تمثيلية
تمهيد مشترك للأعمال المختارة
في هذه المجموعة المختارة من الأعمال، يظهر الأستاذ الدكتور فريد سليمي كمؤلف أقام جسورًا بين التوثيق المؤسسي، والسرد المحلي، والوعي الإنساني، والذاكرة العاطفية. كل عمل من المختارة يمتلك جاذبية خاصة على المستوى الأسلوبي والمحتواي، حيث تلتقي الصحافة الأكاديمية، والتحليل الإثنوغرافي، والرواية عن الخبرات الشخصية، واللغة الشعرية في فعل فني مشترك.
• “الناقل العام”: يقدم تشريحًا تحليليًا للمؤسسة الإعلامية العامة في كوسوفا، من خلال دمج الخبرة الإعلامية مع التأمل الأكاديمي.
• “الحرفيون والتجار الألبان في منطقة برشوه”: عمل حفظي لذاكرة الاقتصاد المحلي، حيث تُرفع القضية المحلية إلى مقام علمي.
• “المصعد”: رواية تمثّل سردًا مجازيًا لبناء الهوية عبر الذاكرة المشوشة والحنين الذكوري.
• “حوض الألم” (عمل مشترك): شهادة شاعرة وموسيقيّة تُكرّم الموسيقي الشاب أوران بايرامي، الذي تحوّل من ذكرى إلى نموذج ثقافي.
هذه الأعمال الأربعة، موصولة بروح الذاكرة والالتزام بالهوية الألبانية الجماعية، تبني مشهدًا تتلاقى فيه الأدب، والعلم، والسرد الفني كفعل تكويني مشترك.
1. “الناقل العام” – تشريح سرد مؤسسي
إنّ عمل “الناقل العام” للدكتور فريد سليمي يتعدى كونه دراسة إعلامية إلى دمج تجربة شخصية وأكاديمية ومؤسساتية، ويعكس وحدة التفكير النقدي والعمل المهني للمؤلف. تبدأ المقدمة بتعرّيف القارئ بدوافعه الفكرية والتحديات التي واكبت البحث. ويكشف الدكتور سليمي عن خمسة أسباب لاختياره الموضوع، منها معرفته بالواقع الإعلامي وخبرته كصحفي — عوامل تجعل تحليلَه ليس أكاديميًا فحسب، بل انعكاسًا لتجربة عملية.
يناقش الكتاب تطور RTK من وسيلة إعلامية مُنضبطة حكوميًا إلى مؤسسة عامة مستقلّة، عبر تحليل بروتوكول التأسيس بين OSCE وEBU كنقطة تحول جادة. وتظهر الضخامة المنهجية من خلال المقاربة القائمة على الوثائق والتقارير والتدقيقات المهنية، مما يجعل السرد نقديًا يتجاوز مجرد الوصف ليُعيد تفسير الأفكار الرسمية حول الاستقلالية، الشفافية، والاحترافية الإعلامية.
من خلال النص، لا يكتفي المؤلف بالتوثيق بل يؤسس لخطاب حول الدور والمسؤولية الإعلامية في المجتمعات ما بعد النزاع. إنّه عمل نادر يدمج الصحافة الأكاديمية والخبرة الميدانية لتقديم تصور واضح وممنهج للمُستقبل الإعلامي في نظام ديمقراطي. النص ليس مجرد وصف، بل اقتراح لمعايير يجب أن تلتزم بها وسائل الإعلام في مجتمع يسعى إلى التماسك الديمقراطي والتنشئة المدنية.
2.”الحرفيون والتجار الألبان في منطقة برشوه” – مونغرافيا الذاكرة الثقافية والاقتصادية
تمثل هذه الدراسة نموذجًا فريدًا من التوثيق التاريخي والإثنوغرافي، حيث يضع الدكتور سليمي في مركز السرد شخصيات مهجورة من اقتصاد برشوه الألباني — الحرفيون والتجار الذين حملوا عبء العمل اليدوي والفنوي، وكذلك الثقافة الصامتة من الصمود والتمثيل الهووي.
ويكشف المؤلف في مقدمة الكتاب أن محادثة عفوية على فيسبوك، عندما شارك قائمة أولى من الأسماء، كانت الشرارة لانطلاق مشروع بحثي منظم. وهكذا وُلِد العمل ليس كمشروع أكاديمي بارد، بل كفعل محبة تجاه المجتمع والذاكرة الجماعية.
توثق صفحات المونغرافيا — من القرن XVI حتى عام 2020 — تطور الحرف والتجارة في منطقة برشوه، باستخدام الأسماء، الأحياء، الحرف، والمستندات التاريخية التي تبرز النمو الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع الألباني عبر القرون.
تعكس المنهجية سردًا وصفياً توضيحيًا دقيقًا، مستعملًا تقنية “كرة الثلج”، فينهل كل سيرة حياة عائلية أو قصة صغيرة غالبيًا ما تغيب عن الأرشيف الرسمي.
والبُعد الثقافي لهذا المشروع قوي للغاية: فالتركيز ليس فقط على السلع أو الحرفة، بل على روح المجتمع التي تُنقل عبر التعليم، الفن، الأدب، والحياة الاجتماعية. إنه فعل اعتناء تراثي روحي، حيث تتحول الحرفة والتجارة إلى نصب تذكاري لأولئك الذين حملوا هويتهم بكرامة وعمل.
3.”المصعد” – رواية الذاكرة والحساسية الاجتماعية
رواية “المصعد” تعبّر عن بعد نَوَستي أنُثروبولوجي عميق، حيث تتقاطع الذاكرة الفردية مع الجماعية. عبر رمز حقيبة عائلية (الباوجنه)، يبني المؤلف سردًا حيويًا يُحوّل الرحلة الروحية عبر الأحياء، الوجوه، والأماكن المهملة إلى فعل عودة عاطفية وتذكير تاريخي.
ويوصف الناقد سكيندر لاتيفي العمل بأنه “غوص عميق في ذاكرتنا”، إذ تتحول الباوجنه إلى “مصعد” رمزي يتحرك بين الأزمنة والمشاعر. شخصيات الرواية — سواء أفراد الأسرة، الجيران، أو المهمشون — يصبحون ركاب هذا المصعد الرمزي، مجسدين الطبقات الروحية لمجتمع برشوه.
الرواية تصوّر صوراً لأشخاص عاديين، من بينهم من يعاني من تأخر ذهني، أو بلا مأوى، أو يبحث عن زاوية راحة تحت السماء، مع التركيز على الكرامة الإنسانية والحساسية الاجتماعية. وبطريقة سردية جريئة، يُعطي المؤلف صوتًا لأولئك الذين غالبًا ما يُغيبون أو يُهملون.
البنية الشعرية للرواية — بإيقاع ذكريات وصور ترمز للعمق — تجعل القارئ يختبر الرحلة ليس سردًا خطيًا بل تجربة حسّية، تهدف إلى إحياء الذكريات الصامتة وإعادة التفكير في الماضي كجزء من الهوية الجماعية.
رمز مفتاح الحقيبة، الذي أوكل إلى والدة المؤلف، يصبح استعارة للحفاظ على الحميمية التاريخية والأخلاقية، حيث تشكل ثقة المرأة النبيلة تجاه ابنها فعلًا من الإرث عبر الأجيال. هذا التفصيل الرمزي يعكس الثقافة الألبانية، حيث تُحفظ الرعاية والذاكرة من قِبل النساء، وتنقل إلى الأبناء كفعل من الاستمرار.
هذه الرواية هي رواية حيث كل ذكرى هي سلم في مصعد الوعي الثقافي، حيث يسافر المؤلف لإعادة الاعتبار لأولئك الذين تركهم المجتمع، ليعيدهم بكرامة إلى النص الأدبي الألباني.
4.”حوض الألم” – مونغرافيا الذاكرة الروك والشعرية
عمل “حوض الألم” بإعداد مشترك بين الأستاذ الدكتور فريد سليمي ويونس فتاحاي، ليس مجرد مونغرافيا، بل هو احتفال بالتذكر، أرشيف عاطفي، وتكريم فني للشاب أوران بايرامي — موسيقي الروك من برشوه، الذي ترك إرثًا كتابيًا ومغنونًا قبل أن يرحل في سنّ 21 عامًا.
البُعد الأدبي والموسيقي
يسلّط الكتاب الضوء ليس فقط على إنتاج أوران ككاتب أغاني وشاعر ومؤسس فرقة الروك “بابلون”، بل على تأثيره في المشهد الموسيقي في كوسوفا خلال الثمانينيات. وتظل قصائده — الكثيرة، المؤثرة، غير المكتملة — محفوظة بحب من أصدقائه، كقصائد للحنين والوفاء والتحول النفسي.
السرد عبر الصور والذكرى والحوار
يتجاوز الكتاب شكل السيرة التقليدية، فيضم مقابلات مع عائلته، أصدقاء الطفولة، أعضاء الفرقة، والمخرج آغيم ف. جربشي، الذي صور فيلمًا عن أوران في الولايات المتحدة. هذا التداخل بين الرواية والذكريات والحوارات يجعل منها شهادة وثائقية وشاعرية في آن.
الشاعر كموسيقار والموسيقار كشاعر
لا يُقدّم أوران كشخصية موسيقية فقط، بل كصورة لجيل عاش الفن كثورة، وحب، ومثالية. فقصائده مثل “أنت مجرد وهم” و”ليلة مثل هذه” ليست كلمات لأغاني فحسب، بل نصوص صغيرة تنبض بالواقع الهش، حيث تتداخل الحب، الوحدة، والتنبؤ بالرحيل في صوت حي بين الحياة والفن.
خاتمة مشتركة للأعمال الأربعة
في الترابط الذي تخلقه هذه النصوص الأربعة، يظهر مؤلف لا يكتب لمجرد التوثيق أو التحليل، بل لإعادة الحياة إلى الأصوات المنسية، لوضع المهمش في السياق الأكاديمي والأدبي، لترويج الإعلام، ولتحديد النطاق الحساس للإنسانية. هذه الأعمال لا تحكي فقط عن شخصيات أو أحداث؛ بل تتكلم عن فعل الذاكرة كمسؤولية، والفن كمقاومة، والمعرفة كأداة للتجديد الثقافي.
من خلال هذا الجسد الأدبي، يحوّل الأستاذ الدكتور فريد سليمي العمل الأدبي إلى وثيقة حساسة من الثقافة الألبانية، تتحدث بألسنة متعددة: أكاديمية، سردية، شعرية، وإعلامية. ويُعد هذا التعدد في الأصوات داخل إبداعه دليلًا على مساره كوسيط للتراث ومهندس لمنصّات يجري فيها تقييم الكلمة بوزنها التاريخي والروحي.
سادسًا: الخلاصات والتقييمات حول الدور الأكاديمي، الثقافي والأدبي للأستاذ الدكتور فريد سليمي
يُبرز ملف الأستاذ الدكتور فريد سليمي، في ضوء الأعمال المُحللة ومساهماته العامة، شخصية مركبة ورمزية، حيث تتداخل الأكاديمية، الإبداع الأدبي، والانخراط الثقافي في مسار فعّال متصل لا ينقطع. يهدف هذا الجزء إلى تلخيص وتقييم دوره عبر ثلاث أبعاد محورية:
1. الدور الأكاديمي: بناء البحث والتكوين المهني
• كأستاذ وعميد لكلية الإعلام والاتصال في جامعة UBT، كان الدكتور سليمي مناصرًا للمعرفة البينية، حيث أنشأ جسورًا بين الاتصال، الإدارة، والفنون.
• تمثل أطروحته للدكتوراه حول الإعلام العام ابتكارًا في مجال البحث الإعلامي، حيث تقدم تحليلًا متكاملًا لتطور تلفزيون كوسوفا RTK، مستندًا إلى توثيق صارم ومنهجي.
• إن مشاركته الفعالة في المؤتمرات العلمية الوطنية والدولية جعلت منه صوتًا بارزًا في الخطاب حول أخلاقيات الإعلام، المهنية، وتأثير التكنولوجيا في الإعلام العام.
2. التأثير الثقافي والصحافي: صانع للذاكرة وسارد إعلامي
• كصحفي ومحرر وكاتب، ساهم الدكتور سليمي في تشكيل خطاب إعلامي ملتزم في الأوساط الألبانية، لا سيما في وادي بريشيفا، من خلال توثيق الواقع الثقافي والعرقي المحلي.
• تتناول أعماله الأكاديمية مثل: “صدى خافت للألبان…” و”المعايير المهنية في الإعلام العام” و”الإعلام السمعي-البصري باللغة الألبانية في كوسوفا 1945–1990″ موضوعات الهوية الحساسة، مقدّمًا إياها بمنهجية تحليلية ونقدية جريئة.
• ومن خلال المجلات والمشاريع الصحافية الموجهة للأطفال والشباب، مثل مجلة “الكناري” (Kanarina)، رسّخ نموذجًا للصحافة التربوية التكوينية التي تتجاوز الإعلام النمطي القائم على البراغماتية.
3. الإرث الأدبي والفني: الشعر، الرواية، المونوغرافيا والعناية الثقافية
• رواياته مثل “المصعد” و”ذكريات مشيبة” تقدم أدبًا استرجاعيًا بطابع نوستالجي ومجازي، حيث تتقاطع الذات الفردية مع الجماعة في سردية مفعمة بالحس الوجداني.
• أما شعره الموثق في كتاب “حوض الألم”، فيُظهر حساسية مبدع ينشغل بالذاكرة والألم والتخليد، خصوصًا من خلال معالجته الفنية لشخصية موسيقي الروك أوران بايرامي.
• بينما يُجسّد كتابه “الحرفيون والتجار الألبان في منطقة بريشيفا” نموذجًا وثائقيًا لحفظ التراث الإثنوغرافي والاقتصاد الثقافي الألباني، مانحًا الكلمة نبرة الشهادة والتوثيق.
تقييم للصورة العامة والمؤثرة
إن الأستاذ الدكتور فريد سليمي هو أحد الكتّاب القلائل الذين يستعملون الكلمة كأداة للتربية، للتذكير، وللعمل الوطني. فإبداعاته لا تكتفي بتقديم المعلومة، بل تلهم المتلقي. فهو ليس مجرد محلّل للظواهر، بل تجسيد حقيقي للسعي الألباني من أجل تشكيل ثقافة ذات كرامة، موثقة ودائمة.
وفي الختام، يضع هذا المقال شخصيته في مصاف الكتّاب الذين أسّسوا النص الألباني كحيّز للبحث، والذاكرة، والالتزام. حيث لا يأتي الاحتراف المهني لديه كواجب فقط، بل كنداء داخلي يسعى من خلاله إلى مساعدة الأجيال الجديدة على التكوين، والوعي بالذات، وبالثقافة، وبالعالم الذي ينتظرهم.
نور على عتبة الكلمة
(قصيدة إهداء الى الدكتور فريد سليمي)
بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
في برشوه الممتدة كأنها بيت شعري،
في ضوءٍ أخير لا تطفئه الثلوج،
تمضي كلمتك بصوتٍ صامت،
لكن بأنغام لا تنطفئ في فم النسيان.
صعدتَ من بطاقات الأرشيف الخجول،
وأنت تحمل كتابًا ونظرةً تدعو إلى الصفاء،
تتبعتَ صدى إذاعة بلا شاشة،
وألم تلفزيونٍ صمت حين وجب أن يتكلم.
في دوامة العقود العمياء،
لم تستخدم الحروف كدرع،
بل كنافذة ترى من خلالها الألبانية الصامتة
ذاتها بلا خوف – لأول مرة.
من صراخ الحجارة في أزقة برشوه،
إلى قاعات المحاضرات حيث تُدرّس الكلمة كحق،
بقيت محررًا لصوتٍ لا محرر له،
لأنه لا عنوان يحدّ الإحساس.
فريد – لست اسمًا فحسب،
بل حضور لكل ما لا نريد أن نفقده.
معك، حتى الصمت هو شكل من أشكال المقاومة،
وحتى الحرف – أحيانًا – فعلُ حرية.
نظرة نقدية على القصيدة
الموضوع:
تستكشف القصيدة الهوية الأدبية والإعلامية للأستاذ الدكتور فريد سليمي، من خلال ربطها بالجغرافيا الثقافية لمدينة برشوه وتاريخ الصمت الذي قام بتفكيكه من خلال أعماله.
البنية الشعرية:
تنقسم القصيدة إلى أبيات شعرية طويلة بأسلوب غنائي، حيث تمزج النصوص بين الخيال الطوبوغرافي الثقافي والصور الدلالية للمقاومة، حيث تتحول الكلمة إلى “نافذة” و”درع” و”شكل من أشكال الحرية”.
البناء الرمزي:
يُسند إلى فريد دور سيميائي كوسيط — من الأرشيف إلى قاعة المحاضرات، من الصمت إلى التعبير — مما يخلق شعريّة تتحوّل فيها لغته العامة إلى شيفرة سردية وطنية.
النبرة الشعرية:
تحافظ القصيدة على نبرة التواضع والاحترام، من دون أن تؤله الشخصية، بل تصفها على أنها حاملة لمسؤولية الكلمة. وهذا ما يعزّز مصداقيتها ويمنح الالتزام طابعًا روحيًا متميزًا.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

آخر ما نشرنا

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف
أخبار

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

يوليو 23, 2025
12

"سرّ قد كُشف"... بداية جديدة بين ريحانة ياسين ودار فُصحى. في إطار سعيها الدائم لاكتشاف الأصوات الأدبية الواعدة وتقديم الدعم...

اقرأ المزيد
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 22, 2025
41
الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
44
الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
25
على قميصك يا وطني /رولاي مرهج

على قميصك يا وطني /رولاي مرهج

يوليو 22, 2025
8
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

ريحانة ياسين تدشن روايتها الأولى سر قد كشف

يوليو 23, 2025
الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور فريد سليمي بقلم /د. السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 22, 2025
الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السورية بيداء الحمد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025
الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة المغربية نهيلة العربي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 22, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
422

اقرأ المزيد
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
199
شاعرة المحبة والسلام الأستاذة  نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __  Poème: Paix السلام

شاعرة المحبة والسلام الأستاذة نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __ Poème: Paix السلام

يونيو 26, 2025
115
حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

يوليو 12, 2025
93
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
87
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير