الخميس, أغسطس 7, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أغسطس 6, 2025
in حوارات
الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

في زمنٍ باتت فيه اللغة تُختصر في رموزٍ عابرة، تظل هناك أرواح تحفظ للحرف هيبته، وللكلمة وزنها. فمن أرض الأرز وجنة الشرق، سطّرت جيهان الفغالي مسيرة تربوية وأدبية غنية بالتجديد والإنجاز.

الدكتورة جيهان الفغالي، امرأةٌ صنعت من اللغة بيتًا، ومن الحروف جسورًا. إنها ليست فقط أستاذة جامعية أو كاتبة لبنانية تحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة الروح القدس – الكسليك، بالإضافة إلى شهادة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة لارنكا – قبرص، بل هي حارسة الحرف، وسيدة المعنى، التي ترى في التواضع سِمة الأديب، وفي الوحدة مساحة للإصغاء.

ومن هنا، كان لمجلة “أزهار الحرف” هذا الحوار لاستكشاف رحلتها الأدبية والإنسانية النابضة بالشغف والصدق.

حاورتها من مصر: مي خالد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) كيف تصفين علاقتك الأولى باللغة العربية؟ هل كان اختيارك لها أكاديميًا بحتًا، أم نابعًا من شغف شخصي؟
لطالما كانت الكلمة سلاحي، والحروف رفقاء طفولتي. علاقتي باللغة العربية لم تكن قرارًا أكاديميًا فحسب، بل كانت صوتًا باطنيًّا وشرارة شغف أشعلها أستاذي في المرحلة الابتدائية، الأستاذ خليل سمعان، الذي كان يؤمن بأنّ الحروف ليست مجرّد وسيلة تواصل، بل هي انتماء ووطن. اللغة هي وطني الذي ألوذ إليه كلّما ضاقت بي الدنيا.

2) هناك فرق بين دراسة اللغة وتدريسها… ما الذي دفعكِ لتنتقلي من المتعلّمة إلى المعلّمة؟
ما نفعُ تلقّي الثقافة والتجارب من دون نشرها؟ أن تُعلّم يعني أن تشارك في إيقاظ الوعي وبناء الجسور الفكرية في زمن كثرت فيه الفجوات. التعليم بالنسبة إليّ ليس فقط نقل معلومات يمكننا إيجادها عبر “غوغل”، إنما هو بناء شخصية الطالب وثقته بتميّزه.

3) من واقع تجربتك في التعليم الثانوي والجامعي، بالإضافة إلى خبرتك ككاتبة، ما اللحظة التي شعرتِ فيها أنكِ أحدثتِ فرقًا حقيقيًا في حياة طالب أو قارئ؟
أذكر طالبة كانت تكتب موضوعات التعبير بأسلوب عذب ومليء بالصور الفنيّة، لكنها كانت تكتب بصمت، ولم تلتقِ من قبل بأستاذ يرى فيها نواة كاتبة أو ينير لها الدرب. وحين أخبرتها أمام زملائها بروعة أسلوبها وشجّعتُها على المضي قدمًا في الكتابة، رأيتُ عينيها تلمعان، وكأنها كانت على علم بذلك وتنتظر مَن يؤمن بموهبتها. شعرتُ حينها بأهمية تأثير الأستاذ في كل طالب، وضرورة إظهار ما لم يجرؤ الطالب على إظهاره في نفسه.

4) لكِ تجربة فريدة في التدريس لغير الناطقين باللغة العربية… ما أهم الصعوبات التي واجهتكِ؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
اللغة العربية لغة غنيّة وصعبة في آن، خصوصًا في نظر غير الناطقين بها، فهي متعددة المستويات بين الفصحى والعامية واختلاف اللهجات. فلا بدّ من ربط الكلمات بالصور، والعبارات بالمشاهد والقصص. استخدمتُ بعض الألعاب اللغوية والمسابقات مثل quizzes وغيرها، ما حفّز التفاعل وجعل التعلّم ممتعًا.

5) من خلال تجربتك في التعليم عن بُعد، ما أهم اكتشافاتك في التفاعل والتحفيز عبر المنصات الرقمية؟ وهل هناك لحظة شعرتِ فيها أن التعليم الرقمي تجاوز التقليدي؟
بعد جائحة كورونا، أصبحت الشاشة سيّدة البيوت، وتغيّرت حتمًا قواعد اللعبة التربوية. أدركت حينها أن المسافة الحقيقية ليست في المكان، بل في الأسلوب.
التفاعل في التعليم عن بُعد، خلافًا لما يُظن، يمكن أن يكون أحيانًا أكثر عمقًا وتأثيرًا من التعليم الحضوري، إذا ما أُدير بذكاء وتنوّع. اعتمدتُ على منصات تعليمية تفاعلية، وألعاب تربوية رقمية، مثل Kahoot وquizzes، بالإضافة إلى نقاشات مفتوحة تُشعر الطالب بأنه مرئي ومُسموع، حتى خلف الشاشة.
وبصراحة، أستطيع القول إن التعليم الرقمي، إلى حدٍّ ما، تفوّق على التقليدي من حيث المرونة، وحرية التعبير، وتنوع الوسائل المحفّزة. التحدي الأكبر ليس في الأداة، بل في كيفية استخدامها.

6) حين تحدّثتِ عن “اللقاء المنتظر”، بدت الكلمات وكأنها طيف من الشغف واللهفة. فهل كانت نابعة من تجربة شخصية، أم من خيال شعري صرف؟
سبق أن ذكرتُ هذا الموضوع في مقال سابق، وكان يتمحور حول الكاتب، وما إذا كان يكتب من تجربة شخصية أم من خيال محض. برأيي، لا شكّ في أن الكاتب يستمدّ مادته من تجاربه الشخصية، ويجسّد بعضها في كتاباته، ولكن لا يمكن أن تكون تجاربه خالية من أي خيال شعري.
“اللقاء المنتظر” انعكاس لهذا المزيج من اللهفة الحقيقية والخيال، بتعبير آخر: لهفة الخيال المجنّح الذي يطير بنا إلى أعمق أعماق ذواتنا. دعونا لا نحدّ الكتابات بتفسير واحد، ونطلق العنان للأدب وفضائه.

7) أحيانًا يخشى الناس الوحدة، ولكنكِ في عبارة لافتة كتبتِ أنها تعني “إجادة الإصغاء”… فما الذي تغيّر فيكِ عندما بدأتِ تسمعين صوتك الداخلي حقًا؟ وكيف تشكّلين من الوحدة مساحة للنمو؟
حين تتحوّل الوحدة من سكون خارجيّ إلى حالة سكينة داخليّة، تصبح الوحدة وعيًا ونضجًا.
ما عادت الوحدة تخيفني؛ أدركتُ أنها ملاذ وصوت باطنيّ يدعونا إلى التحرر من فوضى الخارج. أن نمتلئ بهذا الصوت ونصغي إلى ذواتنا خيرٌ من أن نحيا في ضوضاء فارغة قاتلة لا نهاية لها.
لطالما أصغيتُ إلى صوتي الداخلي، ومع الوقت أدركتُ أن قراري كان صائبًا. توطّدت علاقتي بالكتابة، وصرت أكتب بصدق أكبر، لا ما يُتوقع مني أن أكتب.

8) في مقالتك “التواضع سِمة الأدباء”، وضعتِ التواضع كشرط جوهري للأديب الحقيقي. برأيك، كيف يمكن للكاتب أن يوازن بين الاعتزاز بصوته الأدبي، والتواضع أمام القارئ والحياة؟ وهل التواضع ضعف كما يُروَّج البعض، أم أنه شجاعة داخلية؟
التواضع ليس ضعفًا، بل هو قوة وشجاعة داخلية. كيف يمكن لكاتب أن يكتب بصدق وبغرور في آن؟
وكيف لقارئ أن ينتمي إلى نصٍّ ويتأثر به إن كان كاتبه متكبّرًا؟
الاعتزاز بالصوت الأدبي أمر طبيعي، لكنه لا يتناقض مع التواضع. أن أكون واثقة بما أكتبه لا يعني أن أتباهى أمام الآخرين.
شخصيًّا، لم أشعر يومًا أن التواضع يُنقص من قيمتي، بل على العكس، جعـلني أكثر قدرةً على التطوّر والإصغاء.

9) ما رأيك في مستقبل اللغة العربية عالميًا في ظل عولمة اللغات الأجنبية؟
تواجه اللغة العربية تحديات جمّة في ظل عولمة اللغات الأجنبية، خصوصًا الإنجليزية التي باتت تهيمن على مجالات عديدة كالتكنولوجيا، والعلوم، والتعليم العالي. ومع ذلك، تبقى اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا، وتظلّ حاضرة في الإعلام، والثقافة، والدين، نظرًا لمكانتها التاريخية والدينية كلغة القرآن الكريم.
إن الحفاظ على مستقبلها يتطلب تضافر الجهود لتعزيز استخدامها في التعليم، وتطوير المحتوى العربي الرقمي، وربطها بمتطلبات العصر الحديث.

10) كيف يمكن للحراك الثقافي العربي أن يأخذ النص العربي خارج الحدود التقليدية؟
يمكن للحراك الثقافي العربي أن يحمل النصوص العربية خارج حدودها الجغرافية، بالانفتاح على التجارب الإنسانية العالمية، مع الحفاظ على الجذور والهويّة.
كما أن للتعاون الثقافي والترجمة دورًا أساسيًا للخروج من القوقعة المحليّة، وتناول قضايا إنسانية عالمية تجعل النص عابرًا للحدود، شرط أن يحافظ على أصالته.

11) هل تعتقدين أن الأدب اللبناني بات رهينة للانقسام السياسي والثقافي؟ أم ما زال يملك القوة ليصوغ هوية وطنية جامعة؟
الأديب ابن بيئته، والأدب اللبناني يتأثر بالواقع السياسي والاجتماعي الراهن. ونرى العديد من الأعمال تعكس هذا التمزّق، لكن الأديب اللبناني ليس رهينة لهذا الانقسام؛
هناك كتّاب كُثر تجاوزوا تلك الانقسامات، وكتبوا أدبًا جامعًا يتّسع لكل اللبنانيين. مثال ذلك، كتابات رشيد الضعيف ذات الطابع الساخر، التي تنتقد المجتمع بعمق.
خلاصة القول، ما زال الأدب اللبناني يملك القوة ليصوغ هوية وطنية جامعة، شرط أن يبقى حرًّا، مستقلًّا، غير مرتهن لأي خطاب سياسي أو طائفي.

12) هل ترين أن المرأة الكاتبة لا تزال تُختزل في تصنيفات مسبقة مثل النسوية أو العاطفية؟
نعم، هناك نظرة مجحفة تختزل الكاتبة في تصنيفات مسبقة. حين تعبّر عن قضايا المرأة وحقوقها، تُتّهم بالنسوية، وتُوصم بالعاطفية.
لكن الحقيقة أن الكاتبة تعبّر كإنسان أولًا، يتأثر بكل ما حوله. هذه التهمة يجب أن تُمحى من الوعي الجمعي، لأنها تقيّد المرأة وتحدّ من إبداعها.

13) هل تعتقدين أن المرأة الكاتبة لا تزال حتى الآن مضطرة لإثبات جدارتها الأدبية مقارنةً بزميلها الرجل؟
برأيي، لم تعد المرأة الكاتبة بحاجة إلى إثبات جدارتها الأدبية، فقد أثبتت حضورها القوي، كما في حالة أحلام مستغانمي التي أصبحت ظاهرة أدبية تُدرّس.
ورغم بعض التحيز لأدب الرجل، لم تعد الكاتبة تنتظر اعترافًا، ما دامت تكتب بصدق وإبداع وتجديد.

14) ككاتبةٍ ومربّية أجيال، ما النصيحة التي تودّين تقديمها للجيل الأدبي القادم لتفادي الوقوع في فخ الانحياز غير المقصود أثناء الكتابة؟
النصيحة التي أقدّمها لنفسي أولًا، هي البحث الدؤوب عن المعرفة، والكتابة بصدق وضمير حيّ.
فلا قيمة لأي نصّ إن لم يكن هدفه العدالة والإنسانية.
أما الوقوع في فخ الانحياز، فليس إلا هدمًا لجوهر الكتابة الإنساني.

15) وأخيرًا، ما رأيك في الملتقيات الفنية والأدبية، وخصوصًا ما يقدمه ملتقى الشعراء العرب برئاسة الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
إن أهم ما ينهض بالثقافة الأدبية هو هذا التنوّع والتبادل الثقافي، وتأتي الملتقيات في طليعة الوسائل التي تجمع مبدعين من خلفيات وتجارب متباينة.
ومن بين المبادرات البارزة، يبرز ملتقى الشعراء العرب برئاسة الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد كمنصة أدبية فاعلة، تجمع الطاقات الإبداعية وتُسهم في نشر المعرفة.
كل التقدير والاحترام لرئيس الملتقى على جهوده في تعزيز التفاعل الأدبي العربي ونشر الكلمة الحرّة.
كما أخصّ بالشكر السيدة مي خالد على أسئلتها العميقة والملهمة التي حفزت الفكر وفتحت لي نوافذ للتأمل والبوح.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
كوني الكون /د. جيهان الفغالي

كوني الكون /د. جيهان الفغالي

آخر ما نشرنا

قراءة تحليلة في لوحة المرأة الباكية بقلم /تغريد بو مرعي
Uncategorized

قراءة تحليلة في لوحة المرأة الباكية بقلم /تغريد بو مرعي

أغسطس 7, 2025
2

A Tear Carved in Wood: An Analytical Reading of The Crying Woman by Artist and Poet Tanja Ajtic Written by...

اقرأ المزيد
السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

الحب عطاء /إيفا ليانو

أغسطس 7, 2025
5
كوني الكون /د. جيهان الفغالي

كوني الكون /د. جيهان الفغالي

أغسطس 7, 2025
6
الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

أغسطس 6, 2025
54
أختبار بهية للذكاء /بهية الطشم

أختبار بهية للذكاء /بهية الطشم

أغسطس 6, 2025
2
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

قراءة تحليلة في لوحة المرأة الباكية بقلم /تغريد بو مرعي

قراءة تحليلة في لوحة المرأة الباكية بقلم /تغريد بو مرعي

أغسطس 7, 2025
السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

الحب عطاء /إيفا ليانو

أغسطس 7, 2025
كوني الكون /د. جيهان الفغالي

كوني الكون /د. جيهان الفغالي

أغسطس 7, 2025
الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

الكاتبة اللبنانية الدكتورة جيهان الفغالي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من مصر مي خالد

أغسطس 6, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
460

اقرأ المزيد
ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع

ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع

أغسطس 3, 2025
236
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
110
حين يباع الباب /منار السماك

حين يباع الباب /منار السماك

يوليو 18, 2025
97
حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

حبر يثقب الورق ثم يختفي بقلم منار السماك

يوليو 12, 2025
94
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير